صفحة:تاج العروس6.pdf/412

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤١٣ فصل الصاد من باب القاف) (صم صاق) والكرب فهي متصاعة وان رفعت ذنبها ثم ألوت به الواء قبل شاحدت فهى مشاهدة قاله الليث قال ( وكذا كل متألم) اذا تلوى على جنبيه وتمرغ ومنه حديث ابن عمرانه تصاق ذات ليلة على فراشه أى تلوى على جنبيه وتمرغ (و) بنو المصطلق) حى من خزاعة وهو القب جذيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمر ومر يقباء بن عامر وهو ماء السماء قال ابن الكلبي (سمى لحسن صوته (المستدرك) وكان أول من غنى في خزاعة وفى نسخة من خزاعة * ومما يستدرك عليه الصلق بالتحريك والصلقة بانفتح الصباح والولولة | وفي الحديث أنا برى، من الصالقة والمخالفة وقال ابن الاعرابي صلقت الشاة صلقا اذا نويتها على جنبيها وضرب صلاق ومصلاق - شديد والصلق صوت أنياب البعير اذا ضرب بعضها ببعض وصلقات الابل أنيابها التي تصاق وصلق نا به صلها حكه بالآخر فى اث قوله ومنه قوله تعالى بينهما صوت وأصلق الناب نفسه وأصلق الفعل صرف أنيابه والفصل بصطلق بنا به وصلقه بلسانه شتمه ومنه قوله تعالى صلة وكم صلقوكم بالسنة حداد الخ بالسنة حداد قال الفراء جائز فى العربية صلة وكم والقراءة سنة والصلقة الصدمة في الحرب وحلقت الخيل ۳ ا ذ ا غارت بصدمتها مثله في لسان العرب وتصلق الحوت في الماء اذا اذهب وجاء والصليقة الخبزة الرقيقة جمعه الصلائق نقله الجوهرى وهو قول ابى عمرو وأنشد الجرير تكافنى معيشة آل زيد * ومن لي بالصلائق والصناب وتأمل اه قوله اذ اغارت بصدمتها وقال بعضهم هي الصرائق بالراء الرقاق * قلت وقد تقدم في صرق الاختلاف فيه وانه نسبه بعض الى العامة وكان المصنف لاحظ الذي في اللسان اذا صدمت هذا فلم يذكره مع ان الصاغاني والجوهرى قد ذكراه هنا وكفى ما قدوة والصلبقاء ممدد اضرب من الطير و الصلقم كجعفر الشديد عن اللحياني قال والميم فيه زائدة جمعه صلاقم وصلاقة قال طرفة بغارتها جاد بها البسباس برهص معزها * بنات المخاض والصلافة الحمرا (أحمق) وقال غيره هو الشديد الصراخ وقال اللحياني والصلفم أيضا السيد وميمه زائدة أيضا الصفة محركة) أهمله الليث والجوهرى | وقال ابن عباد هو (اللبن الذي قد ذهب طعمه) وكذلك الصفرة (و) في النوادر الصفقة (الغليظة من الحرار) يقال هذه صعقة من الحرة ويقال بالنون أيضا كما سيأتى (و) روى أبو تراب عن أصحابه أصدق الباب ) اذا أغلقه أو ( أصمقه (رده وأوثقه ) هذا قول غير أبي تراب (و) أصمق (اللبن أو الماء) اذا تغير طعمه) فهو مصمق ( و ) أصمق فلان (خبث : ( في النوادر يقال (مازال | مامقام منذ اليوم وصا مبا وصايا ( أى جائعا أو عطشان و المصمق ( كمعدت) القائم (المتحير الذي لا يأكل ولا يشرب) كما فى (الصندوق) العباب (الصندوق بالضم وقد يفتح أهمله الصاغاني واما الجوهرى فقد ذكره في آخر تر كيب صدق هكذا بالصاد عن ابن السكيت وهو الجوالق ( والزند وق) بالزاي وقد تقدم للمصنف (والسندوق) با اسين نقله الازهرى (لغات) قال يعقوب ( ج صناديق) وقال - (المستدرك) الفراء سناديق وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الصناديق من يعمل الصناديق نسبوا هكذا كالأنماطى والصنادقية محلة (صنق) مصر ( الصنق بضمتين) أهم له الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى (الاصنة) كذا فى التهذيب قال شيخنا العله أراد أبو ال الابل كانه جمع من بالكسر (و) قال ابن دريد الصنق بالتحريك شدة ذفر الابط) زاد في المحكم والجرصنق صنفا (و) الصنق ) ككتف المتين الشديد الصلب كالصاني) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط نشأ عن تصحيف قبيح والصواب الصنق المنتن كالصائق | كما هو نص العباب ( ورجل صنق) ككتف شديد ذفر الجد (وجل صنفة) ظاهر سياقه انه كفرحة وليس كذلك بل هو بالتحريك | كما في العباب أى (ضخم كبير ) وهكذا هو نص النوادر وكذلك صحة وقبصاة وقبصة والصنفة محركة من الحرة ما غلظ منها ) - وكذلك الصفقة والصمغة (و) الصنقة (المحسنون خدمة الابل ) يقال هذه ابل صنفتها الصنفة أى أحسنوا القيام عليها قاله ابن عباد و كا نه جمع صائق ( كالصقين و الصناق ( ككتاب الجمل البعيد الصوت في المهدير ) نقله الصاغاني قال ( وصاتقان) بكسر النون الأولى ( ة بمروو ) قال ابن عباد ( أصنق عليه ) اذا أصرو ) قال أبو زيد أصنق ( فى ماله ) اصنافاذا (أحسن القيام عليه) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه أصنفه العرق اصنافا اذا نتن ريحه ورجل مصناق كم راب لزم ماله وأحسن القيام عليه والصنق بالتحريك الحلقة تجعل في أطراف الاروية جمعه أصناق عن أبى حنيفة وقد مر ذكره فى قطف وأصنق اذالم يأكل ولم يشرب من هياج الامن | (تصوف) مرض (الصوق) أهمله الجوهري وهو لغة في (السوق) بالسين (وقد صاق الدابة بصوتها) صوقا مثل ساقها يسوقها (و) الصوق ) (بالضم السوق) نقله الفراء عن بني العنبر (و) الصوف ( ع قرب غيقة المدينة ويقال صوفى كوبی و فیش در كثير صوقارات) وأراد به هذا الموضع وكأنه (جمعه بالاجزاء والصاق الساق) نقله الفراء عن بني العنبر قال ابن سيده وأراء ضربا من المضارعة (المستدرك) المكان القاف (والصديق) لغة في (السويق) المعروف لمكان المضارعة (وتصوق) الرجل (بعذرته) اذا ( تلطخ بها عن ابن عباد وكأنها لغة في تصول كما سيأتى * ومما يستدرك عليه الصواق كشداد قرية بمصر من أعمال البحيرة الموصلق) (الصهصاق بجمع مرش و يفتح اللام أيضا أورده الجوهرى في ص ل ق على ان الهاء زائدة ووزنه فه فعل ( العجوز الصحابة الشديدة الصوت قال الراجز رغما و تعا للشريم الصهصاق * كانت لدية الانبيت ذا أرق * ولا تشكي خصا فى المرتزق وسيأتي في ف . ق ( كالصهصليق) قله الاصمعي وأنشد للعليكم الكندى بضرة تشل في وشيقها * ناتجة العدوة شمشليقها