صفحة:تاج العروس6.pdf/405

فصل الصاد من باب القاف) (صدق) فلا زان حسرى ظلما ان جملتها * الى بلدنا، قليل الاصادق ٤٠٥ وقال عمارة بن طارق فاعل بغرب مثل غرب طارق * يبذل للجيران والاصادق وقال وأنكرت الاصادق والبلادا * (و) يقال هو صديق . صغرا) مشددا أى (أخص أصدقائي) وانما يصغر على جهة المدح كقول حباب بن المنذر أنا جذيلها المحكات وعذيقها المرجب ((والصداقة) امحاض (المحبة) وقال الراغب الصداقة صدق الاعتقاد في المودة وذلك مختص بالانسان دون غيره ( و ) قال شمر (الصدق كصيقل الامين) وأنت د قول ابن أبي الصلت فيها النجوم طل من غير مراحة * ما قال صيد قها الامين الارشد (و) قال أبو عمر والصيدق (القطب) وقال كراع هو النجم الصغير اللاصق بالوسطى من بنات نعش الكبرى وقال غيره هو المسمى | بالسها ( و ) قد (شرح في تركيب ( ق ود ( فراجعه (و) قال أبو عمر وقيل الصيدق (الملك والصدق) بالفتح الصلب المستوى ) من الرماح) والسيوف يقال ريح صدق وسيف صدق أى مست وقال أبو قيس بن الاسات صدق حسام وادق حده * ومجنا أسمر قراع قال ابن سيده وظن أبو عبيد الصدق في هذا البيت الرمح فغلط (و) الصدق أيضا الصلب من ( الرجال) وروى الازهرى عن أبى | الهيثم انه أنشده الكعب وفي الحلم ادهان وفى العفو درسة * وفى الصدق منجاة من الشرفا صدق قال الصدق هذا الشجاعة والصلابة يقول اذا صلبت وصدقت انهزم عنك من تصدقه وان ضعفت قوى عليك و استمكن مند روى ابن بری عن ابن درستو به قال ليس الصدق من الصلابة في شئ ولكن أهل اللغة أخذوه من قول النابغة في حالك اللون صدق غير ذي أود * قال وانما الصدق الجامع للا وصاف المحمودة والرمح يوصف بالطول واللين والصلابة ونحو ذلك ( و ) قال الخليل الصدق ( الكامل من كل شئ) يقال رجل صدق ( وهى صدقة ، قال ابن در ستويه وانما هذا المنزلة قولك رجل صدق وامرأة صدق فالصدق من الصدق بعينه والمعنى انه يصدق في وصفه من صلابة وقوة وجودة قال ولو كان الصدق الصلاب تقبل حجر صدق و - دید صدق قال وذلك لا يقال ( وقوم صدقون ونساء صدقات) قال رؤبة يصف الحجر * مقذوذه الآذان صدقات الحدق أى نوافذ الحدق هو مجاز ( و ) من المجاز ( رجل صدق اللقاء) أى الثبت فيه (د) صدق ( النظر ) وقد صدق اللقاء صد قاقال حسان | ابن ثابت رضی الله عنه صلى الاله على ابن عمروانه * صدق اللقاء وصدق ذلك أوفق وقوم صدق بالضم مثل فرس ورد وافر اس ورد وجون وجون وهذا قد سبق في قوله و بالضم و بضمتين جمع صدق فهو تكرار و مصداق انشئ ما يصدقه ومنه الحديث ان لكل قول مصد اقار لكل حق حقيقة ( رشجاع در مصدق كنبر ( هكذا فى العباب - والنجاح أى (صادق الحملة) وفرس ذو مصدق (صادق الجرى) كانه ذو صدق فيما بعدك من ذلك نقله الجوهرى و هو مجاز وأنشد | تخفاف بن ندية از اما استحمت أرضه من سمائه * جرى وهوم و دوع وواعد مصدق يقول اذا ابتلت حوافره من عرق أعاليه جرى و هو. تروك لا يضرب ولا يزجرو يصدقك فيما يعدل البلوغ الى الغاية (والصدقة محركة ما أعطيته في ذات الله تعالى للفقراء وفي الصحاح ما تصدقت به على الفقراء و في المفردات الصدقة ما يخرجه الانسان من ماله | على وجه القرية كالزكاة لكن الصدقة في الاصل تقال للمتطوع به والزكاء تقال للواجب وقيل يسمى الواجب صدقة اذا تحرى | صاحبه الصدق في فعله قال الله عز وجل خذ من أموالهم صدقة وكذا قوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين (والصدقة بضم - الدال و) الصدقة (كغرفة وصدمة وبضمتين و بفتحتين وكتاب وسحاب) سبع لغات اقتصر الجوهرى منها على الاولى والثانية | والأخيرتين (مهو المرأة) و (جمع الصدقة كندسة صدقات) قال الله تعالى و آنوا النساء صدقات من نحلة ( وجمع الصدقة بالضم - صدقات و به قر أقتادة وطلحة بن سليمين وأبو السماك والمدنيون ( و ) قال ( صدقات ) بضم ففتح ( وصدقات بضمتين) وهى قراءة - المدنيين ( وهي أقبحها) وقرأ ابراهيم و يحيى بن عبيد بن عمير صدقته من بضم فسكون بغير ألف وعن قتادة صدقات من بفتح فسكون وقال - الزجاج ولاية رأ من هذه اللغات بشئ لان القرآن سنة وفي حديث عمر رضى الله عنه لا تعالوا في المصدقات وفي رواية لا تغالوا في صدق | النساء هو جمع صداق وفي اللسان جمع صداق في أدنى العدد اصدقة والكثير صدق وهذان البنا آن انما هما على الغالب وقد ذكرهما | المصنف في أول المادة (و) صديق (كز بير جبل و) صديق (من موسى بن عبد الله بن الزبير بن العوام روى عن ابن جريح قلت | وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال يروى عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعنه عثمان بن أبي سليمن وحفيده عتيق بن يعقوب بن صديق محدث مشهور و اسماعيل بن صديق الذارع) شيخ لابراهيم بن عرعرة (محمد ثان) وفاته حمد بن أحمد بن - محمد بن صديق الحراني عن عبد الحق بن يوسف وأخوه حماد بن أحمد حدث (و) الصديق ( كسكيت) ومثله الجوهرى بالفسيق | قال صاحب اللسان ولقد أساء التمثيل به فى هذا المكان الكثير انصدق إشارة الى انه للمبالغة وهو أبلغ من الصدوق كمان الصدوق أبلغ من الصديق وفي الحديث لا ينبغى الصديق ان يكون لما نا و في الصحاح الدائم التصديق ويكون الذي يصدق قوله بالعمل وفي المفردات الصديق من كثر منه الصدق وقيل بل من لم يكذب قط وقيل بل من لا يتأتى منه الكذب لتعوده الصدق