صفحة:تاج العروس6.pdf/403

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من اب القاف) (صدق) ٤٠٣ له فانظره ثم ان هذه اللفظة أبقاها من غير ضبط ولم يبين ما أصلها أعربية أم معربة وما معناها وهو قصور بالغ أما الضبط فقد تقدم | وهى معربة وأصلها بالفارسيه شه بیاده والمعنى سلطان الرجالة ويعنون به بيدق الشطرنج اذا نفرزن ثم سمى البلاد بذلك فتأمل ذلك (شهق كمنع وضرب وسمع شهيقاو) شهوقار (شها قابالضم ) فيهما وتشها قا بالفتح) اذا (تردد البكاء في صدره) كمان (شهق) العباب وفي اللسان رد د البكاء فى صدره ( و ) من المجاز شهقت ( عين الناظر عليه ) اذا ( أصابته بعين ) وفى الاساس أعجبه قادام - النظر اليه وهو مجاز وأنشد الاصمعى لمراسم العقيلي اذا شهقت عين عليه عزوته * الغير أبيه أو نسيت تراقيا كما في العباب وفي اللسان أو تسنيت راقيا اخبر أنه اذا فتح انسان عينه عليه فخشيت أن يصيبه بعينه قلت هو هجين لا رد عين | الناظر عنه واعجابه به ( وانشاهق المرتفع) الطويل العالى الممتنع ( من الجبال و) كذا من ( الابنية وغيرها ما ارتفع منها وطال - والجمع الشواهق ( و ) من كلام الاطباء (العرق) الشاهق هو ( الضارب اذا كان ( الى فوق ) نقله الصاعانى وهو مجاز ( و ) من ) المجاز (هو ذو شاهق اى لا يشتد غضبه ) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه اذا كان يشتد غضبه كما في الصحاح والعباب واللسان - والاساس زاد الاخير وكذلك ذو صا حل وفي اللسان رجل ذو شاهق شديد الغضب و شهيق الحمار وتشهاقه نهاقه ) قال الجوهرى - شهيق الحمار آخر صوته وزفيره أوله ويقال الشهيق رد النفس والزفير اخراجه * قلت وهو قول الليث وقال الزجاج الزفير والشهيق | من أصوات المسكر و بين قال والشهيق الانين المرتفع جدا قال وزعم بعض أهل اللغة من البصريين والكوفيين ان الزفير بمنزلة - ابتداء صوت الحمار من النهيق والشهيق فى الصدر وشاهد التشهان قول أبي الطمعان بضرب يزيل الهام عن سكانه * وطعن كتشهاق العفاهم بالنهق (و) شهاة ( كغراب جبل بالقرب من بيلة عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الشهوق بالضم الارتفاع والشهقة كالصيحة | يقال شهق فلان شهقة فات نقله الجوهرى ويقال صحت تشهاق قال ابن ميادة تقول خود ذات طرف براق * مزاحة تقطع هم المشتاق ذات أقاويل وضحن نشهاق * هلا اشتريت حنطة بالرستاق سمراء ممادرس ابن مخدراق * أو كنت ذابرو بغل دقداق و فحمل ذو شاهق وذ وصاهل اذا هاج وصال فسمعت له صوتا فيخرج من جوفه وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الشهرق جعفر (المستدرك ) القصبة التي يدير حولها الحائك الغزل كلمة فارسية قد استعملها العرب قال رؤبة رأيت في جنب القتام الابرقا * كفلكة الطارى أدار الشهرقا وكذلك شهر ق الخارط والحفاركاه عن أبي حنيفة وقد أهمله الجماعة وذكره صاحب اللسان الشيق بالكسر أ على الجبل) قاله الشيق) السكرى وقال ابن الاعرابي هو الجبل نقله الجوهرى ( أو ) هو ( أصعب مواضعه) نقله الجوهري أيضا قال و ينشد شغوا ، توطن بين الشيق وانتيق * ( أو ) اشيق (قع مستو) دقيق في لهب الجبل ( لا يرتقى) أى لا يستطاع ارتقاءه نقله الليث وأنشد الجوهرى قول أبي ذؤيب تأبط خافة في امساب * وأضحى يقترى مسدا بشيق أراد يفترى شيقا بعد فقلبه قلت وإذا أريد أنه يتتبع هذا الحبل المربوط فى الشيق عند نزوله الى موضع تعسيل النحل فيكون شيق في موضع الصفة لمدو لا يحتاج إلى أن يجعل مقلو بار أنشد الليث * احليلها شق كشق الشيق * (و) قال ابن الاعرابي انشيق ( رأس) الاداف أى ( الذكر) قال (و) الشيق (ضرب من السجل و ) قال السكرى الشيق (الجانب) يقال امتلا من الشيق - الى الشيق (و) الشيق (شعر ذنب الفرس عن ابن الاعرابی ( واحدته بها ، و الشيق (البرل) اسم (الطائر ماني) واحدته شيقة (و) الشيق (الشق الضيق في الجبل أو فى رأسه أو ) هو (الشق بين صخرتين) وبكل ذلك فسر قول أبي ذؤيب أيضا (و) قيل هو - (الجبل الطويل) وبه فسر قول أبي ذؤيب أيضا ( و ) الشيق (ع) بعينه و به فسر قول بشر بن أبي خازم دعوا منبت الشيقين انهمالنا * اذا مضر الحمراء شبت حروبها وقيل المواد با الشيق هذا الجانب ( و ) قبل ( الشيقان بالكسرجلان) في قول بشرا المذكور أوماء في ديار أسد (أو ع قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وبه فسر السكرى قول القتال الكلابي الى ظمن بين الرسيس فعاقل * عوامد للشيقين أو بطن خنشل (وذ و الشيق بالمكسرع) وهو في قول المتنحل الهذلي ذات الشيق كان عجوزى لم تلد غير واحد * ٣ و مانت بذات الشيق قوله وماتت بذات الشيق هكذا هو بالأصل الذي بايدينا وانظر تمامه ام ومما يستدرك عليه الشبق بالكسر ما جذب والشيق مالم يزل وشاق الطنب الى الوتدشيه ها مثل شاقه شوقا وقال ابن عباد الشيان (المستدرك ) ككتاب النياط فصل الصاد مع القاف (الصدق بالكسر والفتح ضد الكذب) والكسر أفتح ( كالصدوفه) وهي من المصادر التي جاءت (صدق)