٤٠٨ فصل الصاد من باب القاف) (صفق) و عن ابن عمر رضى الله عنه ما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذ اسبح الرعد والصواعق قل اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تملكنا بعذابك وسئل وهب بن منبه عن الصاعقة اشى ابهامی ام مینارا - ماهى قال ما اظن احدا يعلمها الا الله تعالى وقال عمر و بن ب و الأنسان يكرد صوت الصاعقة وان كان على ثقة من السلامة من الاحراق قل والذى نشاهد اليوم الامر عليه انه منى قرب | من الانسان قتله قال ولعل ذاك انما هو لان الشئ اذا اشتد صدمه فسخ القوة أو لعل الهواء الذى فى الانسان والمحيط به أنه يحمى | ويستحيل نار اقد شارك ذلك الصوت من النار وال وهم لا يجدون الصوت شديد اجيدا الاما خالط منه النار وصعقتهم السماء كمنع صاعقة) وهو (مصدر) على فاعلة ( كلراغية) والثانية والصاهلة للابل وانشاء والخيل (أص) تهم بها) وفي حديث خزيمة وذكر النخاب فا- از جرر عدت اذار عدت صعقت أي أصابت بصاعقة (و) صعق الرجل ( كسمع صعقا) بالفتح ( وبحرك وسعته وتصعاقا) بفتحهما (فه وصعق ككتف) اذا (غشى عليه ) وذهب عقله من صوت يسمعه كالهدة الشديدة وقال ابن بري - الصفقة الصوت الذي يكون عن الصاعقة وبه قرأ المكاني فأخذتهم الصحنة قال الراجز لاح سحاب فرأينا برقة * ثم تدلى ف منا صعقة وفي الحديث فاذا موسی با طاش بالعرش فلا ادری افاق قبلى أم جوزى بصعقة الطور (والصعق محركة شدة الصوت) قال رؤبة يصرف دارا وانته * اذا تلاهن صلصال الصعق كما فى العباب وقال الازهرى أراد الصعق فتقله وهو شده نهيقه وصوته (و) منه حار | صعق ( ككتف) وهو ( الشديد الصوت) والنهيق ( و ) قال ابن عباد الصعق (المتوقع صاعقة و الصعق (لقب خويلد بن نفيل) ابن عمرو بن كلاب وقول عمر و بن أحمر الباهلي أبي الذي أخنب رجل ابن الصعق * اذ كانت الخيل كعلماء العنق * ولم يكن يرده الخنس الحمق یرید یزید بن عمرو بن خويلد المذكور كما فى العباب وقال ابن برى هو تميم بن العمود وكان العمود طعن يزيد بن الصعق فأعرجه ( و ) الصدق أيضا لقب ( فارس اپنی کا(ب) نقله ابن دريد ذات و هو خويلد الذي تقدم ذكره فانه من بنى كلاب (ويقال فيه) أيضا ( الصعق كابل ) أى بكسرتين قال سيبويه قالوافلان ابن الصدق والصدق صفة نفع على كل من أصابه الصعق ولكنه غلب عليه حتى صار بمنزلة زيد وعمرو علما كالنجم ( والنسبة اليه ( معنى محركة) على القياس كمر وغری ( وصعفی کهنبى على غير قياس) لانهم يقولون فيه قبل الاضافة حقق على ما يطارد في هذا النحو مما ثانية حرف من حروف الحاق في الاسم وانفعل والصفة | واختلف في سبب القبه فقال ابن درید (لقب) بذلك ( لان تميما أصابوار أسه بضربة) فأتوه ( فکان از اسمع صونا) شدیدا (صعق) فذهب عقله فلد لك قال دجاجة بن عنز وانك من هجاء بني تميم * كزداد الغرام الى الغرام و هم تركوك اسلح من خيارى * رأت صفرا و أشرد من نعام وهم ضربوك أم الرأس حتى * بدت أم الدماغ من العظام قال وفيس تدفع هذا ( أولانه اتخذ طه اما في كفأت الريح قدوره) هـذا نص ابن دريد نقلا عن قيس وقال أبو سعيد السيرافي كان يطعم الناس في الجدب بتهامة قهبت الريح فهالت التراب في قصاعه (قلعنها) وسبها ( فأرسل الله تعالى عليه صاعقة) فقتلته قال السيرافي | واسمه خويلد وفيه يقول القائل بان خویلدا فابكي عليه * قتيل الريح في البلد التهامي (المستدرك ) (وسعا تو بالضم ع بنجد لبنى أدو) صعق ( كز فرع ) بل هوما بجنب المردمة كما فى العباب * ومما يستدرك عليه صعق | الرجل كفرح صفا و صعقا وتصعاقا فهو صعق مات وأصعقته الصاعقة أصابته وصعق الرجل كفنى غشى عليه والمصعوق المغنى | عليه أو الذي يموت فجأة ومنه حديث الحسن ينتظر بالمصعوق ثلاثا مالم يخافوا عليه ندا و الصعق أصله في الغشى من صوت شديد يسمعه وربمامات منه ثم استعمل في الموت كثيرا و الصعقة المرة الواحدة منه وقوله تعالى وخر موسى صعقا قبل مغشيا عليه وقيل | مينا ولكن قوله فلما أفاق دليل على الغشى وأما قوله فصعق من في السموات ومن في الارض فقال ثعلب يكون الموت ويكون ذهاب | العقل وأصعفه قتل قال ابن مقبل ترى المنعرات الزرق تحت إبانه * فرادى ومثنى أصعقتها ص واهله أى قتلتها وقوله تعالى فذرهم حتى لا قوايو، هم الذى فيه بصعقون وفرى يصعقون أى فذرهم الى يوم القيامة حتى ينفخ فى الصور فيصعق الخلق أى يموتون وصعق الثور بصدق صعاقا خارخوارا شديد او صعاق الرعد صوته والصاعق البعير المهزول مخه رار | نقله ابن عباد و صعقت الركية كفرح معنا انتقاضت فانهارت الصفوق بالهجمات وشد الراء ) أهمله الجوهرى ونقل الصاغاني عن كتاب الابنية انه ( الفالوذق و ) قيل (نبات) وفى اللسان الصفرق نبت مثل به سيبويه وفسره السيرافي عن ثعلب وقيل هو انفالوذ | (صفق) (التصفيق الضرب) الذى ( يسمع له صوت) كما في العدام قال ( و ) الصدق (الرد والصرف) وقد صفقته فانصفق وصفق ماشيته صفقا صرفها وكذلك دفقهم عن كذا اذا صرة قسم ( كالا صفاق و ) الصفق (الناحية) والجانب ( ويضم ) نقله الجوهرى عن الاصمعي | ( و يحرك ) نقله الصاغاني وأنت الرؤية شاهدا على الصفق بالفتح لا يكدح الناس لمن صفقا (و) الصفق (الموضع و) الصفق ) من الجمل وجهه ) في أعلاه وهو فوق الحضيض ( أو صفحه) أو ناحيته كما في الصحاح والجمع صفوق وأنشد الجوهرى للشاعر وویو (الصفرق)
صفحة:تاج العروس6.pdf/408
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.