صفحة:تاج العروس6.pdf/426

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٢٦ فصل الطاء من باب القاف) (طلاق) (و) الطلق ( الشبرم) نقله ابن عباد وضبطه بالفتح ( أو نبت يستعمل في الاصباغ) نقله ابن عباد أيضا ر قال الاصمعي يقال لضرب | من الدواء أو نبت طلق محرك اللام نقله الازهرى وقال غيره هو نبات تستخرج عصارته فيتطلى به الذين يدخلون النار (أو هذا وهم) ( أى ما نقله ابن عباد و الاصمعي وقال فى ابن عباد لم يعمل شيء أو هو ليس بنبت انما هو جنس من الاحجار و اللخاف ولعله سمع ان الطلق | قوله وقال في ابن عباد يسمى كوكب الأرض فتوهم انه ثبت ولو كان نبتة الاحرقته النار وهي لا تحرقه الابجيل وهو معرب تلك (و) الطلق (النصيب نقله لم يعمل شيأ كذا في الاصل ابن عباد وضبطه بالتحريك وفي الأساس أدبت من ماله طلقا أى نصيب او هو مجاز وأصله من طلق الفرس ( و ) الطلق أيضا ( الشوط ) الذي بأيدينا الواحد في جرى الخيل ضبطه الجوهرى والصاغاني و ابن الاثير بالتحريك ( وقد عدا) الفرس ( طلقا أو طلقين ) أى شوطا أو شرطين - ولم يخصص في التهذيب بة رس ولا غيره فى الحديث فرفعت فرسى طلقا أو طلقين قال ابن الاثير هو بالتحريك الشوط والغابة التي - يجرى اليها الفرس ( و ) الطلق (بالتحريك قيد من جلود) نقله الجوهري وفي المحكم قيد من أدم قال رؤبة يصف حارا محلج أدرج ادراج الطلق * وفسر بالحبل الشديد القتل حتى يقوم وقال الراجز عود على عود على عود خلق * كانها و الليل يرمى بالغسق * مشاجب وفاق سقب وطلق شبه الرجل بالمشجب ليبسه وقلة لحمه وشبه الجمل بفلق سقب والسقب خشبة من خشبات البيت وشبه الطريق بالطلق وهو قيد | من أدم وفي حديث حنين ثم انتزع طلقا من حقبه فقيد به الجمل وفي حديث ابن عباس الحياء والايمان مقرونان في طلق وهو جبل مقتول شديد القتل أى هما مجتمعات لا يفترقان كانه ما قد شدا فى حبل أو قيد (و) الطلق (النصيب) عن ابن عباد وهو أصاب فى ذكره هذا وقد أخطأ المصنف حيث ذكره مرتين (و) الطلق (سير الليل لورد الغب) نقله الجوهرى والصاغاني وهو طلق الابل الذى | تقدم وهو تفسير عن هذا وقد أخطأ المصنف فى التفريق بينهما ( و ) يقال (حبس) فلان في السجن (طالمقا و يضم) والصواب بضمتين ( أى بلا قيد ولا وثاق ) ولا كبل (و) الطلاق (دواء اذا طلى به أى بعصارته بعد ما تستخرج منه (منع) من ( حرف النار ) كما تقدم والمشهور فيه سكون اللام) نقله الصاغانى (أو هو لن) والصواب التحريك كمان قله الازهرى وغيره قال الصاغاني وهو (معرب | ذلك وحكى أبو حاتم عن الاصمعي (طلق) بالكسر ( كمثل قال الصاغاني (وهو) من جنس الاحجار و اللغاف وليس بنبت وقال | الرئيس هو (حجر براق يتشظى اذادق صفائح وشطا يا يتخذ منها مضادى للحمامات بدلا عن الزجاج وأجوده اليماني ثم الهندى ثم الاندلسى) وقالوا من عرف حل الطاق استغنى عن الخلق ( والحيلة في حله ان يجعل في خرقه مع حصوات ويدخل في الماء الفاتر نم | يحرك برفق حتى ينحل ويخرج من الخرقة في الماء ثم يصفى عنه الماء و يشمس ليجف وناقة طالق) أى ( بلاخطام) عن ابن دريد وقال - غيره بلا عقال وأنشد * معتقلات العبس أو طوالق * أى قد طلقت عن العقال فهي طالق لا تحبس عن الابل ( أو ) طالق (متوجهة ) إلى الماء) وقال أبو نصر الطالق هي التي تنطلق الى الماء كالمطلاق) والجمع اطلاق و مطاليق كصاحب و أصحاب و محراب و محاريب أو ) هى ( التي تترك يوما وليلة ثم تحلب) وأنشد ابن برى لابن هرمة نشلى كبير تها تتطلب طالقا * ويرمقون صغارها تر ميقا والجمع طلقة ككاتب وكتبة وقال أبو عمر والطلقة من الابل التي تحلب في المرعى ( وأطلق الاسير ( اذا (خلاه) وسرحه فهو مطلق - وطليق وفي الحديث أطلة والامة وكذلك أطلق عنه قال عبد يغوث بن وقاص الحارثي أقول وقد شد و الساني بنسعة * أمعشرتيم أطلقوا عن لسانيا ( و ) قال ابن الاعرابي أطلق ( عدوه) اذا (سقاه سما) قال ( و ) أطلق (نخله ) وذلك اذا كان طويلا فا (لقمه ) فهو مطلق أى ملقح قال ( كطلقه تطليقا ) وهو مجاز (و) أطلق ( القوم) فهم مطلقون ( طلقت ابلهم) وفي المحكم اذا كانت ابلهم طوالق في طلب المساء وطلق السليم بالضم تعلميقا اذا رجعت اليه نفسه وسكن وجعه بعد العداد وفي المفردات طاق السليم خلاه الوجع قال النابغة - تناذرها الراقون من سوءسمها * تطلقه طورا وطورا تراجع الذيباني وقال رجل من ربيعة تبرات الهموم الطارقات بعدني * كما تعترى الاحوال رأس المطلق أراد تعتريه (و) المطلق ( كمحدث من يريد يسابق بفرسه سمى به لانه لا يدرى ايسبق أم يسبق (و) من المجازفولهم (انطلق) ( يفعل كذا مثل قولك (ذهب) يقدم وقال الراغب انطلق فلان اذامر منخلعا ومنه قوله تعالى فانطلق وا وهم يتخافتون انطلقوا إلى ما کنتم به تكذبون وقال ابن الاثير الانطلاق سرعة الذهاب في أصل المحنة (و) من المجاز انطلق (وجهه) أى ( انبسط و انطلق به مبينا ( للمفعول) اذا ذهب به قال الجوهرى كما يقال انقطع به قال و تصغير منطلق مطباق وان شئت عوضت من النون وقلت - مطيليق وتصغير الانطلاق نطيليق لانك حذفت ألف الوصل لان أول الاسم يلزم تحريكه بالضم للتحقير فتسقط الهمزة لزوال المسكون الذي كانت الهمزة اجتلبت له فبقى نطلاق ووقعت الالف رابعة فلذلك وجب فيه التعويض كما تقول د نينير لان حرف | اللين اذا كان رابعا ثبت البدل منه فلم يسقط الا في ضرورة الشعر أو يكون بعده يا ، كقولهم في جمع أنفيسة الاف فقس على ذلك هكذا هو نص الجوهرى والصاغاني وسوق هذه العبارة الكثيرة الفائدة أولى من سوق الامثال والقصص مماحى بها كتابه واخرجه