صفحة:تاج العروس6.pdf/45

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الفاء) (ألف) ٤٥ قاطبة وكان يقول أخذت النسب عن أبي بكر رضى الله عنه أسلم بعد الحديبية وله عدة أحاديث ( والبلاد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبید بن عدی بن غنم بن كعب بن سلمة الانصارى المسلمى أبو عبد الله بن عم البراء بن معرور روى عنه جار وأبو هريرة وكان يزت بالنفاق وكان قد ساد فى الجاهلية جميع بني سلمة فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك منه بقوله يا بني سلمة من سيد كم قالوا الجد ابن قيس قال بل سيدكم ابن الجموح وكان الجد يوم بيعة الرضوان است ترتحت بطن راحلته ولم يبايع ثم تاب وحسن اسلامه ومات في خلافة عثمان رضی الله عنهما ( والحرث بن هشام بن المغيرة المخزومي أسلم وقتل يوم أجنادين ( وحكيم بن حزام بن خويلد الأسدى ولد في الكعبة كان منهم ثم تاب وحسن اسلامه وحكيم بن طليق) بن سفيان بن أمية بن عبد شمس الاموى كان منهم ولا عقب له ٣ هنا زيادة في المتن بعد وحو يطب بن عبدالعزى بن أبى قيس بن عبدوة العامرى أبو يزيد أحد أشراف قريش وخطبائهم وكان أعلم الشفة وأخوه قوله العزى نصها وخالد السكران من مهاجرة الحبشة وأخوه ما سهل من مسلمة الفتح له عقب بالمدينة ( وسهيل بن عمر و الجمعي) هكذاذ كره الصاغاني ابن اسيد وخالد بن قيس وقلده المصنف ولم أجد له ذكرا في معاجم العصابة فلينظر فيه وان صح انه من بني جمع فلعله ابن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمع و صحر وزيد الخيل وسعيد بن ابن أمية ) هكذاذكره الصاغاني ولم أجده في معاجم الصحابة والصواب صخر بن حرب بن أمية وهو المكنى بأبي سفيان وأبي حنظلة يربوع ومهيل بن عمرو بن فتأمل وكان اليه راية العقاب وهو الذي قاد قريشا كلها يوم أحد (وصفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمع ( الجمعي) عبد شمس العامري اه كنيته أبو ر هب أسلم يوم حنين كان أحد الاشراف والفصحاء وحفيده صفوان بن عبد الرحمن له رؤية (والعباس بن مرداس) بن أبي عامر السلمى أبو الهيثم أسلم قبيل الفتح وقد تقدم ذكره فى السين ( وعبد الرحمن بن بربوع) بن منكلة بن عامر المخزومي ذكر، يحيى بن أبي كثير فيهم والعلاء بن جارية) بن عبد الله الثقفى من حلفاء بني زهرة (وعلقمة بن علاثة) بن عوف العامري الكلابي من الاشراف ومن المؤلفة قلوبهم ثم ارتد ثم أسلم وحسن اسلامه واستعمله عمر رضى الله عنه على حران فمات بها ( وأبو السنابل عمرو ابن بعكك) بن الحجاج ويقال اسمه حبه بن بعكات ) و عمرو بن مرداس) السلمى أخو العباس ذكره ابن الكلبي فيهم ( وعمير بن وهب ) ابن خلف بن وهب بن حذافة بن جمع أبو أمية أحد أشراف بني جمع وكان من أبطال قريش قدم المدينة ليغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلم قاله ابن فهد قلت والذى فى انساب أبي عبيدات عمير ا هذا أسر يوم بدر ثم أسلم وابنه وهب بن عمير الذي كان ضمن لصفوان بن أمية أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم ( وعينة بن حصن ) بن حذيفة بن بدر الفزاري شهد حنينا والطائف وكان أحق مطاعا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بغير اذن وأساء الأدب فصبرا النبي صلى الله عليه وسلم على جفونه واعرابيته وقد ارند و آمن بطليعة ثم أسرفن عليه الصديق ثم لم يزل مظهر اللاسلام وكان يتبعه عشرة آلاف قنات وكان من الجرارة واسمه حذيفة ولقبه عيينة الشرعينه وسيأتى فى ع ى ن ( وقيس بن عدى) السهمى هكذا فى العباب والمصنف قلاده وهو غلط لانو ياهو جد خنيس ابن حذافة الصحابي ولم يذكره أحد في الصحابة انما الصحبة لحفيده المذكور و حذافة أبو خنيس لا رؤية له على الصحيح فتأمل ( وقيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي ولد عام الفيل وكان شريفا ( ومالك بن عوف النصرى أبو على رئيس المشركين يوم حنين ثم أسلم ( ومخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهرى (ومعاوية بن أبى سفيان صخر بن حرب بن أمية الاموى والمغيرة بن الحرث بن عبد المطلب كنيته أبو سفيان مشهور بكنيته هكذا سماه الزبير بن بكار وابن الكلابي وابراهيم بن المنذر ووهم ابن عبد البر فقال هو أخو أبي سفيان قلت وولد، جعفر بن أبي سفيان شاعر وكان المغيرة هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخاه من الرضاعة توفى سنة عشرين ( والنضير بن الحرث بن علقمة بن كلدة العبدرى قبل كان من المهاجرين وقيل من مسلمة الفتح قال ابن سعد أعطى من غنائم حنين مائة من الابل استشهد باليرموك هذا هو الصحيح وقد روى عن ابن اسحق ان الذي شهد حنين أو أعطى مائة من الابل هو النضر بن الحرث وهكذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم أيضا وهو وهم فاحش فان النضر هذا قتل بعد ما أسر يوم بدرقتله على رضى الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأمل ( وهشام بن عمرو بن ربيعة بن الحرث العامرى أحد المؤلفة قلوبهم بدون مائة من الابل وكان أحد من قام في نقض العميقة وله في ذلك أثر عظيم ( رضى الله تعالى عنهم ) أجمعين وقد فاته طليق بن سفيان أبو حكيم المذكور فقد ذكرهما ابن فهد والذهبي فى المؤلفة قلوبهم وكذا هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي أخ و خالد بن الوليد هكذاذكره بعضهم ولكن نظرفيه وقد قال بعض أهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم تألف في وقت بعض سادة الكفار فلما دخل الناس في دين الله أفواجا و ظهر أهل دين الله على جميع أهل الملل اغنى الله تعالى وله الحمد عن ان يتألف كافر اليوم بمال يعطى لظهور أهل دينه على جميع الكفار و الحمد لله رب العالمين ( وتالف) فلان ( فلانا) اذا (داراه) و آنسه ( وقار به وواصله حتى يستميله اليه ) ومنه حديث حنين انى اعطى رجالا حديثي عهد بكفر أنأ لفهم أى أداريهم وأونسهم ليثبتوا على الاسلام رغبة فيما يصل اليهم من المال (و) تألف (القوم) تألفا (اجتمعوا كا تلفوا) ائتلافا وهما مطا وعا ألفهم تأليفا * ومما يستدرك (المستدرك) عليه جمع ألف ألف كفلس وأفلس ومنه قول بكير أصم بنى الحرث بن عباد عربا ثلاثة آلف وكتيبة * ألفين أعجم من بنى الفدام وقد يقال الالف محركة في الالاف في ضرورة الشعر قال