٤١٨ فصل الطاء من باب القاف) (طرق) خلط الشعر بالصوف وقد تقدم في محله وفي حديث عمر رضى الله عنه انه خرج ذات ليلة يحرس فرأى مصبا حافى بيت فد نامنه فاذا مجوز نطرف شعر التغزله (واسمه) أى القضيب الذي ينفش به الصوف (المطرق والمطرقة) بكسر هما وانما أطلقه اعتمادا على الشهرة أو لكونه سبق له ضبطه فى أول التركيب وفي الحديث أنزل مع آدم عليه السلام المطرقة والميفعة والكابتان وفي المثل - مربك بالمغنطيس خير من المطرقة (و) من المجاز الطرق الفعل الضارب) جمعه طروق و طراق (سمى بالمصدرو ) أصل الطرق - (الضراب) ثم يقال للضارب طرق بالمصدر و المعنى انه ذو طرق ومنه قول عمر رضى الله عنه ان الدجاجة لتفحص في الرماد فتضع الغير الفعل والبيضة منسوبة الى طرقها أى الى فلها قال الراعي يصف ابلا كانت هجائن منذر و محرق * أما من وطرقهن فيلا أي كان ذو طرفها فلا فيلا أى منجيا (و) الطرق الاتيان بالليل كالطروق فيهما أى فى الضراب والاتيان بالليل يقال طرق | الفعل الناقة يطرقها طرقا وطروق أى قفا عليها وضربها وفى الحديث نهى المسافران يأتى أهله طروقا أى إلا وكل آن بالليل طارق وقبل أصل الطروق في الطرق وهو الدق وسمى الاتى بالليل طارق الحاجته الى دق الباب وطرق القوم يطرق هم طرقا وطر وفاجاءهم ليلا فه و طارق وفي المفردات الطارق السالك للطريق لكن خص في التعارف بالا تي ليلا فقيل طرق أهله طروقا (و) الطرق ضرب ) من أصوات العود وقال الليث ( كل صوت) زاد غيره ( أو نغمة من العود و نحوه طرق على حدة بقال تضرب هذه الجارية كذا وكذا - ( طرقاو) الطرق أيضا (ماء الفعل ) قال الأصمعي يقول الرجل للرجل أعرنى طرق فلك العام اى ماءه وضرا به وقيل أصل الطرق | الضراب ثم سمى به الماء قال ابن سيده وقد يستعار للانسان كما قال أبو السم والسماك حين قال له النجاشي ما تسقينى قال شراب كالورس - يطيب النفس ويكثر الطرق ويدر فى العرق يشد العظام ويسهل للقدم الكلام وقد يجوزان يكون الطرق وضعا فى الانسان فلا - يكون مستعارا ( و ) من المجاز الطرق ( ضعف العقل) واللين ( وقد طرق كعنى فهو طروق وسيأتى ( و ) قال الليث الطرق ) ان يخلط ) الكاهن القطن بالصوف اذا تكهن) وقال الازهرى وقد ذكرنا في تفسير الطرق انه الضرب بالحصى (و) الطرق (النخلة) لغة - (طائية) عن أبي حنيفة وأنشد كانه لما بد امتخايلا * طرق يفوت السحق الاطاولا (والمرة) من المرات طرق (كالطرقة) وفي بعض النسخ والمرأة وهو غلط ( وقد اختضبت المرأة طرقا أو طرقين و ) طرقة | أو طرقتين ( بهاء أى مرة أو مرتين و) من المجاز (أنيته) فى النهار (طرقين وطرقتين : يضمان أى مرتين وكذا ط ر قا و طرفه أى مرة (و) من المجاز يقال ( هذا النبل ( طرقة رجل) واحد ( أى صنعته و ( الطارق (الفخ) عن ابن الاعرابي (أوشبهه) وقال الليث حالة يصاد بها الوحش تتخذ كالفخ ( و يكسرو ) طرق (ة باصفهان ) وقد نسب اليها المحدثون ( الطارق النجم الذي يقال له (كوكب الصبيح) نقله الجوهرى ومنه قوله تعالى والسماء والطارق أى ورب السماء ورب الطارق سمى به لانه يطرق بالليل وقال الراغب وعبر عن النجم با لطارق لاختصاص ظهوره بالليل قال الصاغانى وغثلت هند بنت عتبة بن ربيعة رضى الله عنه يوم أحد - بقول الزرقاء الإيادية قالت يوم أحد تحض على الحرب نحن بنات طارق * لا ننتنى لوامق * غشى على النمارق * المسك في المفارق والدر في المتخانق * ان تقبلو اتعانق * أو تدبر والفارق * فراق غير وامق ای فحن بنات سید شبهته بالنجم شرفا و علوا قال ابن المكرم مؤلف اللسان ما أعرف نجما يقال له كوكب الصبح ولا سمعت من يذكره في غير هذا الموضع وتارة يطلع مع الصبح كوكب يرى مضي وتارة لا يطلع معه كوكب مضى، فان كان قاله متجوز في لفظه أى انه فى الضياء مثل الكوكب الذي يطلع مع الصبح اذا النفق طلوع كوكب مضى فى الصبح والافلا حقيقة له وقبل كل نجم طارق لان طلوعه بالليل وكل ما أتى إيلا فهو طارق (و) من المجاز طروقة الفعل أنناه يقال (ناقة طروقة الفحل) وهى التي بلغت ان يضربها الفصل وكذا المرأة) يقال للزوج كيف طر وقتك أى امرأتك ومنه الحديث كان يصبح جنبا من غير طروقة أى زوجة وكل امرأة - طروقة زوجها وكل نانة طروقة فلها نعت لها من غير فعل لها قال ابن سيده وأرى ذلك متعار اللنساء كما استعار أبو السماك | الطرق في الانسان كما تقدم وفي حديث الزكاة في فرائض الابل فاذا بلغت الابل كذا ففيها حقة طروقة الفصل المعنى فيها ناقة حقة يطرق الفعل مثلها أى يضربها و يعلو مثلها في سنها وهى فعولة بمعنى مفعولة أى مركوبة للفعل ويقال للقلوص التي بلغت الضراب | وأربت بالفعل فاختارها من الشول هى طروقته ( والمطرق كثير ) اسم ناقة أو ( بعير) والاسبق انه اسم بعير قال يتبعن حرفا من بنات المطرق * (وأبولينة) بكسر اللام وسكون التحتية وفي بعض الاصول بالموحدة والاولى الصواب النضر ( بن مطرق) أبى مريم (محدث) كوفى روى عنه مروان بن معاوية الفزاري أورده الحافظ هكذا فى التبصير فى طرق وقال مرة في لينة أبو لينة النضر بن أبي مريم شيخ وكيع والطارفة سرير صغير ) يسع الواحد عن ابن دريد (و ( الطارقة (عشيرة الرجل) وخذه قال عمرو بن أحمر الباهلي شكوت ذهاب طارقني اليه * وطارقتی با کناف الدروب ( و ) قال الليث ( الطارقية قلادة) ونص العين خرب من القلائد (و) قال الاصمعي ( رجل مطروق فيه رخاوة) وقال غيره ضعف و لين | وهو
صفحة:تاج العروس6.pdf/418
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.