صفحة:تاج العروس6.pdf/415

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الطاء من باب القاف)) (طبق) ٤١٥ ومنه حدیث ابن مسعود رضى الله عنه وتبقى أصلاب المنافقين طبقا را حدا أى تصير الفقر كان افق رة واحدة نقله أبو عبيد عن الاصمعي وقيل الطبق فقارا اصلب أجمع وقيل الفقرة حيث كانت (و) من المجاز الطبق ( من المطر العام) نقله الصاغانى | و الاصمعي و اغما سمى طبقا لانه غشاء للارض ومنه حديث الاستقاء اللهم اسقنا غيثا مغيثا طبقا أى مالكا للارض مغطيا لها يقال غيت طبق أى عام واسع وقال امرؤا القيس ديمة هطلاء فيه اوطف * طبق الارض تحرى وندر (و) الطبق ( ظهر فرج المرأة) عن ابن عباد و هو مجاز (و) الطبق ( من الليل و ) من ( النهار معظمهما) يقال مضى طبق من الليل وطبق من انتها رأى بعض منهما و فى المفردات طبق الليل والنهار ساعاته المطابقة (و) من المجاز هذه بنت طبق واحدى بنات طبق) وهى (الدواهي) وفى المثل احدى بنات طبق (و) أصلها من ( الحيات) وذكر انتعالى ان طبقاحية صفراء وقال غيره قبل اللحية أم طبق و بنت طبق لترحيبها وتحويها وأكثر الترجى للافعى وقيل انما قيل للحبات بنان طبق الاطباقها على من تلسعه وقبل لان - الحواء مكها تحت اطباق الاسفاط المجلدة وقال الزمخشرى لانها تشبه الطبق اذا استدارت (و) تزعم العرب ان ( بنت طبق ) سلحفاة تبيض تسعا وتعين بيضة كالها سلاحف وتبيض بيضة تنقف عن حية) وفي الصحاح عن أسود (وطبقة) محركة (امرأة - عاقلة تزوج بها رجل عاقل من دهاة العرب وله ما قصة ذكرها الصاغاني في العباب قال قال الشرقي بن القطامى كان رجل من دهاة العرب وعة لانهم يقال له شن فقال والله لا طوفن حتى أجد امرأة مثلى فاتزوجها فبينما هو فى بعض ميره اذ رافقه رجل في الطريق ف أله شن أتحملني أم أحملك فقال له الرجل يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني فسكت عنه شن و سارحتی | اذا قر با من القرية اذاهما بزرع قد استحصد فقال شن أترى هذا الزرع أكل أم لا فقال له الرجل يا جاهل ترى نبينا مستحصد افتقول | أكل أم لا فسكت عنه شن حتى اذادخلا القرية لقيته ما جنازة فقال شن أترى صاحب هذا النعش حيا أو ميتها فقال له الرجل ما رأيت | أجهل منك ترى جنازة تسأل عنها أمين صاحبها أم حي فسكت عنه شن فاراد مفارقته فابى ذلك لرجل أن يتركه حتى يسير به الى منزله فضى معه وكان الرجل بنت يقال لها طبقة فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته اياه وشكا اليها جهله وحدثها - بحديشه فقالت يا أبت ما هذا بجاهل أما قوله أتحملني أم أحملك فاراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا و أما قوله أترى هذا الزرع أكل أم لا فانما أراد هل باعه أهله فأكلوا منه أم لا وأما قوله في الجنازة فاراد هل ترك عقبا يحي بهم ذكره أم لا نخرج الرجل - فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال أتحب أن أف مر لك ما سألتني عنه قال نعم ففسره فقال شن ما هذا من كلامك فاخبرنى عن صاحبه | فقال ابنة لى تخطبها اليه وزوجها له وحملها إلى أهله (ومنه قوله ( وافق شن طبقه) وكذا صادف شن طبقه (أوهم قوم كان لهم وعاء أدم فتشن فجه او اله طبقا فوافقه فقيل ذلك قاله الأصمعي ونقله أبو عبيد هكذا وفسره ( أو ) طبق (قبيلة من اياد كانت لا تطاق ) وكانت شن لا يقام لها ( فأوقعت بهاشن) وهو ابن أفصى بن عبد القيس (فانتصفت منها و أصابت فيها فضربت مثلا للمتفقين في الشدة وغيرها وقيل وافق شن طبقه وافقه فاعتنقه قاله ابن الكلبي وقال الشاعر لقيت من ابادا بالتنا * طبقا رافق شن طبقه قال ابن سيده وليس الشن هذا القربة لان القربة لا طبق لها وقيل يضرب لكل اثنين أو أمرين جمعته ما حالة واحدة اتصف بها كل | منهما وقيل هما حيان اتفقوا على أمر فقيل لهما ذلك لان كل واحد منهما قيل له ذلك لما وافق شكاله ونظيره ) وطابق بين قيصين | ليس أحدهما فوق الاخر) وكذلك صافق بينهما وطارق (والسموات طباق ككتاب) في قوله تعالى ألم تروا كيف خلق الله سبيع | سموات طبا قا سميت بذلك (المطابقة بعضها بعضا ) أى بعضها فوق بعض وقيل لان بعضها مطبق على بعض وقبل الطباق مصدر | طوبقت طبا قار قال الزجاج أى مطبق بعضها على بعض قال ونصب طبا قا على وجهين أحدهما مطابقة طباقا و الآخر من نعت سبع - أي خلق سبعا ذات طباق وقال الليث السموات طباق بعضها على بعض وكل واحد من الطباق طبقة ويذكر فيقال طبق (وطبق الشئ تطبيقاعم و) طبق السحاب الجو اذا غشاء) ومنه سحابة مطبقة (و) طبق (الماء وجه الارض اذا (غطاء) و يقال هذا مطر طبق الارض اذا عمها (و) الطباق (كونار شجر ) قال أبو حنيفة أخبرنى بعض ازد السراة قال هو نحو القامة ينبت متجاورا لا تكاد ترى منه واحدة منفردة وله ورق طوال دقاق خضر نتزلج اذا غمزت يضمد بها الكمر فيجبر وله نور أصفر مجتمع ولا تأكلمه الابل ولكن الغنم و (منابته) الصخر مع العرعر والنحل تجرسه والا وعال أيضا ترعاه وأنشد و اشعث أنسته المنية نفسه * رعى الشت والطباق في شاهق وعر انتهى كلام أبي حنيفة وقال تأبط شرا كانما نحنو احصاق وادمه * أو أم خشف بذى شت و طباق وفي حديث محمد بن الحنفية رحمه الله تعالى وذكر رجلا يلى الامر بعد السفياني فقال خش الذراعين والساقين مصفح الرأس غائر العينين يكون بين شت و طباق و هما شجرتان معروفتان بنواحي (جبال مكة) أراد ان مقامه أو مخرجه يكون بالحجاز ( نافع للسموم شر با وضمادا ومن الجرب والحكة والحميات العتيقة والمغص واليرقان وسدد الكيد شديد الاستيحان و) من المجاز (جمل طباقه)