(فصل الحاء من باب القاف) (حلق) حتى اذا يست و أستحق طالق * لم يبله ارضاعه اوف امها قال ابن الاعرابي الخالق (الضرع ) المرتفع الذى قل لبنه وأنشد هذا البيت نقله الصاغاني والجمع حلق وحو الق وقال أبو عبيد الحالق - الضرع ولم يحله قال ابن سيده وعندى انه الممتلئ وفي التهذيب الحالق من نعت الضروع ماء بمعنيين متضادين فالحالق المرتفع المنضم الذي قل لبنه واسحاقه دليل على هذا المعنى والخالق أيضا الضرع الممتلئ ودليله قول الحطيئة يصف الابل بالغزارة وان لم يكن الا الاماليس أصبحت * لها حاق ضرات الشكرات لان قوله شكرات يدل على كثرة الابن فانتظر هذا مع ما نقله الصاغاني ولم يفصح المصنف بالضدية وهو قصور منه مع تأمل في سياقه | وقال الأصمعي أصبحت ضرة الناقة حالفا اذا قاربت المل، ولم تفعل ونقل ابن سيده عن كراع الخالق التي ذهب لبنها وحلق الضرع - يحاق حلو وافه و حالق وحلوقه ارتفاعه إلى البطن وانضمامه قال وهو فى قول آخر كثرة لبنه * قلت فقيه اشارة الى الضدية (و) الخالق ( من الكرم والشرى ونحوهما التوى منه و تعلق بالقضبان ) قال الازهرى مأخوذ من استدارته كالحلقة (و) من المجاز الحالق ( الجبل المرتفع) المنيف المشرف ولا يكون الامع عدم نبات ويقال جاء من حالق أى من مكان مشرف وفي حديث المبعث فيه ممت أن أطرح بنفسى من حالق أى من جبل عال وأنشد الليث فخر من وجاءته ميتا * كانما و هدة من حالق وقيل جبل حالق لانبات فيه كانه حلق وهو فاعل بمعنى مفعول قال الزمخشري وهو من تحليق الطائر ومن البلوغ الى حلق الجو (و) من | المجاز الحااق ( المشوم) على قوم كأنه يحلقهم أي بقشرهم ( كالحالقة) هكذا فى النسخ وفى العباب والتكملة كالح الوقة وهو الصواب | ( و ) قال ابن الاعرابی (الحلق الشؤم) وهو مجاز ومنه قولهم في الدعاء عقر احلقا (و) الحلق ماغ الطعام والشراب في المرى، وقال - الازهرى هو مخرج النفس من (الحلقوم) وموضع الذبح (و) قال أبو زيد الحلق موضع الغلصمة والمذبح والحلقوم معلوم عند الخليل | وفه اول عند غيره وسيأتي ذكره قال أبو حنيفة أجبرنى اعرابى من المرة ان الحلق (شجر كالكرم) يرتقى في الشجر وله ورق كورق | العنب حامض يطبخ به اللحم وله عناقيد صغار كعناقيد العنب البرى بحمر ثمود فيكون مر او يؤخذ ورقه فيطبخ و يجعل ماؤه في العصفر فيكون أجود له من حب الرمان) ومنابته جلدا البلاد وقال الليث هو نبات لورقه حوضة يخلط بالوسمة للغضاب - الواحدة حلقة ( أو تجمع عبد انها و تالقى فى تنور سكن نار، فتصير قطعا سوداء كالكشك البابلي حامض جدا يقمع الصفراء ويسكن اللهيب و قال ابن عباد (سيف حالوقة ماض وكذا رجل حالوقة اذا كان ماضيا وهو مجاز ( وحلق الفرس والحمار كفرح يحلق | حقا بالتحريك اذا ( سند فاصأ به فساد فى قضيبه من تقشر و احرار فيداوى بالخصاء كما في الصحاح قاله أبو عبيد قال نور التمرى يكون ذلك من داء ليس له دواء، الا ان يخصی فربما لم وربمامات قال خصيتك يا ابن حمزة بالقوافى * كما يخصى من الحاق الحمار وقال الاصمعي يكون ذلك من كثرة السفاد قال ابن برى الشعراء يجعلون الهجاء والغلبة خصاء كأنه خرج من الفحول ( و ) قال شعر - (أتان حلقية محركة) اذا ( تداولتها المرحى أصابهادا، في رحمها و ) قال ابن دريد (الحواق) جوهر ( وجمع فى حلق الانسان) وليس ( بثبت قال (و) الحواق أيضا ( الداهية كالحياق) كميدر وهو مجاز قال ( و ) حولق أيضا ( اسم ) رجل قال (و) مثل للعرب لامك ( الحلق بانضم) وهو (الشكل) كما يقولون لعينيك العبر وفي الأساس أى حلق الرأس (و) الحاق (بالكسر خاتم الملك ) الذي يكون في يده عن ابن الاعرابي وأنشد وأعطى منا الحاق أبيض ماجد * رديف ملول ما تغب نوافله ففاز بحلق المنذر بن محرق * فتى منهم رخو النجاد كريم وأنشد الجوهرى لجرير (أو) الخلق ( خاتم من فضة بلا فص) نقله ابن سيده (و) الحاق ( المال الكثير ) يقال جاء فلان بالحاق والاعراف (لانه يحاق النبات - كما يحلق الشعر ) وهو مجاز (و) الحاق ( كنبر الموسى) لانه آلة الحلاق (و) من المجاز المحاق (الخشن. من الاكسية جدا كانه) الخشونته ( يحلق الشعر) وأنشد الجوهرى الرابجز وهو عمارة بن طارق يصف ابلا ترد الماء فتشرب ينفضن بالمشافر الهدالق . نفضل بالمحاشي المحالق (و) من المجاز سة وا بكاس حلاق (كقطام) وعليه اقتصر الجوهرى و بنيات على الكسر لانه حصل فيها العدل والتأنيث والصفة | الغالبة وهى معدولة عن حالقة (و) جوز ابن عباد حلاق بالتنوين مثل (سحاب) ووقع في التكملة مثل كتاب أى (المنية) الحالقة ) أى القاهرة وأنشد الجوهرى لفت خلاق بهم على اكسائهم * ضرب الرقاب ولا يهم المغنم قال ابن برى البيت للاخرم بن قارب الطائي وقيل هو للمقعد بن عمر و و عليه اقتصرا الصاغاني و أنشد ابن سيده لمهلهل ما أرجي بالعيش بعد ندا مى * قد أراهم سقوا بكاس حلاق وحلاقة المعزى بالضم ما حلق من شعره) نقله الجوهرى قال ( و ) الحلان ( كغراب وجع الحلق و) في المحكم الخلاق ( أن لا تشبع ) الاتان من السفاد ولا تعلق على ذلك) أى مع ذلك (وكذا المرأة) قال ابن سيده الخلاق صفة سوء كان متاع الانسان يفد فتعود (٤١ - تاج العروس سادس) قوله فخر من وجأته الخ كذا بالأصل وحود
صفحة:تاج العروس6.pdf/321
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.