صفحة:تاج العروس6.pdf/343

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب القاف)) (دسق) علم ٤ سلام (غيرها) من كل شئ كما قاله الاصمعي في كتاب الفرق (1) الدردق (مكيال الشراب) هكذا مقتضى سياقه وهو غلط والصواب الدورق بكوهر كما في العباب وفى الاساس يقال جاوا بدورق من شراب أود بس وهو مكيال وفى اللسان الدورق مقدار لما يشرب يكال به فارسی معرب ومثله في الصحاح (و) في العباب ( الدورق الجرة ذات العروة) التي تقل باليد في لغة أهل مكة والجمع دوارق ( و ) دورق ) د بخوزستان منه بشر بن عقبة الازدى أبو عقيل سكن البصرة روى عن ابن سيرين و أبي نضرة وعنه هشيم و يحيى القطان (و) دورق (حصن على نهر) من الأنهار المتشعبة ( من دجلة) أسفل من البصرة وأنشد ابن الاعرابي للاخيرا السعدى وكان أتى | العراق فقطع الطريق و طلبه سليمان بن على وكان أمير ا على البصرة فاهد رد مه فهرب وذكر حنينه الى وطنه وقد كنت رمليا فاصبحت ناويا * بدورق ملقى بينهن أدور (و) دورقة بها، و بالاندلس) من أعمال سرقسطة (أوهو بتقديم الراء) على الواو و هو الصحيح ( منه أبو الاصبع عبد العزيز ابن محمد الدروقي أخذ عن أبى على بن سكرة ودورقستان) بفتح القاف وسكون السين ( د بين عبادان و عسکر مکرم و قال ابن عباد ( الدرقاء السحاب و) قال الليث ( الدرداق دلك صغير متلبد فإذا حفر حفر عن رمل) قال الاعشى و تعادى عنه النهار توار به عراض الرمال والدرداق 50- وقال الازهرى وأما الدرداق فانها جبال صغار من جبال الرمل العظيمة * ومما يستدرك عليه الدراقن بضم فتشديد والقاف (المستدرك) مكسورة الخوخ بلغة النشام وسيأتي و ناقه در یاق بالك مرأى سودا ودورق كجوهر فلانس كانوا يلبسونها والى ذلك زب يعقوب | وأحمد ابنا ابراهيم بن كثير بن زيد العبدى وقيل كل من كان يتنك في ذلك الزمان قبيل له دو رقى وأبوهما كان قد تنسك : قال ابن دريد من بنى سعد وكيع بن عمير أمه من بنى دورق يعرف بابن الدورقية قتل عبد الله بن حازم السلمى بخراسان (اندرمق جعفر) (در مق) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى والصاغاني هو لغة في الدرمك وهو ( الدقيق المحور) وذكر عن خالد بن صفوان أنه وصف الدرهم (المستدرك ) فقال يطعم الدرمق ويك والترمق فابدل الكاف قافا أراد بالترمق اللين وهو بالفارسية توم * ومما يستدرك عليه در شق الشئ | اذا خلطه نقله صاحب اللسان وقد أهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه دروازق بالفتح قرية بمرو قديمة نزل بها عسكر الإسلام الماقدموامر ولفتها منها أبوالمنيب عيسى بن عبيد بن أبي عبيد الكندى عن عكرمة القرشي مولاهم وعنه الفضل بن موسى (درد) النسائى ( دزق) كعنب) أهمله الجماعة وضبطه ابن السمعانى بالانتح كجيل ) ة بمرو وليس بتصحيف زرق القرية المعروفة بها فيما حكاه - الذهبي منها أبو جعفر الدرقى شيخ السمعانى وهذا وهم والصواب (دزق) كعنب ) ة بمرو منها على بن خشرم و يقال انه من دزق - حفص (وة بنج (ده) وتعرف بالدزق السفلى ( منها أبو جعفر محمد بن على شيخ السمعانى وة بسمرقند) في طريق الشاش يقال ام ادزق وسائط منها أبو بكر بن أحمد ) هكذا فى النسخ والصواب أبو بكر أحمد بن محمد بن خلف) الدرقي المعروف بابن أبي شعیب (و) دزق اسم (ثلاث قرى أخر بمرو ) وهن دزق حفص ودزق مسكين و دزق باران والمذكورة أولا هي دزق حفص فنأمل ذلك (ورزق العلياة عمر والروذ) عند غر بستان ( منها الحسن بن محمد بن جعفر) وأما عبد المجيد الدرقى من المحدثين فانه من دزق (دسق) حفص ذكره أبو زرعة السنجى الدسق محركة امتلاء الحوض حتى يفيض من جوانبه قاله الليث ( ر ) قال غيره الدسـق | بياض ماء الحوض وبريقه ) وفي التكملة تريقه وبهم افسر قول رؤبة يردن تحت الائل سياح الدسق * أخضر كالمبرد غزير المنبعق ويقال ملأت الحوض حتى دسق أى - اح ماؤه كما فى الصحاح ( والديسق كصيقل خوان من فضة قاله الليث وهو الفابور ( أو ) هو فارسی ( معرب طشخوان نقله الجوهرى عن أبي عبيد وهو قول أبي الهيثم أيضا وأنشد للاعشى وحور كامثال الدمى ومناصف * وقدر وطباخ وصاع وديسق وأنشد الليث له هكذا * له درمك في رأه ومشارب * (و) الديق ( الطريق المستطيلة) وفى العباب المستطيل ( و ) ديسق - قوله قال رؤبة هذا البيت (فرس) كان ( البلعدوية) قال المراد أحوى لاحوى شكاه من شكاه * لديق فبخله من بخله ( و ) الديسق (الحوض الملان) قال الجوهري وربما سم وا بذلك ، قال رؤبة يصف السراب ألقى به الالغدير ادبقا * صحلا اذار رفته ترفرفا وقال الزفيان * كانه فيه غدير ديسق (و) دبسق (والد طارق الشاعر ) قات ومنه ما أنشده ابن الاعرابي فان كنت فاتك العلى يا ابن ديسق * فدعها ولكن لا تفتك الاسافل (و) الديسق (الشيخ و) الدين (الثور) هكذا فى النسخ والصواب النور بضم النون كما فى العباب وفي اللسان و يقال لكل شئ پنير و يضي ديق (و) الديسق (وعاء من أوعيتهم) وقيل هو مكيل لهم (و) الديق ( كل - لى من فضة بيضاء صافية و الديق ( الحسن والبياض وديسقة) بهاء (رجل و) قيل ( د) ويومه م ) معروف من أيام العرب قال النابغة رضى الله عنه نحن الفوارس بوم ديسقة المغشو الكماة غرارب الاكم والذي بعده يستشهد بهما على أن الدين الغدير الابيض المطرد كما في اللان وسيأنى كما هو منطوقهما لا على الحوض الملان