صفحة:تاج العروس6.pdf/382

فصل المسين من باب القاف) (ساق) (المستدرك) استطراد افا نظره وسفلاق بالكمر قرية بمصر * ومما يستدرك عليه القانق كملابط الشاب الحسن الجسم قال رؤبة وقد أراني لينا مبطنا * سفانما يحسبنه مودنا (المستدرك ) (ق) كذا في التكمة وقد أهمله الجماعة السقق بضمتين أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هم (المغتابون للناس و ) قال غيره (سق الطائر ) أى (ذرق) وقال كراع ( كفق) ومنه حديث ابن مسعود ان سقسق على رأسه عصفور رواه أبو عثمان النهدى | والمستقق من يصعد فى دكتو يصعد ( آخر في أخرى و ينشد كل منهما بيتا بالتوبة) نقله الصاغاني وقال ((مولدة) وفى العباب مولد | ( و ) قل الخارزنجى (سقسق) يفتحان ( و يكسران زجر للنور ) * ومما يستدرك عليه سفق العصفو را ذا صوت بصوت | (سلق) ضعيف وذكره الجوهرى فى الشين المعجمة كما سيأتي وسقاق بالكسر قصبة بلاد خراسان منها محمد بن محمد بن على بن محمد العكاشى الاسدى نفيه البقاعي بمكة ( سلقه بالكلام) يسلقه سلقا ( آذاه) وهو شدة القول باللسان و هو مجاز و يقال سلقه بلسانه سلقا | أسمعه ما يكره فاكثر وفي التنزيل بل سلق وكم بالسنة حداد أى بالغوافيكم بالكلام وخاصموكم فى الغنيمة أشد مخاصمة قاله أبو عبيدة - وقال الفراء معناه عضوكم يقول آذوكم بالكلام في الأمر بالمسنة سليطة ذرية قال ويقال صلفوكم بالصاد ولا يجوز في القراءة ( و ) سلق | اللحم عن العظم) أى (الحاء) ونحاء عنه (و) ساق ( فلا نام اذا ( طعنه) و دفعه و صدمه (کلقاه) يسلقيه سلقاء يريدون فيه الياء كما قالوا جعبيته جعباء من جعبته أى صرعته ( و ) سلق (البرد النبات) اذا (أحرقه) فهو سليق سلقه البرد فا حرفه ( و ) سلق ( فلانا صرعه على قناه ) وكذلك سلقاه ومنه حديث المبعث أتاني جبريل فلقنى حلاوة القفاو فيه أيضا فلقاني على قضاى أى القباني - علی ظهری و روی بالصاد والسين أكثر (و) سلق (المزادة) سلنا (دهنها) وكذلك الاديم نقله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس | كانه افراد تا متعجل * فريان لما يستقا بدهان وهو قول ابن دريد (و) - لق (الشئ) سلقا (غلاه بالنار) قاله ابن درید و قبل اغلاه اغلاءة خفيفة كما في الصحاح (و) سلق ( العود في | العروة أدخله كا سلقه ) عن ابن الاعرابى وقال غيره سلق الجوالق بسلقه سلة ادخل احدى عروتيه في الاخرى قال و حوقل ساعده قد اغلق * يقول قطبا وزعما ان سلق وقال أبو الهيثم السلق ادخال الشظاظ مرة واحدة في عروتي الجوالة ين اذا تكما على البعير فاذا اثنيته فهو القطب قال الراجز يقول قطبها ونعما ان سلق * بحوقل ذراعه قد انغلق (3) سلق (البعير) بالهناء اذا (هنأه أجمع) عن ابن عباد ( و ) سلق (فلان) سلقة اذا ( عدا) عدوة عن ابن عباد ( و) ساق سلقا | (صاح) لغة في صلق ومنه الحديث ليس منا من سلق أو حلق فال أبو عبيد يعنى رفع صوته عند موت انسان أو عند المصيبة وقال ابن - دريد هو ان تصل المرأة وجهها وتمرسه والأول أصبح وقال ابن المبارك سلق رفع الصوت ومنه السالفة وهي التي ترفع صوتها عند المصيبة (و) ساق (الجارية) سلقا ( بسطها) على قفاها فجامعها) وكذا ساقاها ومنه قول مسيلمة السجاح حين بني عليها الاقومى الى المخدع * فقد هي لك المضجع فان شئت سلقنال * وان شئت على أربع وان شئت ثلثيه * وان شئت به أجمع فقالت بل به أجمع فانه أجمع للشمل ( و ) سلق ( فلانا بالسوط اذا ( نوع جلده) وكذلك لقه و يفسر ابن المبارك قوله ليس منا من سلق من هذا (و)سلق (شب بالماء الحار أذهب شعره و و بره و بقى أثره ) وكل شئ طبع بالماء بحتا فقد سلق (والسلق) با الفتح ( أثر دبرة البعير اذا برأت وابيض موضعها نقله الجوهرى ( كالساق محركة و السلق أيضا (أثر النسع في جنب البعير) أو بطنه يخص عنه الوبر والاسم السليقة ) كسفينة (و) السليقة تأثير الاقدام والحوافر في الطريق وتلك الاثار مماذكر تسمى (اللائق) وأما آثار الإنساع في بطن البعير فانما شبهت بسلائق الطرقات في المحجة (و) السلق (بالكسر مسيل (الماء بين الحمدين من الارض وقال الاصمعي هو المستوى المطمئن من الارض والفلق المطمئن بين الربوتين وقال ابن سيده السلق المكان المطمئن بين الربوتين | ينقاد ( ج ) سلقان (كعثمان) واسلاق وأسألق (و) السلق ( بقلة م ) معروفة قال ابن شمل هى الجغند رأى بالفارسية وفى بعض الاصول الجكندر و هو نبت له ورق طوال وأصل ذاهب فى الارض وورقه رخص يطبخ وقال ابن دريد فاما هذه البقلة التي تسمى السلق فما أدرى ما صحنه اعلى انها في وزن الكلام العربي وقال الصاغاني بل هو عربي صحيح وقد جاء في حديث سهل بن سعد الساعدی رضی الله عنه قال كان فينا امرأة تجعل على اربنا في مزرعة لها سلقا فكانت اذا كان يوم الجمعة تنزع أصول الساق | فتجعله في قدر الحديث وهو ايجلو و بحال و بلين ويفتح و يسر النفس نافع للنقرس والمفاصل و عصيره اذا صب على الخمر خلالها | بعد ساعتين و اذا صب ( على الخال خمره بعد أربع ساعات ( وعصير أصله سعوطا تر باق وجمع السن والاذن والشقيقة وسلق الماء وسلق البرنباتات والسلق الذئب ج ) سلقان ( كعثمان) بالضم (و بكسروهى بهاء) والذى فى الجمهرة ان لقانا بانضم | والكسر جمع ساقة (أو السلقة الذئبة خاصة ولا يقال للذكر ساق) هكذا نقله عن قوم ( و ) الساق (بالتحريك جبل عال | بالموصل)