فصل الحاء من باب القاف) (حلق) ۳۱۹ وهو قول الليث ونصه في العين الحقيقه المسير أول الليل وقد نهى عنه قال وقال بعضهم الحقحقه في السير اتعاب ساعة وكف ساعة انتهى قال الأزهرى ولم يصب الليث فى واحد مما فسر و ما قاله أن الحقيقه في السير أول الليل فهو باطل ما قاله أحد ولكن يقال قدموا عن الليل أى لا نسير وافيه ( أو ) هو (ان يلج فى السير حتى تعطب راحلته أو تنقطع) هذا هو الذي صوبه الازهرى وأيده بقول العرب ونصه ان يسار البعير و يحمل على ما يتعبه ومالا يطيقه حتى يبدع براكبه وقال ابن الاعرابي الحقيقه ان يجهد الضعيف شدة السير ( والتحاق التخاصم وحاقه ) محاقة (خاص) وادعى كل واحد منهما الحق فاذا غلبه قبل قد حقه حقا رقد ذكر ذلك وأكثر ما يستعملونه في الفعل الغائب يقولون حاقنى ولم يحاقنى فيه أحد * ومما يستدرك عليه الحق الحظ يقال أعطى (المستدرك ) كل ذي حق حقه أى حظه ونصيبه الذي فرض له ومنه حديث عمر رضى الله عنه لماط من أوقظ للصلاة فقال الصلاة والله اذن - ولا حق أى لاحظ في الاسلام لمن تركها و يحتمل ولاحظ فيها لانه وجد نفسه على حال سقطت عنه الصلاة فيها قال الصافاني وهذا أوقع والحق اليقين بعدد السك وحقه حقا وأحقه صبره حقالا يشك فيه وحقه حقا صدقه وأحققت الامر احقاقا أحكمته وصححته قد كنت أو عزت إلى العلاء * بان يحق وذم الدلاء وه و مجاز قال وحق الامر وأحقه كان منه على يقين و يقال مالي فيك حق ولا حقق ا أى خصومة واستحقه طلب حقه واحتقه الى كذا اذا أخره | وضيق عليه وهو فى حاق من كذا أى ضيق وما كان يحتك أن تفعله في معنى ما حق لك وأحق عليك القضاء حق أى أثبت فثبت - وحقيقة الايمان خالصه ومحضه وكنهه والحقيقة الحرمة والفناء وأحق الرجل قال شيأ أوادعى شيأ فوجب له وقال الكائى حققت ظنه مثل حققته وأنا أحق لكم هذا الخبرأى أعلمه الحكم وأعرف حقيقته وقولهم ا ق لا أتيك قال الجوهرى هو يمين للعرب يرفعونها بغير تنوين اذا جاءت بعد اللام واذا أزالواعنها اللام فالواحة الا آتيك وفى الاساس لحق لا أفعل هو مشبه بالغايات وأصله لحق الله فحذف المضاف اليه وقد ر و جعل كانغاية ولما رأى الحاقة منى هرب كالحقة وحققت العقدة شددتها عن ابن عباد وفى الاساس أحكمت شدها و هو مجاز و أنت الناقة على حقها أي وقت ضرابها ومعناه دارت السنة وتمت مدة حملها و هو مجاز و حقوق الدارمي افقها وحقت الحاجة نزلت واشتدت وحقيقة الشئ منتهاه وأصله المشتمل عليه وقوله تعالى لشهادتنا أحق من شهادته ما | يجوزان يكون معناء أشد استحقاق اللقبول ويكون اذذاك على طرح الزائد من استحق أعنى السين والتاء و يجوز أن يكون أراد - ثبت من شهادتم - ما مشتق من قولهم حق الشئ ثبت وفي المصباح قولهم هو أحق بكذ الله معنيان أحدهما اختصاصه بغير شريك - كزيد أحق بماله أى لا حق لغيره فيه الثاني أن يكون أفعل تفضيل فيقتضى اشتراكه مع غيره وترجيحه عليه ومنه الأيم أحق