صفحة:تاج العروس6.pdf/389

فصل الشين من باب القاف) (شبرق) ۳۸۹ أى ( تابعت و ( كذلك ( تقاودت فهى متساوقة ومتفاودة وأصل تسارق تتسارق كانها الضعفها رهز الها تتخاذل و يتخلف بعضها | عن بعض وهو مجاز (و) تساوقت ( الغنم تزاحمت في السير ) وفي حديث أم معبد فجاء زوجها يسوق أعتزامات اوق أى ما تتابع (المستدرك) ومما يستدرك عليه انساقت الابل سارت متتابعة وسوقها كساقها قال امر والفيس لنا غنم نسوقها غزار * كان قرون جلها العمى والمساوقة المتابعة كأن بعضها يسوق بعضا والسوق المهر وضع موضعه وان لم يكن ابلا أو غنما و ساق اليه خير او ساقت الريح الذهاب وكل هذه مجاز و السوقة بالضم لغة في السوق وهو موضع البياعات وجاءت . ويقة أى تجارة وهى تصغير سوق وقوله للفتى عقل يعيش به * حيث تهدی ساقه قدمه فسره ابن الاعرابی فقال معناه ان اهتدى لرشد علم انه عاقل وان اهتدى اغير رشد علم انه على غير رشد وذوا السويقتين رجل من الحبشة يستخرج كنر الكعبة كما فى الحديث وهما تصغير الساق وهى مؤنثة فلذلك ظهرت التاء فى تصغيرها وانا صغرهم الان | الغالب على سوق الحبشة الدقة والحموشة وجمع ساق الشجرة أسوق وأسوق وسوق و سووق وسوق وسوق الاخيرة نادرة توهموا - ضم السين على الواو و قد غلب لك على لغة أبى حية النميرى وهمزها جرير فى قوله * احب المؤقدان اليكمؤسى * وقال ابن جنى | في كتاب الشواذهم زالواو في الموضعين جميعا لانه ما جاور تا ضمة الميم قبلهما فصارت الضمة كأنها فيها والو او اذا انضمت فما لازما | فهم زها جائز قال وعليه وجهت قراءة أيوب السختي اني ولا الضالين بالهم زو يقال بني القوم بيوتهم على ساق واحد وقام القوم على ساق يراد بذلك الكد والمشقة على المثل وأوهت بساق أي كدت أفعل قال قرط يصف الذئب ولكى رميتك من بعيد * فلم أفعل وقد أوهت بساق والساق النفس ومنه قول على رضى الله عنه في حرب الشراة لا بدلى من قنا لهم ولو تلفت ساقي النفير لابي عمر الزاهد عن أبى - العباس حكاه الهروى وتسوق القوم اذا باعوا واشتر وانقله الجوهرى ونقول العامة سوفو او سوقين بالضم وكسر القاف من حصون الروم قيل مات به ابراهیم بن ادهم رحمه الله تعالى ومن المجاز هو يسوق الحديث أحسن سياق واليك يساق الحديث - وكالام مسافه الى كذا و جنتك بالحديث على سوقه على سرده و بقال المرءسيقة القدر ككية يسوقه الى ما قدر له ولا يعدوه وقرع للامر ساقه اذ اشمر له وأديم وفى أى مصلح طيب ويقال غير مصلح ونسب هـذه العامة وفيه اختلاف والمشهور الثاني وتقدم في دهمق ما أنشده ابن الاعرابی اذا أردت عملا سوفيا * مدهمفا فادع له سلميا وسوقة بالضم موضع من نواحي اليمامة وقيل جبل القشير ا وماء الباهلة وسوقه أهوى وسوقة حائل موضعان أنشد ثعلب تها نفت واستبكاك رسم المنازل * بوقه أهوى أو بوقة حائل وذات الساق موضع وساق جبل لبني وهب و ساقان موضع السوق كصرد أرض معروفة قال رؤبة * تر مى ذراعيه بحتيجات السوق وسوق حمزة بلد بالمغرب و يقال أيضا حائط حمزة نسب الى حمزة بن الحسن الحسنى منهم ملوك الغرب الآن وسوسقان قرية بمرو ومن أمثالهم في المكافأة التمر بالسويق حكاه اللحياني والسويقيون بالفتح جماعة من المحدثين وسويقة العربي وسويقة الصاحب وسويقة الا - لا، وسويقة العصفور محلات بمصر وسويقة الريش خارج باب النصر ها و سوق يحيى بلد بفارس وسوق الشفا من - أعمال الشرقية بمصر السهوق كجرول الكذاب) عن الفراء قال ابن فارس سمى بذلك لانه يعلو في الامر ويزيد في الحديث (و) قال (سهوق) الليث الهوق ( كل ما يروى ريا ) ونص العين كل ما نر وارتوى ( من سوق الشجر ونحوها لانه اذا روى طال ) كالو هق كوفل) وقال غيره هو الريان من كل شيء قبل النماء وأنشد الليث اذي الرمة جمالية حرف سناد يثلها * وظيف أزج الخطوزيان هوق ازج الخط و بعيد ما بين الطرفين مقوس (و) قال الليث قال بعضهم السهوق (الطويل) من الرجال ويروى قول الشماخ كاني كسوت الرحل أحقب سهوقا * أطاع له من رامتين حديق بالوجهين سه وقا وسو هقا وقبل السهوق في هذا البيت الطويل (الساقين) ويستعمل في غير الرجال قال المرار الاسدى كاني فوق أقب سهوق * جاب اذا عشر انى الارنان وقال رؤبة * أو أخدر يا بالثماني سهوقا * وأنشد يعقوب فهى تباری کل سارسهوق * أبد بين الاذنين أفرق (و) السوق (الريح الشديدة التي تنسج الحجاج ) أى نسفى عن الفراء ( و ) السهوق ( كعملس البعيد الخطو) نقله ابن عباد ومما يستدرك عليه السوق بكوهر الريح الشديدة عن كراع وشجرة هوق طويلة الساق والسهوق الفحم الطويل من الرجال كالسوحق والقهوس كالسهوق كعماس الاخير عن الهجرى وأنشد * منهن ذات عنق سهوق وسادوق موضع فصل الشين المعجمة مع القاف ( الشبرق كزبرج رطب الضريع نقله الجوهرى قال الفراء والشبرق ثبت وأهل الجاز يسمونه | (المستدرك ) (شرق)