فصل الهمزة من باب الفاء) (أزف) ۳۹ قال ومنه نسخة الفاضلية وله غير ذلك من كتب الادب وترجمته في معجم الادباء مشهورة (و) منه أيضا الشيخ كمال الدين أبو الفضل (جعفر ويدعى عبد الله بن ثعلب) هكذا بالثاء والعين المهملة وصوابه بالتاء الفوقية والغين المعجمة وهو ( ابن جعفر بن تغلب الإدفوى (الفقيه) المؤرخ المحدث مؤلف تاريخ الصعيد فى جزء حافل سماه الطالع السعيد وهو عندى وقد أخذ عن أبي حيان وغيره من | الشيوخ و أخذ عنه الحافظ بن حجر بواسطة أبي الخير أحمد بن الصلاح خليل بن كيكلدى العلائي كما رأيته على رسالة من تأليف | المترجم في حكم السماع قلت ومنه أيضا ضياء الدين أحمد بن عبد القوى بن عبد الرحمن بن على الإدفوى مات بها وله كرامات ترجمه (اذان) الإدفوى المذكور في التاريخ ومما يستدرك عليه ادفة بفتح فسكون من قرى اخيم بالصعيد من مصر نقله ياقوت * قلت وقد (المستدرك ) رأيتها وهى فى حذاء جزيرة شندويل من أعمال المراغات ( الآذاف) كغراب) بالذال المعجمة أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة وأورده في العباب فقال وقال ابن الاعرابي هي لغة في الاداف بالدال المهملة بمعنى ( الذكر ) قال الصاغاني ( وتأذف كتضرب د على بريد من - من -اب) وفى العباب على ثلاثة فراسخ منه ابوادى بطنان قال امرؤ القيس الارب يوم صالح قد شهدته * بأذف ذات التل من فوق طرطرا (أرف) الارفة بالضم الحدبين الارضين) وفصل ما بين الدور و الضباع وزعم يعقوب ان فا، أرفة بدل من ناء ارثة (ج) ارف ( كغرف) وفي حديث عثمان رضى الله عنه الأرف تقطع الشفعة وهى المعالم والحدود هذا كلام أهل الحجاز وكانو الا يرون الشفعة للجار وقال اللحياني الارف والارث الحدود بين الارضين وفي الصحاح معالم الحدود بين الارضين (و) الارفة أيضا (العقدة) نقله الصاغاني ( والا رفى كقمرى اللبن الطيب المحض ( الخالص) عن ابن الاعرابی و به فر حديث المغيرة الحديث من في العاقل أشهى الى من الشهد بماء رصفة بمحض الارفى قال ابن الاثير كذا قاله الهروى عند شرحه الرصفة في حرف الراء (و) الارفي أيضا ( الماسح الذى - يمسح الارض ويعلمها بحدود قال الصاغاني والكلام على الارفي كالكلام على الانفية (وارف على الأرض تأريفا جعلت لها حدود - وقسمت) ومنه الحديث أى مال اقسم وارف عليه فلا شفعه فيه كم في الصحاح ( وتأريف الجبل عقده و ) يقال (هومؤار فى ) أى (حده الى حدى فى السكنى والمكان) كما نقول متاخى * وممابتدول عليه ارف الدار و الارض تأريف قسمها وحدها (المستدرك ) والارفة بالضم الحد ومنه حديث عبد الله بن سلام ما أجد بهذه الامة من أرفة أجل بعد السبعين أي من حديثتهى اليه وقالت - امرأة من العرب جعل على زوجي ارفة لا أخورها أى علامه قاله ثعلب وانه لفى ارف مجد كارث مجد حكاه يعة وب فى البدل والارفة أيضا المسناة بين قرا حين عن ثعلب وجمعه ارف كدخنة ودخن وقال الاصمعي الذي يأتي قرناه على وجهه من الكبوش (ازف (أزف) الترحل كفرح أزفا) بالتحريك (وأزوفا) بالضم (دنا) وأفد كما في الصحاح ويقال ساء في أزوف رحيلهم وأنشد الليث ازى الترحل غيران وكابنا * لما تزل برحالها وكان قد (و) ازف (الرجل عجل ) فهو آرف على فاعل وفى الحديث قد أزف الوقت وحان الاجمل أى دنا و قرب (و) قال ابن عبداد ازف (الجرح و يثلث زايه) ولم يذكر معناه قال الصاغاني الذي اندمل و ) يقال ازف (الشئ ) أى (قل والا زفة القيامة نقله الجوهرى سميت | لفريها وان استبعد الناس مداها قال الله تعالى أزفة الازفة ليس لها من دون الله كاشفة يعنى دنت القيامة (و) من المجاز (الازف ) محركة الضيق وسوء العيش) قال عدي بن الرفاع من كل بيضاء لم يفع عوارضها * من المدينة تبريح ولا أرف ( والمأزفة) كمرحلة (العذرة) نقله ابن برى زاد الصاغاني ( والقدر) أيضا ( ج ما زف) وأنشد ابن فارس كان ردائيه اذا ما ارتداهما على جعل يغشى المارف بالنحر قال وذلك لا يكاد أن يكون الا في مضيق * قلت وفى الامالى لابن برى هذا البيت أنشده أبو عمرو الهيثم بن حسان التغلبي ( والازفى كسكرى السرعة والنشاط) هكذا ضبطه الصاغانى في العباب وضبطه في التكملة بضم الهمزة وسكون الزاى وكسر الفاء وتشديد التحتية وفى الاساس وأزف الرحيل دنا و عجل ومنه أقبل يمشى الازفى كالجزى وكانه من الوزيف والهمزة عن واو وأرى الصواب | ماذهب اليه الزمخشري وان ضبطه الصاغاني في كتابيه خطأ ( و ) قال الشيباني ( آرونی) فلان على افعانى أى (أعجلنى والمنا-زف) على متفاعل (القصير) من الرجال وهو (المتدانى) كما في الصحاح قال وقل أبو زيد قلت لا عرابي ما المحبطئ قال المتكاسي قلت ما المتكأ كي قال المنازف قلت ما المنازف قال أنت أحق وتركنى و فرزاد الزمخشري في الاساس انما سمى القصير منازفا التقارب خلقته وهو مجاز و فى التكملة هو قول الاصمعي (و) المنازف ( المكان الضيق) كما فى اللسان والعباب (و) هو أيضا الرجل السيئ الخلق الضيق الصدر) نقله الصاغاني وهو مجاز ( والنازف الخطو المة نارب) والذى فى العباب واللسان خطو متارف - أي متقارب ( و ) قال ابن فارس (تا زفواندانى بعضهم من بعض ومما يستدرك عليه الازف المستعمل والمنازف الضعيف (المستدرك ) الجبان و به فسر قول العجير السلولى فتى قد قد السيف لامنا "رف * ولار هل لباته و با دله
صفحة:تاج العروس6.pdf/39
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.