بنفسها من وليها فهما مشتركان لكن حقها أكد والحاقة النازلة والحقق بضمتين التقريب و العهد بالا مورخيرها وشرها و أيضا | الحقوق لما ادعو او تجمع الحقة أيضا على الحقائق كقولهم امرأة غرة على غرائر وقال الجوهرى كافال وأفائل فه و جمع حقاق لاحقة وأنشد العمارة بن طارق ومسد أمر من أيانق * ليس بأنياب ولا حقائق قال ابن سيده و هو نادر و هلال بن حق بالكسر من المحدثين و باب حقات بالضم من أبواب عدن أبين وحقات خارج هذا الباب بينه | و بين جبل ضراس قبل انها مجنة واستحقاق الناقه تمام حملها وحقاق الشجر صغارها شبهت بصغار الابل قاله الاصمعي وصبغت الثوب - صبغا تحقية أى مشبعا وأنا حقيق على كذا أى حريص عليه عن ابى على و به فسر قوله تعالى حقيق على أن لا أقول على الله الا الحق وحق العجوز لديها ر حق الكمأة بيضتها كلاهما بالضم وأصاب حاق عينه أى وسطها قال الأزهرى سمعت أعرابيا يقول - النقبة من الجرب ظهرت بعير فشكوا فيه افضال هـذا حاق صمادح الحرب وسقط على حق القضا أى حاقه ويقال استحقت ابلنا ربيعا و أحقت ربيعا اذا كان الربيع تاما فرعته وأحق القوم احقاقا سمن مالهم قال ابن سيده أحق القوم من الربيع اذا سمنوا عن أبي حنيفة يريد سمنت مواشيهم وحقت الناقة وأحقت واستحقت سمنت واستحقت الناقة لقاحا اذا التحت واستحق لها جها يجعل الفعل مرة للناقة ومرة للقاح ويقال لا يحق ما في هذا الوعا، رطلا أى لا يزن رطلا و قرب محقق جاد و حقتنى الشمس بلغنى ولقيته عند حاق المسجد وعند حق بابه أى بقربه وهو مجاز و الحقانى منسوب الى الحق كالرباني الى الرب ( الخلفق كعصفر) أهمله الجوهرى | وقال أبو عمر وهو ( الدرابزين) كما فى العباب وكذلك التفاريح كما في التهذيب ووقع في المحيط الجلفق بالجيم قال الصاغاني وهو تصحيف (حلفق) (الحلقة) بتسكين اللام السلاح ، اما وقيل (الدرع) خاصة وفي الصحاح الدروع وفي المحكم اسم الجملة السلاح والدروع وما أشبم ها - وانما ذلك لمكان الدروع وغلبوا هذا النوع من السلاح أعنى الدروع لشدة غنائه ويدلك على ان المراعاة في هذا الاهي للدروع (حلق) ان النعمان قدیمی دروعه حلقة (و) ٢ منه الحديث انكم أهل الخلفة والحصون الحلقة الكراى (الحبل و) الحلقة من الاناء ) ما بقى خاليا بعد ان جعل فيه شئ من الطعام والشراب الى نصفه فما كان فوق النصف الى أعلاه فيه و الخلافة قاله أبو زيد ( و ) قال - أبو مالك الحالفة من الحوض امتلاؤه أودونه) قال أبوزيد وفيت حلقة الحوض توفية والاناء كذلك وهو مجاز (و) الحلقة (سمة في قوله ومنه الحديث الابل) مدورة شبه حلقة الباب ( والحاق محركة الابل الموسومة بها كالمحلقة كمعظمة وأنشد الجوهرى لابي وجزة السعدى لا يخفى أن الحديث لا ينهض وذو حلق نقضى العواذ ير بينها * يروح بأخطار عظام اللفائح دليلا على ما قبله كما فسر
صفحة:تاج العروس6.pdf/319
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.