(فصل الذال من باب القاف) (ذ علق) دهمقه القاتل بين الكفين * فهو أمين نفسه يرضى العين ( و ) قال الاصمعی دهمق (الطعام) اذا (طيبه ورققه ولينه ) نقله الجوهرى ومنه حديث عمر رضی الله عنه لو شئت ان يد همولی | افعات ولكن الله عاب قوما فقال أذهبستم طيباتكم في حياتكم الدنيا و استمتعتم بها معناه لو شئت ان يلمين لى الطعام ويجود | (أر ) دهم قه فهو . دهمق (لا يجوده ) فهو (ضد) واحتج من قال ذلك بما أنشده ابن الاعرابي اذا أردت عملا سوقيا * ملهمة افادع له سلميا وأنكر ذلك أبو حاتم فقال ظنوا ان السوقى الردى، وأصحاب المرائي يعطون على جلاء المرآة فإذا اشترطوا عملا سوقيا أضعفوا الكراء | وهو أجود العمل (و) الدهامق ( كعلا بط التراب اللين ) قال الليث وأنشدني خلف الاحمر فى نعت أرض * جون روابى تر به دها مق* كما في الصحاح وأنشد ابن دريد كانمانی تربه الدهامق * من أله تحت الهجير الوادق والمدهمق من القداح النقى من العيوب المستوى الملتن و) هو (المشفق) أيضا وأنشد ابن سمعان كان رز الوتر المدهوق * اذا مطاها هزم من فرق 5---- (و) المدهمق ( الطعام غير المجود) وقد تقدم البحث فيه قريبا ( وكتاب مدهمق لطيف) وكذا كتابة مد همةة أى لطيفة ( روتر كذا أى مدهمق (لين) عن ابن عباد ( و) المدهوق (بكسر الميم) الثانية ( لقب مدرك الفقعدي قال ابن الاعرابی ((فصاحته) وجودة شعره تقول هو مد همق ما يطاق اسانه لتجويده الكالام وتحبيره اياه * ومماية ولا عليه أرضدها ميق لينة دقيقة ودهمق الطحين (المستدرك ) رققه ولينه ودهمق اللحم مثل دهدقه و دهمقت في الشئ أى أسرعت نقله الازهرى الدهنية) أهمله الجماعة وهو ( الدهمقة | (دهنقة) في معانيها ) * قلت وفيه نظرفان الذي صرح به أبو عبيد ما نصه الدهمقة والدهةنة سواء والمعنى فيه ما سواء لان لين الطعام من الدهقنة وهكذا نقله الازهرى والصاغاني فجاء المصنف وحرفه وقدم الذون على القاف وأفر دله تركيبا مستقلا فتأمل ذلك داقه بديقه ديقا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد أى (أراغه لينتزعه) كم فى العباب والتكملة ومما يستدرك (داق) (المستدرك) عليه ديقة بالكسر موضع من البيعة وبى فصل الذال كم مع القاف (ذرق الطائر يذرق ويذوق) من حدى نصر و ضرب أى (زرق ولما سأل عمر حسان بن ثابت رضى الله (درد) عنه ما عن هجاء الحطيئة الزبرقان بن بدرا لتميمى رضى الله عنه بقوله دع المكارم الا ترحل البغيتها * واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي فقال ما هجاه بل ذرق عليه وقال ابن دريد وربما استعمل للانسان وأنشد * غمزاترى انك منه ذارق * والذرق ذرق الحبارى | بسلحه والخذق أشد من الذرق ) كأ ذرق) وذلك اذا خذق بسلحه وهذه عن الزجاج وقد يستعار في السبع والثعلب أنشد اللحياني | ألا تلك الثعالب قد توالت * على وحالفت عرجا ضباعاً لما كانى فزلهن جى * فاذرق من حذاري أو اتاعا (و) الذوق ( كصرد) البقلة التي تسمى (الخندقوق) عن ابن دريد وأنشد قول رؤبة حتى اذا ما اصفر حجران الذرق قال وخص الذرق لانه أبطأ الرطب ببسا وقال أبو حنيفة الواحدة ذرقة ولها نفيحة طبيبة ينبت في القيعان ومناقع المياه وأنشد فى وصف روضة | بها ذرق غض النبات وحنوه * تعاورها الامطار كفرا على كفر قال والغنم تحبط عن أكل الذرق وجها استقت بطونها و قال كعب بن زهير رضى الله عنه فانبت العقو و الريحات وابله * والايهقان مع المكان ، والذرقا قوله المكنان كذا (ذعق) ( وأذرقت الارض أنبتت الذرق و) حكى أبو زيد (ابن مذرق كمعظم) أى (مذيق و في نواد والاعراب (تذرقت) المرأة بالكمل بالاصل و اذرفت كافتعلت اذا استحالت به ومما يستدرك عليه الذراق كغراب خرء الطائر عن أبي زيد و ذرق المال كفرح من الذرق (المستدرك ) وتقول الكلام المستهجن هذا كلام بذرق عليه ومن المجاز الى متى تذرق على الناس أى تبدأ عليهم وفى الوعيد لا ذر قنك ان لم تربع - ومما يستدرك عليه اذر نفق تقدم كادر نفق حكاه نصير وقد أهملها الجماعة وأورده صاحب اللسان (ذعقه كنعه أهمله - الجوهرى وقال ابن دريد أى (صاح به وأفزعه) وهو اغة في زعقه زعقة وقال الازهرى وهذا من اباطيل ابن دريد (وما ، ذعاق - غراب) مثل ( زعاق ) قال الخليل سمعنا ذلك من عربي فلا أدرى ألغة أم الثغة ( و ) قال ابن عباد ( دا ذاق) أى (قائل) (الذعلوق (ذعلوق) كعصفور بقل كالكرات طيبا عن ابن الاعرابي وهو ينبت في أجواف الشجر وذ علوق آخر يقال له لحية التيس وقيل هو نبت - يستطيل على وجه الارض وقال ابن برى هو نبت أدق من الكراث وله ابن وفي أراجيزهم حتى شتا كالذعلوق * أسرع من طرف الموق شبه به المهر الناعم في خصبه وسمنه (و) قال ابن الاعرابي الذعلوق الافلام الحار الرأس الخفيف الروح) كالعذلوق ( و ) الذعلوق ( طائر صغير ) عن ابن دريد (و) الذعلوق ( ضرب من الكلمة) عن ابن عباد ( و ) الذعلوق (الخفيفة الضيقة الفهم من الضأن)
صفحة:تاج العروس6.pdf/351
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.