٣٤٨ فصل الدال من باب الثقاف)) (دمق) ( وانداق) الشئ ( خرج من مكانه نقله أبو عبيد قال طعنه فاند لقت افتاب بطنه أى خرجت امعاؤه من جوفه (و) انداق عليهم (السيل) اذا ( اندفع) وهجم (كند لق) قال رؤبة لما رأى أذيناند لها * يضرب عبريه و يغشى المدعقا (المستدرك) (و) اندلق (السيف) استرخى و ( انسل بلاسل) وخرج سريعا (أو) اذا (شق) وفي المحكم انشق (جفنه خرج منه ومما يستدرك | عليه الداق خروج الشئ من مخرجه سريعا يقال داق السيف من غمده و لقا سقط وخرج من غير ان يسل فهو سيف د الق قاله الليث وأنشد * كالسيف من جفن السلاح الدائق * والدلوق مثل الداق كما في المحكم وكل سابق متقدم فه ودائق وانداق بين أصحابه | سبق فضى و انداق بطنه استرخى وخرج متقدما واندلق الباب اذا كان ينصفق اذا فتح لا يثبت مفتوحا و دلق با به دلقا فضه فتحا شدید او غارة دلق بضمتين كدلوق ود لقوا عليهم الغارة شنوها واند لقت الخيل اذا خرجت فأسرعت قال الراجز يصف جلا بدلق مثل الحرمى الوافر * من شد قي سبط المشافر أى يخرج شق شقته مثل الحرمى وهو دلو مستو من أدم الحرم والدلقم بفتح القاف لغة في الداقم كزبرج عن يعقوب ويقال جاء وقد - (د محق) دلق لجامه وهو مجهود من العطش والاعياء ( المحق بكعفر) أهمله الجوهرى وقال شمر هو اللبن البائت) وأنشد لم تعالج ومحقا بائها * شبح بالطخف للدم الدعاع ( و ) قال ابن عباد الد محق (كقنفذ المسعط و) قال ابن دريد الد محوق (كعصفور) العظيم البطن مثل (الدحوق) والدحقوم (المستدرك ) وقال ابن عباد هو العظيم الخلق ( ود محق النوب) اذا ( سقاه ماء النخالة والدقيق للذيج عن ابن عباد ومما يستدل عليه الد محق من الاطعمة مثل الحساء عن ابن عباد ( د مخق في مشيه) أهمله الجوهرى وقال الليث أى (نقل) ونصه وهو النفيل في مشيه (دمشق) والحديد فى تكلفه وقال غيره وكذار محق في حديثه اذا تناقل قال الازهرى لم أجدد محق لغير الليث وأرجو أن يكون صحيحا (دمشق) - (دمشق) فجر وقد نكرممه) كما هو المشهور على الالسنة (قاعدة الشام) وفي الصحاح قصبة الشام وفي التهذيب اسم جند من أجناد الشام - سمیت بیانیهاد مشاق بن كنعان بن حام وهو أخ وحماة وحمص وأرواد و أرودى وطرابلس وصيدون ( أو ) اسمه (دا مشقيوس) وفيه اختلاف و يقال دمشق بن قانی بن مالك بن ار تخت دو قبل دمشق بن نمرود بن كنعان كان مع ابراهيم عليه السلام وقبيل د ماشق بن قاني بن مالك وقيل بل بناها بيوراسف الملك وقيل ولد ابراهيم عليه السلام على رأس ثلاثة آلاف ومائة وخمسين سنة وذلك بعد - بنيان دمشق بخمسين سنة وقال ابن خردابة هى ارم ذات العماد وكانت دار نوح عليه السلام وقال اليعقوبي هي مدينة الشام في الجاهلية والاسلام افتتحت في خلافة عمر رضي الله عنه سنة أربع عشرة وبها المسجد الذى ما أسس في الاسلام مثله بالرخام - والذهب بناء الوليد بن عبد الملك في خلافته وحكى أبو عبيد الهروى ان الارض المندسة هى دمشق و فلسطين قال الوليد بن عقبة قطعت الدهر كادر المعنى * تهدر في دمشق وماتريم ولله در أبي الوحش سبع بن خلف الاسدى حيث يقول ستی دمشق الشام غيث ممرع * من مستهـل ديـة دفاقها مدينة ليس يضاهى حسنها * في سائر الدنيا ولا آفاقها تودزوراء العراق انها * تعزى اليهالا الى عراقها فأرضها مثل السماء بهجة * وزهرها كالزهر في اشرافها نسيم ريا روضها متیسری * فل أخا الهموم من وثاقها قدربع الربيع في ربوعها * وسيقت الدنيا إلى أسواقها لا تسأم العيون والانوف من * رؤيتها يوما ولا انتشاقها ودمشقين كفسلطينة بمصر) نقله الصاغانى ( وناقة وجمل ورجل دمشق بكفر و حضجر وز برج وعلا بط) أى (سريعة جدا وأنشد الجوهرى للزفيان ومنهل طام عليه الغافق * ينير أو بدى به الخدرنق وردته والليل داج أبلق * وصاحبي ذات هباب دمشق * كانها بعد الكلال زورق وقال الازهرى في ترجمة دشق جمل دو شق اذا كان ضخما فان كان سريعا فهود مشق ( ورجل دمشق اليدين) أى سريع العمل بهما ) وفدد مشق عمله اذا أسرع فيه وكذاد مشق في الشئ (و) يقال (دم شقوا الامر) أى (اثنوه بالمجلة عن أبي عمرو وأنشد - الجوهرى للزفيان * وصاحبي ذات هباب دمشق * قيل ومنه أخذ دمشق اسم المدينة قيل فدمشق وها أى ابنوها بالمجلة (المستدرك) (و) قال ابن عباد ( المدمشق) هو (المصيب من الشواء) * ومما يستدرك عليه دمشق الشئ اذازينه قال أبو نخيلة (دمن) * دمشق ذاك الصخر المصغر * ((مق) يدق (دموقا) كقعود (دخل) بغتة ( بغير اذن) نقله الجوهري وكذلك دمر وهو قول | ابن الاعرابي ومنه حديث خالد بن الوليدانه كتب الى عمر رضى الله عنهما ان الناس قدر مقوا فى الخمر ونزاهد وا فى الحمد أى دخلوا في مشربه واتسعوا وتبسط و اوتهافتوا يعنى من غير اباحة رواه شهر هكذا و فسمره ( كاند مق) نقله الجوهرى (و) دمق (فاه) ودقه دمقا
صفحة:تاج العروس6.pdf/348
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.