٤٤ فصل الهمزة من باب الفاء ) (الف) يا، والف وسيأتي قريبا وفي الحديث المؤمن الف مألوف ( وهي آلفة ج آلفات وأوالف) قال العجاج ورب هذا البلد المحرم * وانقاطانات البيت غير الريم * أوا الفا مكة من ورق الحمى هكذا أورده فى العباب * قلت أراد بالا والف هنا أو الف الطير التي قداً لفت الحرم وقوله من ورق الحمى أراد الحمام فلم يستتم له الوزن فقال الحمى (و) المألف ( كمقعد موضعها ) أى الاوالف من الانسان أو الابل (و) قال أبوزيد المأان ( الشجر المورق) الذى يد نواليه الصيد لا لغه اياه والألفة بالضم اسم من الائتلاف) وهى الانس ( والا ان ككتف الرجل العزب) فيما يقال كما في العباب (و) الالف ( أول الحروف) قال اللحياني قال الكسائي الالف من حروف المعجم مؤنثة وكذلك سائر الحروف هذا كلام العرب وان ذكرت جاز قال سيبويه حروف المعجم كانها اتذكر وتؤنث كما ان الانسان يذكر ويؤنث (و) الالف أيضا (الاليف) والجمع آلاف ككتف وأكاف (و) الالف عرق مستبطن العضد الى الذراع) على التشبيه ( وهما الالفان و ( الالف ( الواحد من كل شئ على التشبيه بالالف فانه واحد فى الاعداد ( والفهم) ايلافا ( كملهم ألفا ) نقله الجوهرى قال أبو عبيد يقال كان القوم تسعمائة وتسعة وتسعين فالفتهم ممدود والفواهم اذا صاروا ألفا وكذلك أماً يتهم فأمأ وا اذا صار وامانة (و) آلفت (الابل) الرمل (جمعت بين شجر وماء) قال ذو الرمة من المؤلفات الرمل ادماء حرة * شعاع الضحى في متنها يتوضح أى من الإبل التي ألفت الرمل واتخذته مألفا (و) في الصحاح آلاف (الدراهم) ايلاف) (جعلها ألفا ) أي كلها ألفا (فالفت هى) صارت ألفا (و) آلف ( فلا نا مكان كذا) اذا جعله يألفه) قال الجوهري : يقال أيضا آلفت الموضع أو لفه ابلا فاو كذلك الفت الموضع أو الله موالفة والافا فصار صورة أفعل وفاعل في الماضى واحدة (والايلاف في التنزيل العزيز (العهد) والدمام وشبه الاجازة بالحفارة وأول من أخذها هاشم بن عبد مناف ( من ملاك الشام) كما جاء في حديث ابن عباس رضی الله عنه ( وتأويله ان قريشا كانو اسكان الحرم) ولم يكن لهم ذرع ولا ضرع (آمنين فى امتيارهم وتنقلاتهم شتاء وصيفا والناس يتخطفون من حولهم وإذا عرض لهم عارض قالوا نحن أهل حرم الله فلا يتعرض لهم أحد) كما فى العباب ومنه قول أبي ذؤيب توصل بالركان جينا وتؤلف الجوار و يغشيها الامان زمامها أو اللام للتعجب أى الجبو الايلاف قريش) وقال بعضهم معناها متصل بما بعد المعنى فليعيد هؤلاء رب هذا البيت لا يلا فهم رحلة . الشتاء والصيف الامتيار وقال بعضهم هي موصولة بما قبلها المعنى فيجعلهم كعصف مأكول لا يلاف قريش وهذا القول الاخير ذكره الجوهرى ونصه يقول أهلكت أصحاب الفيل لا والف قريشا مكة ولتؤلف قريش رحلتيها أي تجمع بينهما اذا افرغوا من ذه أخذوا في ذه كما نقول ضربته لكذا لكذا بحذف الواوانتهى وقال ابن عرفة هذا قول لا وجه له من وجهين احدهما ان بين السورتين بسم الله الرحمن الرحيم وذلك دليل على انقضاء الدورة وافتتاح الاخرى والآخران الايلاف انما هو العهود التي كانوا يأخذونها از اخرجوا في التجارات فيأمنون بها وقال ابن الاعرابي أصحاب الايلاف أربعة اخوة هاشم وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف وكانوا يؤلفون الجوار يتبعون بعضه بعضا يحيرون قريت الميرهم وكانوا يسمون المجبرين ( وكان هاشم يؤلف إلى الشام وعبد شمس) يؤلف (الى الحبشة والمطلب) يؤلف الى اليمن ونوفل) يؤلف ( الى فارس) قال ( وكان تجار قريش يختلفون الى هذه الامصار بحبال هذه ) كذا فى النسخ والاولى هؤلاء (الاخوة) الاربعة (فلا يتعرض لهم وكان كل أخ منهم أخذ حبلا من ملك ناحية سفره أما ناله) فأما هاشم فانه أخذ حبلا من ملك الروم وأما عبد شمس فانه أخذ حبلا من النجاشى وأما المطلب فانه أخذ حبلا من اقبال حمير و أما نوفل فإنه أخذ حبلا من كسرى كل ذلك قول ابن الاعرابى وقال أبو اسحق الزجاج فى الميلاف قريش ثلاثة أوجه التيلاف ولا لاف ووجه ثالث لا لف قريش قال وقد قرئ بالوجهين الأولين * قلت والوجه الثالث تقدم أنه قرأه النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن الانبارى من قرأ لا لا فهم والفهم فهما من ألف يألف ومن قر الا بلا فهم فهو من آلف يؤلف قال ومعنى يؤلفون يهينون و يجهزون قال الازهرى وعلى قول ابن الاعرابي بمعنى يجبرون وقال الفراء من قرأ الفهم فقد يكون من يؤلفون قال وأجود من ذلك ان يجعل من يألفون رحلة الشتاء والصيف والإيلاف من يؤلفون أى يهيون ويجهزون ( وألف بينهما تأليفا أوقع الالفة) وجمع بينهما بعد تفرق ووصلهما ومنه تأليف الكتب والفرق بينه و بين التصنيف مذكور فى كتب الفروق ومنه قوله تعالى ولكن الله ألف بينهم ( و) ألف (الفاخطها) كما يقال جيم جيما ( و ) ألف ( الالف كمله ) كما يقال أنف مؤلفة أى مكملة نقله الجوهرى قال الازهرى والمؤلفة قلوبهم) في آية الصدقات قوم ( من سادة العرب أمر النبي صلى الله عليه وسلم ) في أول الاسلام (بنأ لفهم) أى بمقاربتهم واعطائهم) من الصدقات البرغبوا من وراءهم في الاسلام) ولئلا تحملهم الحمية مع ضعف نياتهم على ان يكونوا الباء مع الكفار على المسلمين وقد تفلهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين بمائتين من الابل تألفالهم (وهم) احد و ثلاثون رجلا على ترتيب حروف المعجم ( الأقرع بن حابس) بن عقال المجاشعي الدار مى وقد تقدم ذكره وذكر أخيه مرتد فى ق رع ( وجبير بن مطعم بن عدى ابن نوفل بن عبد مناف النوفلي أبو محمد ويقال أبو عدى أحد أشراف قريش وحلمائها وكان يؤخذ عنه النسب لقريش وللعرب قاطعة
صفحة:تاج العروس6.pdf/44
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.