فصل الخاء من باب القاف) (خلق) ابن أبي الصلت قالت فدخل على وأنا أخلاق أديما أى أقدره لا قطعه وقال الحجاج ما خلقت الافريت وما وعدت الاوفيت (و) خلق | المودسواه نكته) تخليقا ومنه قدح مختق أى مستوأملس ملين وقبل كلمالين وملس فقد خلق وأنشد الجوهرى للشاعر يصف | فخنقته حتى اذا تم واستوى * كمخة ساق أو كمن امام القدح قرنت بحق و به ثلاثا في يزغ * عن القصد حتى بصرت بدمام ( وخلق) الشئ ( كفرح وكرم املاس) ولان و استوى وقد خلقه هو يقال (حجر أخلق) أى ابن أملس مصمت لا يؤثر فيه شئ ( وصخرة خلقاء) مصمتة ملساء وكذلك هضبة خلفاء أى لانبات بها وقيلى صخرة خلفاء بينة الخلق ليس فيها وصم ولا كسر وفى الحديث ليس الفقير فقير المال انما الفقير الاخلاق الكتب يعنى الاملس من الحسنات أراد ان الفقر الاكبر هو فقر الاخرة ويقال رجل أخلق من المال أى عارمنه وقال الاعشى قد يترك الدهر فى خلقاء راسية * وهيا و ينزل منها الاعصم الصدعا و) خلق الرجل ( ككرم صار خليقا أى جديرا يقال فلان خليق بكدا أى جدير به وقد خلق لذلك كانه ممن يقدر فيه ذالك وترى فيه | مخايله وقال اللحياني انه تخليق أن يفعل ذلك وبان يفعل ذلك ولان يفعل ذلك ومن ان يفعل ذلك قال والعرب تقول يا خليق بذلك - فترفع و يا خليق بذلك فتنصب قال ابن سيده ولا أعرف وجه ذلك ويقال انه خليق أى لحرى يقال ذلك للشئ الذي قد قربان - يقع وصح عند من سمع بوقوعه كونه وتحقيقه واشتقاق خلق من الخلاقة وهو التمرين من ذلك ان يقول للذى قد ألف شيأ صار ذلك له خلفها أى مرن عليه ومن ذلك الخلق الحسن والخلافة والخلوقة الملاسة (و) خلقت (المرأة خلافة حسن خلقها و ) يقال - هذه ( قصيدة مخلوقة) أى (منحولة) الى غير قائلها نقله الجوهرى وهو مجاز (وخوانفها في قول لبيد) رضى الله عنه والارض تحتهم مهادا راسيا * ثبتت خوانقها بصم الجندل ( أى جبالها الماس والخليقة الطبيعة) يحاق بها الانسان وقل اللحياني هذه خليفته التي خلق عليها وخلقها والتي خلق أراد التي خلق صاحبها و قال أبو زيد انه الكريم الطبيعة والخليقة والسليقة بمعنى واحد والجمع خلائق قال لبيد فاقتع بما قسم الميدفاعا * قسم الخلائق بيننا علامها نقله الجوهرى (و) الخليقة ( الناس كا ناق) قال هم خليفة الله وخلق الله وهو فى الاصل مصدر كما في الصحاح (و) قولهم في الخوارج - هم شر ان المق والخليقة قال النضر الخليقة ( البهائم و) قال أبو عمرو الخليفة (البساعة تحفر ) وقال غيره هى الحفيرة المخلوقة في الارض وقيل هى البئر التي لاما، فيها وقيل هي النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء وقال ابن الاعرابي الخلق الآبار الحديثات الحفر (و) قال الازهرى ( الخلائق قلات بذروة الصمان تمد ماء السماء فى صفاة ملساء خلقها الله تعالى فيها وقد رأيته ( و ) خليقة | ( كسفينة ع بالحجاز ) على اثني عشر ميلا من المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام بينها و بين ديار بني سليه (و) خليفة أيضا - (ماء) على الجادة ( بين مكة واليمامة لبنى العجلان (و) خليقة اسم (امرأة الحجاج بن مقلاص محدثة عن أمها روى عنه ازوجها - ذكرها الامير وخلق الثوب كنصر وكرم وسمع) خلوقا و ( خلوقة وخلق الحركة) وخلاقة أى (بلی) قال ابن بری شاهد خلق قول | الا ياة لي قد خلق الجديد * وحبك ما يمع ولا يبيد الاعلى ( و) يقال هو (مخلقة بذلك كمرحلة) وكذا الامر مختلفة لك وأنه مختلفة من ذلك مثل (مجدرة) ومحرأة ومقمنة وكذلك الاثنان - والجميع والمؤنث قاله اللحياني ( وسحابة خلقة) وخليقة ( كفرحة وسفينه ) أى (فيها أثر المطر) كما في الصحاح وأنشد قول أبي دواد | الاتي فيما بعد ( والخلق محركة البد الى) يقال ثوب : لق وملونة خلق ودار خلق (للمذكر والمؤنث) قال الجوهرى لانه فى الاصل مصدر الاخلق وهو الا . لمس وفي اللسان قال اللحياني ولى الكسائي لم نسمعهم قالوا خلفة في شئ من الكلام وجسم خلق ورقة خلق والذيب ان تمر منى رمة خلقا * بعد الممات فإني كنت أتير قال ليد هكذا أنشده الصاغاني قلت وقد أنشدته السيدة عائشة رضى الله عنها أيضا وفيه انى راقع خلقي * ولا جديد من لا يرفع الخلقا كانهم او الال يجرى عليهما * من البعد عبنا برقع خلقان كذا قرأته في كتاب ابس المرقعة لابى المنصور السرنجى النصيبى شيخ أبي طاهر السلمى (ج) خلقان) بالضم واخلاق و أنشد ابن بري | في التثنية الشاعر وقال الفراء وانما قيل له بغيرها، لانه كان يستعمل في الاصل مضافا فيقال أعطنى خلق جبتك وخلق عمامتك ثم استعمل في الافراد - كذلك بغيرها ، قال الزجاجي في شرح رسالة دب الكاتب ليس ما قاله الفراء بشئ لانه يقال له فلم وجب سقوط الهاء فى الاضافة حتى جل الافراد عليها الأترى ان اضافة المؤنث إلى المؤنث لا توجب اسقاط العلامة منه كقوله مخذه هندو مسورة زينب وما أشبه | ذلك وحكى الكسائي أصبحت ثيابهم خلقانا وخلقه مجددا فون الواحد فى موضع الجمع الذى هو خلقان (و) يقال (ملحفة خليق | كوبير مغروه بلاها لانه صفة ران ( الها . لاتفاق تصغير الصفات) وهذا ( كنصيف فى تصغير (امرأة نصف ر) قد يقال ( ثوب | اخلاق
صفحة:تاج العروس6.pdf/336
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.