صفحة:تاج العروس6.pdf/42

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣ فصل الهمزة من باب الفاء) (الف) كما مر بحثه في قوله تعالى فما استطاعوا فى ط و ع فراجعه و (أفى بغير المالة و ) افى (بالامالة المحضة) وقد قرى به (و) أفى (بالامالة | بين بين ) وقد قرئ به أيضا ( والانف في الثلاثة للتأنيث) و (افى بكسر الفاء) أى بالاضافة و (أفوه) بضم الهمزة والفاء المشددة - المضمومة وتسكين الواو والها، وفيه أيضا الجمع بين الساكنين و (أفه بالضم مثلثة الفا، مشددة) فهذه ثلاثة أوجه أنه رأفه رأفه الاولى نقلها الجوهرى ( وتكسر الهمزة) مع تثليث الفاء المشددة فهى أيضا أوجه ثلاثة الأولى نقلها ابن بري عن ابن القطاع و (اف) کمن) و (اف مشددة) أى مع كسر الهمزة وفيه أيضا الجمع بين الساكنين و (اف بكسرتين مخففة واف منونة مخففة ) مع كسر الهمزة (و) اف (مشددة) مع كسر الهمزة ( وتنلث) هذه أى مع التنوين فهى أوجه ثلاثة وقر أعمرو بن عبيد ولا تقل اه ما اف بكسر الهمزة وفتح الفاء و (اف بضم القاء مشددة) أى مع كسر الهمزة و (انا) كانا) و (افى بالاماله) و (افى بالكسر ) أى بالاضافة الى نفسه قاله ابن الانباري ( وتفتح الهمزة ) أى فى الوجه الاخير و يحتمل أن يكون المراد به فتح الهمزة في كل من اف قوله وأعلمنا عليه أى وا فاوا في وافي فتكون الا وجه أربعة و (اف) كعن) و (اف مشددة القاء مكورة) و (آف ممدودة) و (اق) مقصوراو (آف)) بالارقام العددية يعنى في نسخته و تعذر علينا وضعها ممدودا (منونتين) فهذه أربعة وأربعوت وجها حسبما بيناء ، وأعلنا عليه وعلى الاحتمال الذي ذكرناه يكون سبعا وار بعين - وجها فقول المصنف أولا واغانها أربعون محل نظر يتأمل له * وقد فاته أيضا من لغاتها أفة محركة و أفوه بفتح فضم فسكون الواو في الطبع اه والها ، وافة بفتح فتشديد الاخير نقله ابن بري عن ابن القطاع فإذا جمعناها مع ما قبلها من الاوجه يتحصل لنا خمسون وجها و أما بيت ابن مالك المتضمن لبيان العشرة منها الذي وعدنا به سابقا فهو هذا فأن ثلث ونون ان أردت وقل * أفاوا في واف وافة تصب وقد ذيلت عليه بيتين جمعت فيه ما مابقى من لغاته لا على وجه الاستيعاب فقلت واف آف اف افاواف واف * واف وافى أمل واضهم مع النسب اف وأنه وثلثفاءه واف * افايليه اف معاف فاحتسب فالبيت الأول يتضمن ثلاثة عشر وجها وذلك فان المراد با فى امالة بين بين وفولى أمل أى امالة خالصة وقولى واضم اشارة الى الضم في الممالين بين بين والخالصة وقولى مع النسب اشارة الى الاضافة أى فى المضموم والمكور و فى البيت الثاني عمانية فهذه أحد وعشرون وجها فاذا ضم مع بيت ابن مالك يتحصل أحد و ثلاثون وجها ومع التأمل الصادق يظهر غير ماذكرنا والله الموفق لا اله | غيره قال ابن جني أما اف ونحوه من أسماء الفعل كهيهات في الجر فحمول على أفعال الامر وكان الموضع في ذلك انما هو لصه ومه ورويد ونحو ذلك ثم حمل عليه باب اف ونحوها من حيث كان اسما سمى به الفعل وكان كل واحد من لفظ الامر و الخبر قد يقع موقع | صاحبه صار كل واحد منه ما هو صاحبه فكان لا خلاف هناك في لفظ ولا معنى والأف بالهم قلامة الظفر أو وسخه ) الذى حوله والتنف الذى فيه (أو رسخ الاذن و ) قيل هو ما رفعته من الارض من عود أو قصبة وبكل ذلك فسر قولهم اقاله وتفا أو الاف وسخ الاذن و التفوسيخ الظفر ) قاله الاصمعي قال يقال ذلك عند استقدار الشئ ثم استعمل عند كل شئ يتأذى به ويفجر منه أو الاف معناه القلة والتف اتباع له ومنسوق عليه ومعناه كمعناه وسيأتى فى بابه ( والافة كقفة الجبان) وبه فسر حديث أبي الدرداء رضى الله عنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى الناس منهزمين يوم أحد نعم الفارس عو يمر غير - افة فكان أصله غير ذى افة أى غير من أفف عن القتال (و) قبل الافة ( المعدم المقل و ) يقال هو (الرجل القدرو ) الاصل في ذلك كله (الافف محركة) وهو (الفجر والشئ القليل) فن الاول أخذ معنى الجبان ومن الثانى معنى المقل المعلم وأخذ الرجل القدر من الاف بمعنى وسخ الظفر وقال ابن الاعرابي في تفسير حديث أبي الدردا يريدانه غير ضجر ولا وكل في الحرب (و) قد سمى | ( اليأفوف) بمعنى ( الجبان) لذلك (و) اليأفوف (المزمن الطعام و) قال أبو عمر اليأفوف الخفيف السريع و) اليأفوف (الحديد ) القلب ) من الرجال وقال غيره هو واليهفوف سواء ( كالافوف كصبور) والجمع يا فيف قال * هو جايا قيف صغار از عرا (و) اليأفوف (فرخ الدراج) نقله الصاغاني ( و ) قال الاصمعي اليأفوف (العبى الخوار) وأنشد للراعى مغمر العيش بأفوف شمائله * نائى المودة لا يعطى ولا يسل

وبروى ولا يصل والمغمر المغفل والاف) والافات بكسرهما نقله الجوهرى ( و يفتح الثاني ) نقله الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان ( والاقف محركة) نقله الصاغاني أيضا و صاحب اللسان وهما عن ابن الاعرابي (والتنفة كحلة قال الجوهرى وهو تفعلة | (الحين والاوان) يقال كان ذلك على اف ذاك وافاته وافقه ونشفته أى حينه وأوانه قال يزيد بن الطرية علی اف هجران وساعة خلوة * من الناس يخشى أعينا ان تطلعا وحكى ابن بري قال في أبنية الكتاب تنشفة فعلة قال والظاهر مع الجوهرى بدليل قولهم على ان ذلك وافانه قال أبو على الصحيح عندى ان أن علة والصحيح فيه عن سيبويه ذلك على ما حكاه أبو بكر انه في بعض نسخ الكتاب في باب زيادة الماء قال أبو على والدليل على زيادته امار و بناه عن أحمد عن ابن الاعرابي قال يقال أتاني في افان ذلك و أفان ذلك وأقف ذلك وتشفه ذلك وأنا نا على اف ذلك وافته وافقه