صفحة:تاج العروس6.pdf/375

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراى من باب القاف) (زهلق) ٣٧٥ ابن القوطيه والهروى ورجا الكسر و أبو عبيد ربح الفتح وفي حديث الذبيحة واقروا الانفس حتى تزدق أى حتى تخرج الروح - منها ولا يبقى فيه الحركة تم تسلخ وتقطع وقال تعالى وتزهق أنفسهم وهم كافرون ( و ) من المجاز زهق (الشئ اذا ( بطل وهلاك ) واضمحل ( فهو زاهق وزهوق) ومنه قوله تعالى ان الباطل كان زهوقا أى باطلا ذاهبا ( و ) من المجازر حق (فلان) بين أيدينا ( زهقاوزه وقا سبق) و تقدم امام الليل ) كانز هق و) قال الاصمعي ( الزاهق البابس) أى من الهزال ( و ) في الصحاح الزاهق ( السمين المخ من الدواب وأنشد لزهير القائد الخيل منكو باد وابرها * منها الشنون ومنها الزاهق الزهم رق د زهقت الدابة ترهق زهوقا انتهى من عظمها واكتنز قصبها ( و ) الزادق أيضا الشديد الهزال) الذى تجد زهومة عنونة لحمه وقيل هو الرقيق المخ وقيل هو المنقى وليس بمتناهى السمن فهو (ضد) قال الازهرى الزاهق من الاضداد يقال للهالك زاهق والسمين - من الدواب زاهق وقال بعضهم الزاهق السمين والزهم أسمن منه والزهومة في اللحم كراهية رائحته من غير تغير ولا نتن | (و) الزاهق ( الرجل المنهزم نقله الجوهرى عن ابن السكيت قال و ( ج زهق) يحتمل أن يكون بالضم و بضمتين و ) من المجاز الزاهق ( من المياه الشديد الجرى) يقال خليج زاهق اذا كان سريع الجرية والزهق محركة المطمئن من الارض) نقله الجوهرى وأنشد للراجز وهو رؤية بصف الحمر كان أيديهن تهوى في الزهق * أيدى جوار يتعاطين الورق وأنشد الصاغانى لرؤبة يصف الحمر لواحق الاقراب فيها كالقق * تكاد أيد بهانه اوى في الزهق وهذه الرواية أفعد وقيل الزهق في قوله هو المتقدم ويروى الرفق بالراء أى من خوف الادراك (و) من المجاز الزهوق ( كصبور ) البئر القعير ) أى البعيدة القعر قال الجوهرى (و) كذلك ( فبج الجبل المشرف) وأنشد لا بي ذؤيب يصف مشتار العسل وأشعث ماله فضلات نول * على أركان مهلكة زهوق (و) من المجاز الزهق ( ككتف النزق و ) بقالهم (زهاق مائه بالضم والكسر) أى (زما زها) ومقدارها و قال ابن فارس فاما قول | الناس هم زهاق مائة فيمكن ان كان صحيحا أن يكون من الاصل الذي ذكرنا أى على التقدم والمضى كان عددهم تقدم حتى بلغ - ذلك وممكن أن يكون من الابدال كان الهمزة أبدات قاقاد يمكن أن يكون شاذا ( و ) قال شمر (فرس زهقى بكمزی) اذا كانت ( ( تقدم الخيل) وأنشد لابي الخضرى اليربوعي أثبت من رو يتب الاظل * على قرى من زهق منزل عنى بالرو يتب القراد الثابت الراتب حتى كاد يدخل في اللحم ( وفرس ذات أزاهيق) أى ذات جرى سريع) وفى الاساس أى أعاجيب في الجرى والسبق جميع أزهوقة وهو مجاز وأزاهيق فرس زياد بن هندايه وهى أمه وأبوه حارثة بن عوف بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكن وكان فارسا قاله أبو محمد الاعرابى وقال | ابن الكابي هو زياد بن عوف بن حارثة وهو الذى أسرذا الغصة وكان يقول لو أرسلت فرسى أزاهيق عر بالاسرذا الغصة - (وأزهقه) أى الاناء اذا (ملاء) كما فى العباب والذي في اللسان أزهقت الاناء اذا قلبته فانظره (و) أزهق (السهم من الهدف) اذا ( أجازه) وهو مجاز (و) أزهق ( فى السير ) اذا (أغذ ) يقال رأيت فلا نامرهما أى مغذ ا في سيره ( و ) أزهقت (الدابة السرج ) اذا قدمته وألفته على عنقها قال الجوهرى ويقال بالراء قال الراجز * أخاف ان يزهقه أو ينزرق * قال الجوهرى أنشدنيه | أبو الغوث بالزاى وانزهقت الدابة من الضرب أو النفار ) أى طفرت كما فى الصحاح وفى العباب ( تقدمت) * ومما يستدرك عليه | زاهق الحق الباطل از همه والزهق من الدواب ككتف الذي ليس فوق سمنه سمن و بئر زاهق بعيدة القعر والزحق بالفتح الوحدة (المستدرك ) وربما وقعت فيها الدواب فهلكت و الزهقت الداية تردت ورجل في هوق مضيق عليه وقال المؤرج المزدق القاتل والمزهق المقتول | وأزهقت الاناء قلبته وقال أبو عبيد جاءت الخيل أزاهق وأزاهيق وهى جماعات في تفرقة ويقال هذا الجمل في هقة لارواح المطى اذا كانوا يجهدون أنفسهم ولا يلحقونه وهو مجاز كما فى الاساس (الزهاوق كعصفور) كتبه بالاحمر على انه مستدرك على ی دو الجوهري وأورده الجوهرى فى زهق على ان اللام زائدة وهو رأى الاكثرين وقال قوم بل هاؤه زائدة وصنيع المصنف مع (الزهلوق) جماعة يقتضى أن يكون رباعيا وعلى كل حال فيني في كتابته بالسواد وهو ( السمينو) قال الاصمعى فى اناث جر الوحش اذا استون | متونها من الشحم (حمرزها القو) قال ابن عباد الزهلق ( كزبرج السريع الخفيف (منا) قال ( و ) الزهلق ( الريح الشديدة و ) قال | الليث الزهلق (السراج مادام في القنديل) وكذلك النبراس والفراط وأنشد * زهلق لاح مسرج * وقال ابن الاعرابي الفراط للسراج وهو الهزلق الهاء قبل الزاي وقال غيره هو الزهاق ( و ) قال الليث ( الزهاقى) من الرجال هو ( الزعلق) الذى اذا أراد - امرأة أنزل قبل أن يمسها قال ونحو ذلك قال أبو عمرو (و) الزهاقي ( فحل ينسب اليه كرام الخيل) قاله أبو عمرو وأنشد لا بى النجم فايني أولاد زهلقى * بنات ذى الطوق واعوجى * قود الهوادى كنوى البرنى والزهامة تبييض الثوب) عن ابن عباد (و) الزهلفة ( ضرب من المشى قراب الخطايقال فلان يزهاق المشى عن ابن عباد قال