صفحة:تاج العروس6.pdf/371

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب القاف) (زق) خاف) وفزع (بالليل) ولم يقيده في التهذيب بالليسل (و) زعق يزعق زعنا أيضا ( نشط فهو زعق ككتف فيه ما أى مذعور ونشيط وفى الصحاح الزعق هو النشيط الذي يفزع مع نشاطه ومثله في العباب (و) زعق ( كنع) زعقا ( صاح) وقد زعق به زعقا لغة شامية - وفرس زعاق كشداد مشاء) عن ابن عباد قالو ( عجول أيضاول (وسير من عق كنبر) أى (مربع) قال ( ونزع في القوس نزعا مز عنا أيضا ) بمعنى سريعا قال ( والمزعق المقلاع يقاع به الارضون والزعقوقة) باله، (فرخ القيح) قاله الليث وهو الحجل والكروان والجمع الزعاقيق وأنشد كان الزعاقيق والحيطان * بادرت في المنزل الضيونا ( وأزع قوا حضروا فهجموا على ما ، زعاق ) أى ملح (و) أزعموا ( فلا ناخوفوه) حتى زعق ( و ) قال ابن عباد از عقوا ( السير مجلوا ) قال والزعقت الدواب اذا ( أسرعت) قال (1) الزعق ( الفرس ) أى ( تقدم و ) قال غيره الزعق ( فلان خاف بالليل) ولم يقيد فى العباب - والتهذيب بالليل * ومما يستدرك عليه أزعق أنبط ما زعاقا و برزعقة كفرحة ماؤها زعاق ورجل من عوق ذكى الفؤاد ومهر (المستدرك) في عوق مبانغ في غذائه و به فسر قول الراجزا السابق أيضا قاله الجوهري وهو زعق ككتف شديد قال درو من عائلات الليل والهول الزعق والزعاق كشداد من يطرد الدواب ويصيح في آثارها وهو الناعق والنعا روز عقة المؤذن صوته | الزعلوق كعصفور) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( النشيط ) قال وروى بالذال قال (و) الزعلوق (نبات (الزعلوق) أو الصواب بالذال فيه ما لا غير نبه على ذلك الصاغانى والزاى تصحيف * ومما يستدرك عليه الزفلقة السرعة كالزرقةة عن ابن (المستدرك) دريد كما في اللسان وقد أهمله الجماعة ( الزق رمى الطائر بدرقه ) يقال زق به زقا (و) الزق (اطعامه فرخه) وقدرقه برقه زما ( كالزقزقة (رق) فيهما) يقال زقزق الطائر بذرقه اذار می به وقال ابن دريد زقزق الطائر فرخه اذامج في فيه الطعام وشاهد الزق قول الراجز يرق زق الكروان الاورق (و) قال ابن عباد الزق (بالضم) من أسماء ( الخمرج رفقة محركة) وضبط في المحيط كعنبة (و) الزق (بالك مر السقاء) ينقل فيه الماء ( أو جلد يجز) شعره (ولا ينتف ) نتف الأديم وقيل الرقم من الأهب كل وعاء اتخذ (للشراب وغيره) قاله الليث وقال أبو حاتم القاء والوطب ماترك فلم يحرك بشئ والزق ما زفت أو غير بقال زق حرفت و مقير والنحي مارب يقال نحى مربوب و الحميت الممتن بالرب (ج) أزقاق و زقاق وزقان كذئاب وذوبان ) عن سيبويه ( و ) قال اللعياني ( كبش مزقوق سلخ من رأسه الى رجله فاذا اسلخ من رجله الى رأسه فرجول) وكذلك مرقق وسيأتى ( ويزيد بن محمد بن زقيق) الايلى ) كزبير محدث) عن الحكم بن عبد الله وعنه هرون بن سعيد (و) الزفاق ) كسحاب من يشرب الماء على المائدة وفى فيه طعام) نقله ابن عباد وهو مجاز والذى | في