فصل الصاد من باب القاف) (صفق) ٤٠٩ وما نطفة في رأس نيق تمنعت * بعنقاء من صعب حتها صفوقها (وصفها العنق جانباه وناحيتاه (و) الصفقان (من الفرس خداء و الصفق ( ما أصفر يخرج من أديم جديد صب عليه | ما، ويحرك) وفيه تورية لطيفة وذلك ان قوله يحرك يحتمل ان ذلك الماء بعد ما يصب في الاديم يحرك فيخرج أحمر وهو أول ماء يصب و يحتمل أنه أراد به الصفق بالتحريك ومن ذلك قولهم ورد ناما، كانه صفق قال ابن بری و شاهده قول أبي محمد المقعدی ينصحن ماء البدن المسرى * نضع البديع الصفق المصفرا وأنشده أبو عمر و نضح الادارى أى كان عرفها الصفق والمسرى المنضوح (أو) الصفق (ريح الدباغ وطعمه ) قاله أبو حنيفة | (و) الصفق ( بالكسر مصراع الباب وهما صفقان و يقال باب داره صفق واحد اذالم يكن مصراعين ( وصفق له بالبيع يصفقه ) | صفة ( وصفق يده بالبيعة) والبيع (و) صفق ( على يده صفقار صفقة اذا ضرب يده على بده وذلك عند وجوب البيع والاسم) منها (الصفق) بالفتح والصفق كريجي) كام سيد و به قال السير ا فى يجوزان يكون من صفق الكف على الأخرى وهو التصفاق وتذهب به الى التكثير (و) صفق (الطائر بجناحيه) اذا (ضربهما) وفي اللسان ضرب به ما ( كصفق) تصفيقا (و) صفق | (الياب) بصفقه صفقا (رده أو أغلقه كا صفقه) مثل بلقه وأباقه وأنشد الجوهرى لعدى بن زيد متكئا تصفق أبوابه * يسعى عليه العبد بالكوب الاخيرة عن أبي تراب رواه عن بعض الاعراب قال أصفقت الباب وأصدقته بمعنى أغلقته وقال غيره هي الاجافة دون الاغلاق | وقال الأصمعي صفقت الباب صفقا ولم يذكر أصفقته وكذلك سفقته بالسين عن النضر وقد تقدم وقال الصاغاني ويروى في قول عدى - تفرع أبوا به قال وهى أكثر ( و ) قال أبو الدقيش صفق الباب صفة (قصه) قال و ترکت با به صفوقا أى مفتوحا قال والناس يقولون صفقت الباب وأصفقته أى رددنه وقال أبو الخطاب يقال هذا كله فهو (ضد و) في الصحاح صفق (عينه) أى ردها - و (غمضها) ول (و) صفق (العود) صفقا اذا ( حرك أو تاره) فاصطفق (و) صفق (الرجل) صفقا (ذهب و) صفقت الريح الاشجار ) صفقا هزتهار ( حركتها فاصطفقت نقله الجوهرى (و) صفق (القدح) صفقا (ملاه) قاله الفراء ( كا صفقه ) قاله اللحياني | ( و ) قال ابن درید صفقت عليها صافقة ) من الناس أى ( نزل بنا جماعة) قال (و) صفقت (الثافة) صفقا اذا ( ارتجت رحمها عن | ولدها حتى يموت الولد ) وصفق ( فلا نا بالسيف) صفقا (ضربه به قاله ابن شميل و كذا صفق رأسه وعينه وصفق به الارض كما في الأساس (و) يقال ربحت صفة تلك المشترى و (صفقة رابحة و ) صفقه (خاصرة ) أى (بيعة) وفي حديث ابن مسعود صفقة ان في صفقة ربا أراد بيعتاد في بيعة وهو على وجهين أحدهما ان يقول البائع للمشترى بعد عبدى هذا بمائة درهم على ان تشترى منى هذا الثوب بعشرة دراهم والوجه الثانى ان يقول بعتك هذا الثوب بعشرین در هما على ان تبيعني سلعة بعينها بكذا و كذا در هما وانما قيل للبيعة صفقة لانهم كانوا ان اتبايع و اتصافة وابالايدى ويقال انه لمبارك الصفقة أى لا يشترى شيأ الاربع فيه وقد اشتريت اليوم صفقة صالحة والصفقة تكون للبائع والمشترى وفي حديث أبي هريرة الهاهم الصفق بالاسواق أى التبايع وفي الحديث ان أكبر الكبائر ان تقاتل أهل صفقتك وهو ان يعطى الرجل عهده وميثاقه ثم يقاتله لان المتعاهد ين يضع أحد هم ايده في يد الآخر كما يفعل المتبايعان وهي المرة من التصفيق باليدين ومنه حديث ابن عمر أعطاه صفقة يده وثمرة قلبه ( و ) في حديث لقمان بن عادانه - قال خذى منى أخر ذا العفاف صفاق أفاق قال الأصممى الصفاق (كنداد) الذي يصفق على الأمر العظيم والأفات الذي يتصرف ويضرب الى الافاق قال الازهرى روى هذا ابن قتيبة عن أبي سفيان عن الاصمعي قال والذي أراه في تفسير الافاق الصفاق غير - ما حكاه انما الصفاق الكثير الاسفار و التصرف في التجارات والصفق والافق قريبا من السواء وكذلك الصفاق والافاق متقاربان في المعنى وقيل الافاق من أفق الارض أى ناحيتها ( ونوب صفيق بين الصفاقة (ضد سخيف والسين لغة فيه أى متين - جيد النسج وقد صفق صفافة اذا كنف نسجه (و) من المجاز (وجه صفيق بين الصفاقة أى (وقع وقد سفق ككرم فيهما ) أى فى التوب والوجه (و) في النوادر الصفوق ( كصبور ) الحجاب (الممتنع من الجبال و ) قال الفراء الصفوق ( اللينة من القسى | و) الصفوق ( الصخرة الملاء المرتفعة) عن ابن عباد (ج) صفق ( ككتب و ) قال الاصمعي الصفاق ( ككتاب الجلد الاسفل ) الذى - تحت الجلد الذي عليه الشعر ) كذانقله الصاغاني ونص الاصمعي في كتاب الفرس دون الجلد الذي يسلخ فاذ اسلح المسك بقى ذلك ممسك البطن وهو الذى اذا انشق كان منه الفتق وقال أبو عمرو الصفاق ما حول السرة حيث ينقب البيطار وأنشد الاهم مى للنابغة رضى الله عنه يصف فرسا كان مقط شرايفه * الى طرف القنب المنقب لطمن بترس شديد الصفا ق من خشب الجوزلم ينقب يقول هذه المواضع منه كأنها ترس وهذا الفرس شديد الصفاق وقيل صفاق البطن الجلدة الباطنة التي على السواد سواد البطن وهو حيث ينقب البيطار من الدابة قال زهير أمين صفاة لم يحرق صفاقه * بمنقبة ولم تقطع أباجله (أو ) الصفاق ( ما بين الجلد والمصران) ومراق البطن صفاق أجمع ما تحت الجلد منه الى سواد البطن قاله ابن شميل قال ومراق (٥٢ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/409
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.