(تزریق) ۳۷۰ فصل الزاى من باب القاف) (زعق) (الزرمانة زرفق أسرع مثل هزرق وسير من نفق و بعير مير نفق سريع ( الزرمانفة بالضم جبة من صوف) نقله الجوهرى ومنه الحديث ان موسى عليه السلام لما أتى فرعون أناه وعليه زر مانقة يعنى جبة صوف قال أبو عبيد أراد ا عبرانية قال والتفسير هو في الحديث - و يقال هو فارسی (معرب أشتر بانه أى متاع الجمال) كما في الصحاح وفي النهاية أى مناع الجمل الزرنوقات بالضم أورده الجوهرى | في تركيب زرق على ان النون زائدة وأفرد، المصنف لا صالتها عند بعض ثم ان انضم الذي ذكره هو الذي ذكره الجوهرى وغيره ( ويفتح) حكاه اللحياني رواه عنده كراع قال ولا نظير له الابنوص فوق خول باليمامة وقال ابن جنى الزرنوق بفتح الزاي فمنول وهو غريب ويقال الزرنوق بضمها قال أبو عمروهما (منارتان تبنيان على جانبي راس البئر) فتوضع عليهما النعامة وهى الخشبة | المعترضة عليها ثم تعلق منها القامة وهى البكرة فيستقى بها وهى الزرانيق كذا في المحكم وقيل هما حائطان وقيل خشبتان أو بنا آن كالميلمين على شفير البتر من طين أو حجارة و في الصحاح فان كان الزرنوقان من خشب فهم ادعامتان وقال الكلا بي اذا كانا من خشب | فهما النعامتان والمعترضة عليه ما هى العجلة والغرب معلق بالمجملة ومثله في العباب ( والزرنوق أيضا النهر الصغير ) وروى عن عكرمة - أنه سئل عن الجنب يغتمس فى الزرنوق أيجزئه من غسل الجنابة قال نعم قال شمر الزرنوق النهر الصغير ههنا كانه أراد الساقية | ى يجرى فيها الماء الذي يستقى بالزرنوق لانه من سبيه ( ودير الزرنوق على جبل مطل على دجلة بالجزيرة) أى جزيرة ابن عمر على فرسخين منها ( والزرنيق بالكسر الزرنيخ ) وكان هما (معرب) قال الشاعر معتز الوجه في عرينه شمم * کا نمالیط ناباه بزرنبق ( و تزريق) الرجل اذا تعين واستقى على الزرنوق بالاجرة) ومنه قول على رضى الله عنه لا أدع الحج ولو أن أنزرنق ويروى ولو تزرنقت (و) معناه الاخفاء لان المساف يدس الزيادة تحت البيع ويخفيها من قواهم تزريق ( في الشياب ) اذا لبسها و استتر فيه اوزرنفته أنا ) وأنشد ابن الانبارى ويصبح منها اليوم في ثوب حائض * كثير به نضح الدماء مزونها قوله سمعت الخ تمامه ولا بد من إضمار فعل قبل أن لان لو مما يطلب الفعل وقيل معناه ولو ان استقى وأحج باجرة الاستقاء من الزرنوقين (و) قال محمد بن كما في اللسان سمعت رسول اسحق بن خزيمة الزريقة الدين) وكانت عائشة رضى الله عنها تأخذ الزريقة ( كأنه معرب زرنه أى الذهب ليس و) الزريقة الله صلى الله عليه وسلم ( الزيادة) يقال لا يزر نقل أحد على فضل زيد ( ) الزرنقة (الحسن التام و) الزرنقة (السقى بالزرنوق و قال غيره الزرنقة ( نصبه ) | يقول من كان عليه دين في أى الزرنوق ( على البتر) وهو مز رنق الذى ينصبهما ( و ) قال ابن الاعرابى الزرقة (العينه وهو ان يشترى الشئ بأكثر من ثمنه الى نيته أداؤه كان فى عون أجمل ثم يبيعه منه أو