فصل الطاء من باب القاف) (طوق) ٤٣٧ وأخرجه من حد الاختصار وسيأتيك قريبا بعد هذا التركيب في الطوق مالم يحتج اليه من التطويل والكمال الله سبحانه ثم ان قول | الجوهرى فبقى نطلاق هكذا هو مضبوط بالفتح والصواب كه مرنونه لانه ايس في الكلام نفعال ( واستطلاق البطن مشيه) و خروج | مافيه وهو الاسهال ومنه الحديث ان رجلا استطلق بطنه وتصغير الاستطلاق تطيليق وتطلق الظبي) اذا استن فى عدوه فضى و ( مر لا يلوى على شئ) وهو تفعل قاله الجوهرى ( و ) قال أبو عبيد تطلق ( الفرس) اذا (بال بعد الجرى) وهو مجاز وأنشد فصاد ثلاثا كجزع النظا م لم يتطلق ولم يغسل
معنى لم يغسل لم يعرق (و) يقال ( ما تطلق نفسه ) لهذا الامر ( كتفتعل ) أى لا تنشرح) نقله الجوهرى قال وتصغير الاطلاق | طيليق بقلب الطاء تاء لتحرك الطاء الاولى كما تقول في تصغير ان طراب خستيريب تقلب الطاء تاء لتحرك الضاد ( وطالقان کابران (المستدرك) در بين بلغ ومر والروز ) ممايلى الجبل ( منه أبو محمد محمود بن خداش) السا اقانی سکن به غداد و روى عن يزيد بن هارون و ابن المبارك والفضل وعنه ابراهيم الحربي وأبو يعلى الموصلي مات في شعبان سنة ٣٥٠ عن تسعين سنة (و) طالقان أيضا ) د أوكورة بين - قزوين وأبه رمنه الصاحب اسمعيل بن أبي الحسن ( بن عباد) بن العباس بن عباد مؤلف كتاب المحيط في اللغة وقد جمع فيه فأوعى ووالده كان من المحدثين سمع من جعفر الفريابي وعنه أبو الشيخ وتوفى سنة ٣٣٥ وكان وزير الدولة آل لوية ومن طالقان هذه أيضا أبو الخير أحمد بن اسمعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي أحد المدرسين في النظامية ببغداد سمع بنيسابور أبا عبد الله - الفزاري ومات بتزوين سنة . ٥٥٠ * ومما يستدرك عليه رجل طلاق كشداد كثير الطلاق نقله الزمخشري وطلق البلاد تركها عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد مراجع نجد بعد فرك و بغضة * مطلق به مرى أشعت الرأس حافله قال وقال العقيلي وسأله الكسائي فقال أطلقت امرأتك فقال نعم والارض من ورائها وطاقت القوم تركتهم وأنشد لا بن أحمر عطارفة يرون المجد غنما * اذا ما طلق البرم العيالا أى تركهم كما يترك الرجل المرأة ويقال للانسان اذا عتق طليق أى صارحرا وأطلق الناقة من عقالها وطلقها فطلقت هي بالفتح ونعجة طالق مخلاة ترعى وحدها وفى الحديث الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف كانه ميز قر بشا بهذا الاسم حيث هو أحسن | من العتقاء وقال ثعلب الطلقاء الذين أدخلوا في الاسلام كرها واستطلق الراعي ناقة لنفسه حبها والاطلاق الحل والارسال والمطلق من الاحكام مالا يقع فيه استثناء والماء المطلق ما سقط عنه القيد وأطلق الناقة فهو مطلق ساقها الى الماء قال ذو الرمة قرانا و أشتاتا و حاد يسوقها * الى الماء من حور التنوفة مطلق واذا خلى الرجل عن ناقته قبل طلقها والعير اذا حاز عانته ثم خلى عنها قيل طلقها واذا استعصت العانة عليه ثم انتقدن له قبل طلقته | قال رؤبة * طلقنه فاستورد العد املا * والاطلاق في القائمة أن لا يكون فيها وضع وقوم يجعلون الاطلاق أن يكون بد و رجل في قوله وقال غيره الطوق شق محجلين ويجعلون الاماك أن يكون بدورجل ليس مما تحجيل وبعير طاق اليدين غير مقيد وقال الكائى رجل طاق الطاقة الخ هكذا بالأصل ليس عليه شئ وقول الراعي * فاعلته الشمس في يوم طلقة بريديوم ليلة طلقة ليس فيها اقر ولا ريح يريد يومها الذي بعدها والذي في اللسان عن ابن والعرب تبدأ بالليل قبل اليوم قال الازهرى وأخبر فى المنذري عن أبى الهيثم انه قال في بيت الراعي وبيت آخر أنشده اذى الرمة برى بعد ابراده البيت هكذا لها سنة كالشمس في يوم طلقة * قال والعرب تضيف الاسم إلى نعته قال وزادوا الهاء في الطلق للمبالغة في الوصف كما قالوا كل امرئ مقاتل عن طوقه . رجل داهية وقال ابن الاعرابي يقال هو طالبيق وطلق و مطلق اذا خلى عنه وأطلق رجله واستطلقه استعجله وأطلق الدواء بطنه أراد بالطوق العنق ورواه مشاه واستطلق الطبي مثل تطلق وتطلقت الخيل مضت المقالم تحتبس الى الغابة وأطلق خيله في الحلية أجراها ورجل منطلق اللسان ومنطلقه فصيح وهو مجاز و شرف الدين بن المطلق كعدت من شيوخ أبي الفتوح الطاوسي وكان في عصر المصنف وطالق كل امرئ مجاهد بطوقه . من مدن اشبيلية منها أبو القاسم عباس بن محمد بن عبد العظيم السليجى الاشبيلي الطالق روى عن بقي بن مخلد تو فى سنة ٣٣٥ قال والطوق الطاقة الخ اه ذكره ابن الفرضی * ومما يستدرك عليه الطمروق كعصفور من أسماء الخفاش نقله الليث وقال ابن دريد هو الطرموق وقد | تقدم كما في اللسان والعباب الطوق حلى) يجعل ( للعنق وكل ما استدار بشئ فه وطوق كطوق الرحى الذى يديرا القطب ونحو ذلك (طوق) ( ج أطواق وتطوق لبسه ) هو مطاوع طوقه تطويقا اذا ألبسه الطوق (و) الطوق ( الوسع والطاقة) وأنشد الليث كل امرئ مجاهد بطوقه * والثور يحمي أنفه بروقه يقول كل امرئ مكان ما أطلاق ، وقال غيره الطوق الطاقة أى أقصى فايته وهو اسم لمقدار ما يمكن ان يفعله بمشقة منه (و) قال ابن دریدا الطوق (حابول النخل) وهو الكر الذى يصعد به إلى النخلة ويقال له البروند بالفارسية قال الشاعر يصف نخلة وميالة فى رأسها الشحم والندى * وسائرها خال من الخير يابس تهبها الفتيان حتى انبرى لها * قصير الخطا في طوقه متقاعس ( ومالك بن طوق) بن عتاب بن زافر بن مرة بن شريح بن عبد الله بن عمر و بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر الليث فافهم