فصل الهمزه من باب الفاء) (أنف) حليف الانصار شهد بد را قال ابن اسحق (و) أنيف ( بن ملة) اليمامي قدم في وفد اليمامة مسلما فيما قبل وقيل قدم في وفد جذام | ذكره ابن اسحق (و) أنيف ( بن حبيب ) ذكره الطبري فيمن استشهد يوم خيبر قيل انه من بني عمرو بن عوف (و) أنين ( بن وائلة) استشهد بخيبر قاله ابن اسحق ووائلة بالمثلثة هكذا ضبطه وقال غيره وائلة بالباء التحتية (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم ( وقريط بن | أنف شاعر) نقله الصاغاني ( وأنيف فرع ع ) قال عبد الله بن سليمة ولم أر مثلها بأنيف فرع * على أذن مدرعة خضيب و آنف الابل ) فهى مؤزفة (تتبع) كما في الصحاح وفي اللسان انتهى بها انف المرعى) وهو الذى لم يرع (و) قال ابن فارس آنف ( فلانا) اذا ( حمله على الانفة) أى الغيرة والحشمة ( كأنفه تأنيفا فيهما ) أى فى المرعى والانفة يقال أنف فلان ماله تأني ها و انفها این افا اذار عاها انف المكال" قال ابن هرمة وقال جيد لست بذى ثلة مؤلفة * آقط البانها واسلوها ضر اثر ليس لهن مهر * تأنيفهن نقل وأفر أى رعيين الدكالة الانف ( و ) آنف ( فلا ناجعله يشتكى انفه) نقله الجوهرى قال ذو الرمة رعت بارض البه مى جميما و بسرة * وصمعاء حتى آنفتها نص الها أى أصاب شول البهمى أنوف الابل فأوجعها حين دخل أنوفها وجعلها تشتكي أنوفها وقال عمارة بن عقيل آنفتها جعلتها تأنف | منها كما يأنف الانسان ، يقال هاج البهمى حين آنفت الراعية نصا الها وذلك ان يب بس سفاها فلا ترعاها الابل ولا غيرها وذلك في آخر | الحرفيكا نها جعلتها تأنف رعيها أى تكرهه (و) آنف ( أمره أعجله) عن ابن عباد ( والاستئناف والائتلاف الابتداء) كم في الصحاح وقد استأنف التي والتنفه أخذ أوله وابتدأه وقبل استقبله فهما استفعال وافتعال من أنف الشئ وهو مجاز و يقال استأنفه بوعد ابتدأه به قال وأنت المنى لو كنت تستأنفيننا * بوعد ولكن معتفاك جديب أى لو كنت تعديننا الوصل ( والمؤتنف للمفعول الذى لم يؤكل منه شئ كالمتأنف للفاعل) وهذه عن ابن عباد ونصه المتأنف من الاماكن لم يؤكل قبله ( وجارية مؤتنفة الشباب) أى (مقتبلته ) نقله الصاغاني ( و ) يقال انها) أى المرأة لتتأنف الشهوات - اذا تشهت) على أهلها ( الشئ بعد الشئ لشدة الوحم) وذلك اذا حملت كذا فى اللسان والمحيط ( ونصل مؤنف كمعظم قد أنف تأنيفا) هكذا في سائر النسخ وليس فيه تفسير الحرف والظاهر انه سقط قوله محدد بعد كمعظم كما فى العباب وفي الصحاح التانين تحديد طرف الشئ وفي اللسان المؤنف المحدد من كل شئ وأنشد ابن فارس بكل حتوف عجها رضوية * وسهم كسيف الحميرى المؤنف والتأنيف طلب الكاد) الانف (و) قوله (غنم، ونفة كعظمة غير محتاج اليه لانه مفهوم من قوله سابقا كانفها تأنيغالان | الابل والغنم سواء نعم لو قال أولا آنف المال بدل الابل لكان أصاب المحزوقد تقدم قول ابن هرمة سابقا (و) قوله ( انفه الماء بلغ (المستدرك) أنفه) مكرويف فى حذفه وقد سبق ان الجوهرى زاد وذلك اذ انزل في النهوفة أمل * ومما يستدرك عليه الانف بانضم لغة في الانف | بالفتح نقله شيخنا عن جماعة و قات و باسكسر من لغة العامة و بعسير مأنوف يساق بانفه وقال بعض الكال بيبين انفت الابل كفرح - اذا وقع الذباب على أنوفها وطلبت أماكن لم تكن تطالبها قبل ذلك وهو الانف والانف يؤذيها بالتنها رفقال معقل بن ريحان وفر بواكل مهرى ودوسرة * كانفصل يقدعها التفقير والانف وأنها القوس الحمدان اللذان في بوافان السيتين وأنف النعل اسلتها واتف الجيل نادر بشخص و بندر منه نقله الجوهرى عن ابن السكيت قال خذا أنف هرشي أو تفاها فانه * کالا جانبی هر شی این طریق وه مجاز والمؤنف كمعظم المسوى وسير مؤنف مقدود على قدر و استواء، ومنه قول الاعرابي يصف فرس الهزامز العسير وانف تأنيف السير أى قدحتى استوى كما يستوى السير المقدود ويقال جاء فى انف الخيل وسار فى انف النهار ومنهل انف كعنق لم يشرب - قبل وتوقف انف لم تستخرج من دنها قبل وكل ذلك مجاز قال عبدة بن الطبيب ثم اصطبحنا كمينا فرقنا أنها من طيب الراح واللذات تعليل وأرض انف بكرنياتها ومستأنف الشئ أوله والمؤلفة من النساء كمنظمة التي استؤنفت بالنكاح أولا و يقال امرأة مكثفة مؤنفة - وقال ابن الاعرابي فعله بانفه ولم يفسره قال ابن سيده وعندى انه مثل قولهم فعله آنها وفى الحديث انزلت على سورة آنفا أى - الآن وقال ابن الاعرابى انف اذا أجم ونشف اذا كره قال وقال اعرابي انفت فرسى هذه هذا البلد أى اجتونه وكرهته فهزات - و يقال حمى انفه بالفتح اذا اشتد غضبه وغيظه قال ابن الاثير وهذا من طريق الكتابة كما يقال للمتغيظ ورم انفه ورجل أنوف | كصبور شديد الانفة والجمع أنف و يقال هو يتأنف الاخوان اذا كان يطلب هم انفين لم يعاشروا أحد او هو مجاز والانفية الشوغ مولدة ويقال هو الفعل لا يقرع النفه ولا يقدع أى هو خاطب لا يرد وقد مر فى ق دع ويقال هذا أنف عمله أى أوّل ما أخذ فيه وهو
صفحة:تاج العروس6.pdf/48
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.