من غيره باقل مما اشتراه و به فسمر حديث عائشة رضى الله عنها الذي سبق وقيل لها أنا خذين الزرنقة وعطاؤك | الله فاحببت ان آخذ من قبل معاوية كل سنة عشرة ألف درهم فقالت ٣ سمعت الخ و به فسر بعض قول علی رضی الله عنه أيضا والمعنى ولو تعينت عينة | التي يكون من نيتي أداؤه الزاد والراحلة ( و ) قال الصاغاني ولا يبعد ان تجعل النون فريدة ويكون من قولهم الزرق في الجر) اذا دخله وكس) فيه فأكون في عون الله اهـ (و) الزرق فيه (الرح) اذا (نفذ) فيه ودخل هكذ ا نصه في العباب وهو صحيح ولكن سباق المصنف لا يفيد ماذكرناه لاختلاف (المستدرك) الحرفين فتأمل * ومما يستدرك عليه زرنق يك فراسم وهو زراق بن ولیه دین زکریا بن محمد بن عابد بن مضرب بطن من المعازبة باليمن وهم الزرافقة منهم بنو العجيل الفقها ، وبنو عايس وقرابتهم من صوفية الزيدية بذوال وولده زرنوق بن زرنق له عقب باليمن (زعبق) وزرنوق بلد كبيرورا، خجند في التكملة هكذا يقولونه بفتح الزاى ( زعبق القوم والشئ أهـم له الجوهرى وقال ابن عباد أى - (الزعفُونُ) (فرقه و بدده که مرفه وقد ذكر في موضعه وقال الازهرى في النوادر تز عبق الشيء من يدى أى تبذر و تفرق ( الزعفوق كعصفور السيئ الخلق) نقله الجوهرى قال وأنشد أبو مهدى انى اذا ما حلق الزعانق * واضطربت من تحتها العنافق (المستدرك) ومما يستدرك عليه الزعافق كعلا بط البخيل والزعفقة سوء الخلق وقوم زعافق بخلاء وشاهده ما أنشده أبو مهدى السابق على الروايتين ( الزعاق اغراب الماء الموالغليظ) الذى ( لا يطاق تربه) من أجوجته قاله الليث الواحد والجميع فيه سواء قال واذا كثر ملح الشئ حتى يصير الى المرارة فأكلته قلت أكانته زعافاو بروی ان عليا رضى الله عنه قال يوم خيبر (زعق) دونكها مترعة دهاقا * کا ازعاف امر جت زعاقا ( زعق ككرم) صادمر ا (و) قال ابن فارس الزعاق (انتفارو يقال أيضا و على زعاق أي نفور و طعام من عوق) وزعاق اذا كثر مالحه وزعقه ( زعفا (و) زعق (به) زعفا ( کنعه) اذا ذعره) وأفزعه ( كاز عقه فهو زعيق و) قال الاصمعي يقال أزعقته فهو ( مزعوق ) يارب مه وفي عوق * مقبل أو مغبوق * من لبن الدهم الروق على غير قياس وأنشد كذا في الصحاح وقال الاموى زعقته في ومر عوق قلت فعلى هذا لا يشذ عن القياس (و) زعق بدوا به زعق اصاح به او طردها) مر عا قال الراجز ان عليها فاعلان سائها * لامبطئا ولا عنيفا زاعما * لباباعجاز المطى لاحقا وقيل الزاعق الذى يسوق ويصبح به اسيا حا شديدا (و) زعق (القدر) بزعمه از عقا (كثرمليها فهى فرعوقة ) كاز عقها و) زعقت ( الريح التراب أثارته وفى حاشية ابن برى امارته (و) زعقت ( العقرب فلانا الذعته) كما فى اللسان (و) في نوادر العرب | ( أرض من عوقة) ومدعوقة ومعوقة ومبعوقه اذا ( أصابه امطر وابل) شدید (و) زعق (کفرح) زعقا (و) كذا زعق مثل (عنى | خاف
صفحة:تاج العروس6.pdf/370
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.