(فصل الحاء من باب الفاف)) (حق) أى الوقت الذي ينتهي فيه صغر هن ويدخان في الكبر استعار لهن اسم الحقاق من الابل قال الصاغاني هذا و نحوه مما يتمسك به من اشترط الولى فى نكاح الصغيرة وقال أبو عبيد اراد بنص الحقاق الادراك لان وقت الصغر ينتهى فتخرج الجارية من حدا الصغر الى الكبر يقول مادامت الجارية صغيرة فامها أولى بها فاذا بلغت فالعصبة أولى بأمرها من أمها و بتزويجها و حضانتها اذا كانوا | محر ما لها مثل الاباء والاخوة والاعمام وقال ابن المبارك نص الحقاق بلوغ العقل وهو مثل الادراك لانه انما أراد منتهى الامر الذي تجب به الحقوق والاحكام فهوا العقل والادراك وقبل المراد بلوغ المرأة الى الحد الذي يجوزفيه ترويجها وتصرفها فى أمرها | تشبيها بالحفاق من الابل وعند ذلك يتمكن من ركوبه وتحميله ومن رواه نص الحقائق أراد جمع الحقيقة أو جمع الحقة من الابل (و) يقال انه لنزق الحقاق أى مخاصم في صغار الاشياء) وهو مجاز ( والاحق) من الخيل (الفرس الذى ( يضع حافر ر جله ، وضع ) بده) وذلك (عيب) والشئت الذي يقصر موقع حافر رجله عن موقع حافريده وذلك عيب أيضا (و) قال الجوهرى هو ( الذي ) لا يعرق) وهو عيب أيضا قال وأنشد أبو عمر ولرجل من الانصار قلت هو عدی بن خرشه الخطمي وأقدر مشرف الصهواتساط * كيت لا أحق ولا شئيت هذه رواية أبي عمرو و أبي عبيد وفي المحكم وروى ابن دريد بأجرد من عناق الخيل نهد * جواد لا أحق ولا شنيت قلت والذي في الجمهرة مثل رواية أبي عمرو و أبي عبيد ) ومصدرهما الحقق محركة) يقال أحق بين الحقق (و) حققت عليه القضاء - أحقه حقا (وأحققته ) أسقه احقاقا ( أوجبته ) وهذا قد تقدم فهو تكرار ( و ) قال أبو مالك أحقت (البكرة ) اذا استوفت ثلاث - سنين و ( قال ابن عباد أحقت (صارت حقة) مثل حقت (و) يقال ومى فاحق (الرمية) اذا قتلها) على المكان عن ابن عباد - والزمخشرى وهو مجاز ( والمحق ضد المبطل) يقال أحققت ذلك أى أثبته حقا أو حكمت بكونه حقا ومنه قوله تعالى و يحق الله الحق | بكلماته وقال الراغب احقاق الحق ضربان أحدهما باظهار الادلة والايات والثاني با كمال الشريعة وبثها ( والمحاق من المال) يكون الحلمية الأولى والثانية منها البأ قاله أبو حاتم وقال ابن عبادهى ( التي لم تتجن في العام الماضى ولم يحلين) فيه ( وحققه تحقيقا ) صدقه وقال ابن درید صدق قائله وقبل حقق الرجل اذا قال هذا الشيء هو الحق كقولك صدق والمحقق من الكلام الرصين قوله وراجع في اللسان المحكم النظم وهو مجاز قال رؤبة * دع ذام و راجع منطقا محققا * ويروى مذلها (و) المحقق ( من الشباب المحكم النسج ) الذي عليه | وشي على صورة الحقق كماية ال برد مر جل وهو مجاز أيضا فال وخبر تسريل جلد وجه أبيك انا * كفيناك المحققة الرفاق ( والاحتقاق الاختصام) وذلك أن يقول كل واحد منه - م الحق بيدى ومعى ومنه حديث الحضانة فجاء رجلان يحتقان في ولد أى يختصمان و يطلب كل واحد من احقه وفي حديث آخر متى ما تغلوا في القرآن تختفوا يعنى المراء فى القرآن (و) من المجاز ( طعنة ) محققة ) اذا كانت (الازبع فيها وقد نفذت) هكذا فى سائر النسخ والصواب طعنة محتقة كما هو نص اللسان والاساس والعباب | (واحتقا اختصما) وهـذا ور ذكر قريبا فلا حاجة لذكره ثانيا ولعله أعاده ثانيا اشارة الى أنه لا يقال احتق للواحد كما لا ية الى اختصم - للواحد دون الآخر وانما يقال احتق فلان وفلان (و) احتق (المال) سمن) والذى فى اللسان والاساس والعباب احتق القوم | احتفاقا اذا سمن ما لهم وانتهى سمنه (و) اختنقت ( به الطعنة) أى (قتلته ) نقله أبو عمر و وفسر به قول أبي كبير الهذلي هلا وقد شرع الاسنة نحوها * من بين محقق بها ومشرم وقال الاصبعي أي حقت به الطعنة لازيغ فيها وهو مجاز و في اللسان المحقق من الطعن النافذ الى الجوف وقال في معنى بيت أبي كبير أراد من بين طعن نافذ في جوفها و آخر قد شرم جلدها ولم ينفذ الى الجوف ( أو ) احتقت به الطعنة اذا أصابت حق وركه) وهو الموضع الذي يدور فيه قاله ابن حبيب (و) احتق ( الفرس ضمر هز الا ( و ) قال ابن عباد الحقت العقدة) أى ( انشدت) وهو مجاز ( واستحقه) أو الشئ (استوجبه) وقوله تعالى فان عثر على انهما استحقا اثما أى استوجباء بالخيانة وقيل معناه فان اطلع على انهما استوجبا الما أى خيانة باليمين الكاذبة التى اقدما عليها واذا اشترى رجل دارا من رجل فادعا ها رجل آخر و أقام بينة عادلة على دعواه وحكم له الحاكم ببينته فقد استحقها على المشترى الذي اشتراها أى ملكها عليه وأخرجها الحاكم من بد المشترى الى يد من استحقها ورجع المشترى على البائع بالثمن الذى أداء انيه والاستحقاق والاستيجاب قريبان من السواء قال الصاغاني وقول الناس | المستحق محروم فيه خلالات الاول انها كلة كفرلان من استحق شيأ أعطاء الله ما يستحقه والثاني انهم يجعلونه من الاحاديث - وليس كذلك (وتحقق) عنده ( الخبر ) أى (صح و) في حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير انه قال لا بنه حين اجتهد في العبادة ولم - يقتصد خير الأمور أوساطها والحسنة بين السيئتين وشر السير (الحقيقة) يقال هو (أرفع السير و أتعبه للظهر ) نقله الجوهرى هو اشارة الى الرفق في العبادة يعنى عليك بالقصد في العبادة ولا تحمل على نفسك فتسأم وخير العمل ماديم وان قل (أو اللجاج في السير ) حتى ينقطع به قال رؤبة * ولا يريد الورد الاحتقا * ( أو ) هو ( السير) في (أول النايل) ونهى عن ذلك نقله الجوهرى وهو
صفحة:تاج العروس6.pdf/318
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.