فصل الصاد من باب القاف) (ص.ق) ٤٠٧ (العرق) النيسابورى رحل وسمع من جبر بن عرفة وأبو نصر أحمد بن محتاج بن روح بن صديق النسفي عن محمد بن المنذر شكر وعنه أبو على | البردعي وقال فيه لين كذا فى التبصير وصدقة بن يسار الجزرى كن مكة روى عن ابن عمر وعنه مالك والثورى وصدقة أبو توبة | يروى عن أنس بن مالك وعنه معاوية بن صالح كذا قاله ابن حبان وقال المزى هو أبو صدقة مولى مالك بن أنس اسمه توبة روى عنه شعبة قال وأبو صدقة العجلى اسمه سليمين بن كند بر روى عن ابن عمر وعنه قريش بن حيان و نجم صادق و مصداق لا يخلف | وا الفجر الصادق معروف وهو مجازوا الصادق لقب ابى جعفر محمد بن على بن الحسين وأيضا لقب ابى محمد منصور بن مظفر بن محمد بن طاهر العمرى واليه نسبت الطريقة الصادقية وقد ذكرناها فى عقد الجوهر الثمين الصرف محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الرقيق من كل شئ) قال (و) انهم يقولون (الطريقة كسفينة) هى الرقاقة من الخبز ) ومنه حديث - ابن عباس رضی الله عنهما أنه كان يأكل يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى من طرف الصريقة و يقول انه سنة هكذار وى | بالقاف والراء قال الازهرى وعوام الناس تقول الصليقة باللام ورواه الخطابي في غريبه في حديث عطاء بالفاء، قال هگذار وی - وهو با قاف قال الفراء ) ج صراق وصرق) بضمتين (وصرائق) زاد غيره وصروق و روى فى حديث عمر رضی الله عنه لو شئت - لدعوت به مرائق وصناب والاعرف بصلا ئق حكاء الهروى فى الغريبين * ومما يستدرك عليه صرق الحرير محركة جيده لغة (المستدرك ) في السين حكاه ابن شميل (الصعفوق) بالفتح (الشيم) من الرجال قاله الليث ( و ) صعفوق ( ة باليمامة فيها قناة يجرى منها نهر (الصعفوق) كبير الهم فيها وقعة و يقال صعفوقة بالهاء (وليس في الكلام فعلول سواه قال الحسين بن ابراهيم النظيرى فى كتابه دستور اللغة | فعلول في اسان اعرب مضموم الاحرفا واحدا وهو صعفوق الموضع باليمامة ( أما خرنوب) بالفتح (فضعيف) قال الصاغاني ( وأما ) الفصيح فيضم خاؤه أو يشد رازه) مع حذف النون كما في العباب وقال شيخنا لا يفتح خرنوب الا اذا كان مضعفا و حذفت منه النون فقيل خروب أما مادامت فيه النون فإنه غير مسموع قال وأما برغوث الذي حكى فيه الخليل التثليث في الكتاب الذي ألفه فيه | فلا يثبت ولا يلتفت اليه وأما عصفور الذي حكى فيه الفتح الشهاب القسطلاني عن ابن رشيق فهو أيضا غير ثابت ولا موافق عليه والله أعلم اه قلت وقال ابن برى رأيت بخط ألى سهل الهروى على حاشية كتاب جاء على فعاول صعفوق ومعقول اضرب من الكماة وبعكوكة الوادى بجانبه قال ابن بري أما بعكوكة الوادى و بمكوكة الشر فذكرها السيرافي وغيره بالضم لاغير أعنى بضم الباء وأما الصعقول الضرب من الكماة فليس بمعروف ولو كان معروف الذكره أبو حنيفة في كتاب النبات وأظنه نبطيا أو أعجميا اه قات ولا يلزم من عدم ذكر أبي حنيفة اياه فى كتابه أن لا يكون من كالام العرب فان من حفظ حجة على من لم يحفظ فتأمل ذلك (والصعافقة) جمع صعفوق (خول لبنى مروان) أنزلهم اليمامة ومروان بن أبي حفصة منهم قاله الليث قال ولم يجى فى الكلام فعلول الاصعفوق وحرف آخر ( و يقال لهم بنوصعفوق) وآل صعفوق قال الحجاج من آل صعفوق وأتباع أخر * من طائعين لا ينالون الغمر قال الأزهرى ( د يضم صاده) ونصه كل ما جاء على فعلول فهو مفهوم الاول مثل زنبور و بهلول وعمروس وما أشبه ذلك الاحرفا جاء نادرا وهو بنو صعفوق خول باليمامة وبعضهم يقول صعفوق بالضم انتهى وقال الصاغانى صعفوق (ممنوع) من الصرف (للعجمة) والمعرفة وهو وزن نادر (سم والاهم سكنوا ) قرية باليمامة تسمى (صعفوق) كما نقدم وقيل الصعافقة قوم كان آباؤهم عبيدا - فاستعربوا وقبل هم قوم من بقايا الاهم الخالية ذات أنسابهم ويقال مكنين بالمجاز (و) قال الليث الصعافقة القوم يشهدون - السوق للتجارة بلا رأس مال) عندهم ولا نقد عندهم ( واذا اشترى التجار شيأ دخلوا معهم فيه ومنه حديث الشعبي ما جاء عن أصحاب محمد فخذه ودع ما يقول هؤلاء الصعافقة أراد ان هؤلاء ليس عندهم فقه ولا علم بمنزلة اولئك التجار الذين ليس لهم رؤس | اموال الواحد صعفقى وصعفق وصعفوق بالفتح) واقتصر الجوهرى على الاولين و ( ج صعافيق أيضا) قال أبو النجم يوم قدرنا و العزيز من قدر * وآبت الخيل وقضين الوطر * من الصعافيق وادركما المتر أراد بالصعافيق انهم ضعفاء ايست لهم شجاعة ولا سلاح ولاقوة على قتالنا ومما يستدرك عليه الصعفقة ضالة الجسم والصعافقة | الرذالة من الناس و بشر بن صعفوق بن عمرو بن زرارة التميمي له وفادة ومن ذريته مصار بن السرى بن يحيى بن بشير وقد ذكره في الراء (الصاعقة الموت) قاله مقاتل وقتادة في تفسير قوله أصابته صاعقة وقال أبو اسحق في قوله تعالى فأخذ نكم الصاعقة وأنتم تنظرون أى ما يصعقون منه أى يموتون وفى هذه الآية ذكرا البعث بعد موت وقع في الدنيا ( و) قال آخرون كل عذاب مهمان وفيها ثلاث لغات صاعقة وصعقة وصافعة (و) قبل الصاعقة (صبحة العذاب و) قيل هو الصوت الشديد من الرعدة يسقط معها قطعة نار و بقال انها المخراق الذي بيد الملك سائق السحاب ولا يأتي على شئ الا أحرقه ) ويقال هى النار التي يرسلها الله مع الرعد الشديد (أو نا ر تسقط من السماء لها رعد شديد قاله أبو زيد والجمع صواعق قال عز و جل و يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء يعنى أصوات الرعد و يقال لها الصواقع أيضا وقال لبيد رضى الله عنه يرقى أخاه أريد وكان أصابته صاعقه فقتلته فمعنى الرعد والصواعق بالك فارس يوم الكريهة النجد (المستدرك) (صعق)
صفحة:تاج العروس6.pdf/407
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.