صفحة:تاج العروس6.pdf/428

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٨ فصل الطاء من باب القاف) (طوق) ابن حبيب بن عمر و بن غنم بن تغلب ( كان في زمن الخليفة (هرون الرشيد رحمه الله تعالى (وهو صاحب رحبة) مالك المضافة اليه على (الفرات) * قلت من ولده محمد بن هرون بن ابراهيم بن الغنم بن مالك الذي قدم اليمن قاضيا صحبة محمد بن زياد الذي اختط مدينة زبيد حرسها الله تعالى وله ذرية بها طيبة يأتى ذكرهم فى ع م ق ان شاء الله تعالى ( و ) في المثل ( كبر عمر و عن الطوق) هكذا فى العباب والامثال لابي عبيد والمشهور شب عمر و عن الطوق كما فى أكثر كتب الامثال ( يضرب الملابس ما هو دون (قدره قال المفضل أول من قال ذلك جذيمة الابرش (و) عمر وهذا هو عمرو بن عدى) بن نصر بن أخته ( وكان خاله جذيمة ) ملك الحيرة قد (جمع علما نا من أبناء الملوك يخدمونه منهم على بن نصر ( وكان جميلا) و سيما فعشقته رقاش أخت جذيمة فقالت له اذا سقيت الملك فكر فاخطبني اليه فسقى عدى جذيمة) ليلة (وألطف له) في الخدمة فاسرعت الحرفيه ( فلما سكر قال له سلمنى ما أحببت فقال زوجني رقاش أختك قال ما بها عنك رغبة قد فعلت فعلمت رقاش انه سينكر ذلك اذا أفاق فقالت للغلام ادخل على أهلك ) الليلة (فضل) أى دخل بها ( وأصبح في ثياب ) قد لبسها ( جددو ) تطيب من طيب فلما رآه جذيمة قال يا عدى (ما هذا الذى - أرى ( قال أنكعتنى أختك) رقاش ( البارحة فقال ما فعلت) ثم وضع يده فى التراب ( وجعل يضرب وجهه ورأسه واقبل على رقاش | حدثيني وأنت غير كذوب * الحجر زينت أم بهين وقال أم بعيد وأنت أهل لعبد * أم بدون وأنت أهل لدون) وفي نسخة فأنت أهل (قالت بل زوجتنى كفؤا كريما من أبناء الملوك فاطرق جذيمة) ساكا ( فلما أخبر عدى بذلك خاف على نفسه | (فهرب منه ( ولحق بقومه) و بلاده ( ومات هنالك وعلقت منه رقاش فاتت بابن سماه جذيمة عمر ( و تبناه أى اتخذه ابناله | وأحبه حبا شديد اوكات) جذيمة ( لا يولد له فلما ترعرع و بالغ ثماني سنين ( كان يخرج مع عدة من ( الخادم يجتنون للملك المكملة - فكانوا اذا وجدوا كما ة خيارا أ كلوه او أتوا الباقي الى الملك وكان عمر ولا يأكل منه ) أى مما يجتنى ( و يأتى به) جذيمة (كماهو) فيضعه بين يديه و يقول هذا جناى و خياره فيه اذ كل جان يده الى فيه فذهبت كلمته مثلا ) ثم انه خرج يوما وعليه على وثياب | فا ستطير ففقد زما نا فضرب في الآفاق فلم يوجد) وأتى على ذلك ماشاء الله ( ثم وجده مالك وعقيل ابنا فارج) كذا فى العباب ويقال | ابنا فالج أيضا باللام كما في شرح الدريدية لابن هشام اللخمي ( رجلان من بلقين) أى بنى القين ( كانا متوجهين الى جذيمة بهدايا) و تحف ( فبينما هما ) نازلان (بواد) من الأودية ( فى السمارة انتهى اليهما عمرو بن عدى) وقد عفت أظفاره وشعره ( فألاء من | أنت فقال ابن التنوخية) فلهيا عنه (فق الالجارية معهما أطعمينا فاطعمتهما فأشارع رواليها أن الطعميني فأطعمته ثم سقتهما - فقال عمر و اسقينى فقالت الجارية لا تطعم العبد المكراع في طمع فى الذراع) فارساتها مثلا (ثم انه ما حملاه الى جذيمة فعرفه) ونظر الى فتى ما شاء من فتى (وضه وقبله وقال لهما حكم كما فسألاه منادمته فلم ير الانديميه ) حتى فرق الموت بينهم وصارت تضرب باجتماعهم ومنادمتهم الامثال الى الان وبعث عمرا الى أمه فادخلته الحمام وألبسته) ثيابه (وطوقته طوقا كان له من ذهب فلما رآه - جذيمة قال كبر عمر و عن الطوق فارسلها مثلا والاطواق ابن النارجيل ) قال أبو حنيفة وهو مسكر جدا سكرا معتد لا مالم - يبرز شار به للريح فان برز أفرط سكره واذا أدامه من ليس من أهله (لم يعنده أفسد عقله) ولبس فهمه (فان بقى الى الغد كان أثقف خل) وفي اللسان شراب الاطواق حلب النارجيل وهو أخبث من كل شراب يشرب وأشد افساد اللعقل (و) قال ابن دريد الطوقة أرض تستدير سهلة بين أرضين غلاظ فى بعض شعر الجاهلية قال ولم أسمعه من أصحابنا ) والطاق ما عطف من الابنية - ج طاقات وطيقات فارسی معرب كما في الصحاح وقال غيره هو عقد البناء حيث كان والجمع أطواق وطيقان (و) الطاق (ضرب) من النياب) قال الراجز يكفيك من طاق كثير الاثمان * جازة شموعنها الكمان كما في الصحاح ( و ) قال ابن الاعرابي الطاق (الطب السان أو ) هو الطيلسان ( الاخضر) عن كراع قال رؤبة وأنشد ابن الاعرابي ولوتری انجبتى من طاق * ولتى مثل جناح عاق لقد تركت خزيبة كل وغد * تمشى بين خانام وطاق والجمع الطبقان كساج وسيحان قال مليح الهذلي من الربط والطبقات تنشر فوقهم * كأجنحة العقبان تدنو و تخطف (و) الطاق ( د بسجستان) من نواحيها (و) الطاق (حصن بطبرستان و به سکن محمد بن النعمان شيطان الطاق) واليه نسبت | الطائفة الشيطانية من غلاة الشيعة (و) الطاق (ناشر) ينشر أى ( يندر من الجبل كالطائق) وقال الليث طائق كل شئ ما استدار به من جبل أو أكمة وجمعه أطواق (وكذلك) مانشز (في) حال (البنر ) قال عمارة بن ارطاة يصف غربا موقر من بقر الرسائق * ذى كدنة على محافى الطائق * أخضر لم ينهك بموسى الحالق أى ذوقوة على مكاوحة تلك الصخرة وقال في جمعه على متون صخر طوائق قال أبو عبيد ) وفيما بين كل خشبتين) زاد غيره (من) السفينة) وقبل الطائق احدى خشبات بطن الزورق وقال أبو عمر و الشيباني الطائق وسط السفينة وأنشد للبيد فالنام