نسخ المحيط كشداد ولعله الصواب ويؤيده نص الزمخشري في الاساس قال مات لا عرابى أخ فلم يحضر بد نازنه وقال انه كان والله قطاعاز فاقا خرد بيلا أى يقطع اللقمة باسنانه ثم يغمسها في الادم ويشرب الماء وفى فيسه الطعام ويحفظ اللهم بشماله لئلا يأكله باليه فتأمل ذلك (و) الزقان ) كفرات السكة) يذكر ( ويؤنث) قال الأخفش أهل الحجاز يؤنثون الطريق والسراط والسبيل والسوق والزفاق والسكال، وهو سوق البصرة و بنوتم بريد كون هذا كله كمان الصحاح وقيل الزقاق الطريق الضيق نافذا كان أو غير نافذ دون السكن وأنشد ابن برى لشاعر فلم ترعینی مثل سرب رأيته * خرجن علينا من زقاق ابن واقف وفي الحديث من منح منحة ابن أو هدى زقاقا بريد من دل النضال أو الاعمى على طريقة ( ج زقان) بالضم كوار وحوران عن سيبويه ( وأزقة) كغراب وأغربة (و) الزفاف (مجاز البحر بين طنجة والجزيرة الخضراء بالغرب) بالاندلس ويعرف بزقاق سبتة - (والرقية محركة الصلاصل التى ترق زكها أى فراخها وهى (الفواخت) الواحده لمصل قاله ابن الاعرابي (و) قال الليث (الزفة بالضم طائر صغير ) من طيور الما يمكن حتى يكاد يقبض عليه ثم يغوص فيخرج بعيدا (و) قال ابن عباد الزقوق كزبرج ضرب من العمل) قال (و) المرأة ( الزقزاقة الخفيفة) في (المشى وزقوقى كشرورى ع ) بل ناحية ( بين فارس وكرمان) كذا فى العباب وضبطه - غيره بضم القاف الأولى ( و ) المرفقة ( كمعظمة من النوق (العظيمة عن ابن عباد وقال النضر من الابل الموقفة وهى التى امتلا جلدها بعد لها شهما ورأس مرفق) أى (مطموم شبيه بالجلد المرفق وهو الذى يجز شعره ولا ينتف ) نتف الاديم وقال سلام مولى - نبيط الكاهلي أرسلى أهلى الى على رضى الله عنه وأنا غلام فقال مالي أر المرفقا أى طموم الرأس أى محذوف شعر الرأس - كاله وفي حديث سلين رضى الله عنه أنه رؤى مطموم الرأس من قضا و كان أرفش فقيل المشوهت نفسك فقال ان الخير خير الآخرة الارفش العظيم الاذن (و) في حديث بعضهم أنه ( حلق رأسه رقية بالضم ) وهو منسوب الى ذلك) أى الى الترقيق ويروى بالطاء و وهو مذكور في موضعه ( والزقزقة الضحك الضعيف) عن ابن عباد ( و) قال غيره الزقزقة (الخفة) قال الليث (و) يقال الزقزقة | (صوت طائر عند الصبح) وقال غيره حكاية صوت الطائر ولم يقيد بالصبح قال الليث (و) الزقزقة (ترقيص الصبى كالزقزاق بالكسر) قال ابن عباد ( و) الزقزقة (لغة الكلام كانها في سرعة كالمهم) و اتباع بعضه بعضا قال ( والمرتزق كل عمل يقضى سريع ا و كجهينة ) سدید الدین محمود بن عمر النسائى كذا فى النسخ وهو غلط صوابه الشيباني كما فى التبصير (المعروف بابن زقيقة الطبيب الشاعر ) المجيد روى عنه من شعره أبو العلاء العرضى في مجمه واخوه شيخ معمر كتب عنه الحافظ علم الدين * ومما يستدرك عليه وفقت (المستدرك ) الاهاب ترقية اسلحته من قبل رأسه لا جعل منه رقا وقال اللحيانى كبش مرقق سطح من قبل رأسه قال الفراء والمرجل الذي يسلخ