فصل الراء من باب القاف) ( رفق) ٣٥٧ الخلائق أرزاقها وأوصلها اليهم وفعال من أبنية المبالغة وقوله تعالى وجد عند ها رزة قيل هو عنب في غير حينه وار ترقه و استرزقه طلب منه الرزق ويقال كم رزقك في الشهر أي جرايتك والرزقة بها مثله والجمع الرزق كعنب والمرتزقة أصحاب الجرايات والرواتب الموظفة وقال ابن بري و يقال لتيس بني جان أبو مرزوق قال الراجز أعددت للجار والرفيق * والضيف والصاحب والصديق وللعيال الدردق اللصوق * جراء من ال أبي مرزوق ورواه ابن الاعرابي * حراء من معز أبي مرزوق والروازق الجوارح من الكلاب والطير و رزق الطائر فرخه برزنه رزقا كذلك قال | وكانما تبع الصوار بشخصها * عجزاء ترزق بالسلى عيالها الاعشى والروازق والمرازقة والرزاقلة قبائل (الرستاق) بالضم (الرزادق) نقله اللحياني فارسي معرب الحقوه بقرطاس والجمع الرساتيق (رستاق) وهو السواد وقال ابن ميادة تقول خود ذات طرف براق * هلا اشتريت حنطة بالرستاق * سمراء ممادرس ابن مخراق (المستدرك) (رشداء) ومما يستدرك عليه رستاق الشيخ كورة باصبهان و اسم الشيخ جادويه ( كالر سداق) بالضم أيضا عن ابن السكيت قال ولا نقل ) رستاق وهو معرب الرشق الرحى بالنبل وغيره وقدرشقهم به يرشق رشقا وفي حديث حسان رضى الله عنه لهو أشد عليهم من (رشق) رشق النبل (و) الرشق (بالكسر الاسم و) هو ( الوجه من الرمي فاذا) رمى أهل النضال ما معهم من السهام كلها ثم عاد و افكل شوط من ذلك رشق كذا في التهذيب وقال أبو عبيد اذا (رموا كلهم) وجها بجميع - هامهم ( فى جهة واحدة ( قالوار مينار شقا) كل يوم ترميمه منها بر شق * قصيب أوصاف غير بعيد واحد اقال أبوز بيد الطائي والجمع ارشاق ومنه حديث فضالة انه كان يخرج فير فى الارشاق ( و ) قال الليث الرشق (صوت القلم) اذا كتب به (و يفتح) اللغتان - قوله كان يرشق القلم ذكر هما الليث والزمخشري وفي حديث موسى عليه السلام قال كان يرشق القلم في مسامعى حين جرى على الالواح بكتبه التوراة | عبارة اللسان كانى برشق ورجل رشيق حسن القداطيفه ج رشق (محركة كاديم وأدم و افيق وافق ( وقد رشق ككرم) رشاقة وفي التهذيب يقال للغلام القلم والجارية اذا كانا في اعتدال زاد الزمخشري ودقة رشيق ورشيقة وقدرشق ارشافة والرشق محركة القوس السريعة السهم - الرشيقة كما فى العباب وفى الاساس قوس رشيقة سريعة النبل وهو مجاز (و) يقال للقوس (ما أرشة ها) أى (ما أخفها و أسرع سم مها) وهو مجاز (وأرشق حدد النظر ) قال القطامي ولقديروع قلو بون تكلمى * وتروعنى مقل الصوار المرشق ع لم يوجد في نسخة الشارح قاله أبو عبيدو في اللسان أرشقت الى القوم أى طمعت ببصری فنظرت (و) قال الزجاج أرشق اذا رمى وجها) واحد امثل رشق س قوله كان أحد المنصوري (و) من المجاز أو شقت (الطبيبة) اذا (مدت عنقها) وفى الاساس أرشقت الطبية الى مارا بها أحدث النظر وفي اللسان ولا يقال كذا بالاصل للبقر مي شقات لقصر أعناقهن قال أبود واد ولقد ذعرت بنات عم المرشقات لها بصابص أراد ذعرت بقر الوحش بنات عم الظباء وأريق كا حمد جبل بنواحي موقان) من نواحي أذربيجان عنده البد مدينة بابك الخرمى التي بأيدينا هنا زيادة وقد ذكره أبو تمام في شعره (وراشقه) مراشقة (سايره) كم في المحيط وفي الا- اس راش فني مقصدى بارانى في المسير اليه وهو عما شرحه وأضفنا بقية مجاز ( والحسن بن رشيق كأمير العسكرى (محدث) تكلم فيه عبد الغنى الحافظ وأنكر عليه الدارقطني وقال جماعة انه ثقة المتن المطبوع بعد كلام (و) رشیق (کز بیر زاهد مصرى) قات وضبطه الحافظ الذهبي بالتشقيل وقال ( و ) هو (جد أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الشارح أو لعل شرح باقي ابن رشيق) المراكشي ( المالكي الفقيه المتأخر) لامه سمع هذا من الوداعى و ابن تيمية ومات يوم عرفة سنة ٧٤٩ قلت ورشيق المادة سقط من الناسخ المذكور ليس هو اسمه على ما يفهم من سياق الذهبي بل هو جد له راسمه عبد الوهاب بن يوسف بن محمد بن خلف الانصارى | المعروف بابن رشيق ٣ كان أحد المنصورى بجامع عمر ومات سنة ٦٥٠ وبنته فاطمة كانت عابدة حدثت ماتت سنة ٧١٩ وكالام المصنف لا يخلو من نظر فتأمل (ارتصق ) الشيئ أهمله الجوهرى وقال الأزهرى أى ( النصق) وكذلك التزق (و) يقال (ارتصق) جوز مر صق ككرم و مر تصق أى (متعذر خروج لبه كذا في التهذيب والعباب والتكملة (الرعيق كامير وغراب) أهمله (رعق) الجوهرى وقال الليث (صوت يسمع من بطن الدابة وفي التهذيب في بطن الناقة وكذلك الوعيق والوعاق وقال ابن خالويه الرعاقل صوت بطن الفرس اذا جرى وقال ابن دريد الرعاق مثل الوقيب والخضيعة وهو الصوت الذي يسمع من جوف الفرس (اذا عدا) أو صوت جرد انه اذا تقلقل فى قنبه) وهو قول الاصمعى وقال الليث الرعاق صوت يسمع من قنب الدابة الذكر كما يسمع الوعيق من نفر الانثى وقدر عق كنع برعق رعفا اورعا قار قد فرق الليث بين الرعاق والوعيق والصواب ما قاله ابن الاعرابي قال ابن برى الرحيق والرعاق والوعيق والوحاق بمعنى عن ابن الاعرابي وهو صوت البطن من الحجر وجرد ان الفرس وفيل هو صوت بطن المقرف قال اللحياني ليس للرعاق ولا لاخوانه كالضغيب والوعيق والازمل فعل الرفق بالكسر ما استعين به ٤ ) وقال العضد الرفق حـ الانقياد لما يؤدى الى الجميل والرفاق ككتاب مصدر رافقه فى السفر و أيضا بمعنى النفاق و به فسر حدیث طهقة مالم تضمروا الرفاق وليحور (رفق)
صفحة:تاج العروس6.pdf/357
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.