صفحة:تاج العروس6.pdf/49

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل التاء من باب الفاء) (ارف) ٤٩ وهو مجاز و التأنيف في العرقوب تحديد طرفه ويستحب ذلك فى الفرس ( الآفة العامة) كما فى الصحاح (أو) هى (عرض مفسد لما أصابه) وفي المحكم والعباب لما أصاب من شئ وفى الحديث آفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان (و) يقال (اين الزرع (آف) تقيل اصابته ) آفة ( فهو مؤف) كعوف كما في الصحاح ( ومنيف و قال الليث اذا دخلت الآفة على (القوم) قيل قد (أوفوا) هكذا بالواد بين الهمزة والفاء في نسخة صحيحة من العين (و) نقل الازهرى عن الليث يقال في لغة (ايفوا) بالياء (وأفوا) بضم الهمزة ( وافوا ) بكسرها قال الأزهرى قلبت الهمزة ممالة بينها و بين (الفاء) ساكنة ببنها اللفظ لا الخط قال الصاغاني والذي في كتابه و يقال في لغة قد افضوا بفاء بن محققتين الأولى منه المشددة في عدة نسخ من كتابه وفي بعض النسخ مادر مناذكره آنفا أى دخلات الافة عليهم ج آفات ومنه قولهم لكل شئ آفة وللعلم آفات * ومما يستدرك عليه آف القوم وأوفوا واية وا دخالت عليهم آفه و آفت البلاد تؤف أو فاوآفة وأو وفا بالضم صارت فيها آفة (المستدرك) فصل الباع مع الفاء هذا الفصل مكتوب بالاجر لانه مستدرك على الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان (برسف ككرسف) أهمله الجماعة وهو اسم ة بالسواد سواد بغداد بالجانب الشرقي على طريق خراسان ( منها أحمد بن الحسن المقرى عن أبى (يوسف) طالب بن يوسف البر في ( و ) أبو الحسين ( محمد بن بقاء) بن الحسن بن صالح بن يوسف المقرى سمع أبا الوقت وعنه ابن النجار مات سنة البرسفيان الضرير ان المحمد نان) (البرنوف كصعفوق) أهمله الجماعة ثم وزنه بصعفوق مع كونه نادرا نادر (نبات م ( معروف ) كثير بمصر ينبت على حروف الترع والجسور وفى الأرض السهلة لافرق بينه وبين الطيون الانعومة أوراقه وعدم الدبق فيه وفى رائحته لطف وهو الشاه بابك با الفارسية وله خواص قالوا ( مسح عصارته في محلول النيلنج على مفاصل الصيدان نافع من صرع يعرض لهم جدا و كذا ستى درهم منه (بلبن أمه ) يفعل ذلك ( وشم ورقه نافع للزكام وسدد الدماغ وامغاس الاطفال من الرياح الباردة وقطع سيلان امابهم ويذهب النسيان والجنون عن تجربة تكية * ومما يستدرك عليه برنجاسف بالكسر و يقال باللام بدل الراء ضرب من القيصوم يقرب من الافسنتين وقد ذكره المصنف فى ح ب ق انظره اذار اه. له هنا فتأمل (با)) أهمله الجماعة وقال ياقوت في معجمه ( بخوارزم منها عبد الله بن محمد البخاري أبو محمد البانى شيخ الشافعية ببغداد فقها وأدبا قال الخطيب هو من بخارى وله أدب وشعر مأنورمات ببغداد سنة ۳۹۸ ومن شعره على بغداد معدن كل طيب * ومغنى نزهة المتنزهينا سلام كما جرحت بلحظ * عيون المشتهين المشتهينا دخانا كارهين لها فلما * الفناها خرجنا مكرهينا و ماحب الديار بنا واكن * أمر العيش فرقة من هوينا بر نوف) (المستدرك) (باف) (المستدرك) فصل التاركم مع الفاء * ومما يستدرك عليه في هذا الفصل أنيته على تنفة ذات فعلة عن سيبويه وتفعله عند أبي على أى على (أتحف) حين ذلك وقد تقدم البحث فيه فى اف ف ( التحفة بالضم وكهمزة) نقلها الجوهرى والصافانى ما التحقت به الرجل من ( البر واللطف ) قوله تحفة الكبيراى محركة وفي بعض النسخ بالضم (و) التحفة الطرفة من الفاكهة وغيرها من الرياحين ) ج تحف وقد انحفته تحفة) اذا اطرفته بها التمر كما صرح به في اللسان وفي الحديث تحفة الصائم الدهن والحمر يعنى انه يذهب عنه مشقة الصوم وشدته وفي حديث أبي عمرة - تحفة الكبير وصمته الصغير وفي حديث آخر تحفة المؤمن الموت أواصلها وحفة) بالواو الا ان هذه التاء لازمة في تصريف الفعل كله الا فى قولهم يتفعل فانهم يقولون التحفت الرجل تحفه وهو ية وحف كما يقولون يتوكف قاله الليث وكأنهم كرهو لزوم البدل هنا الاجتماع المثلين فردوه إلى الاصل فان كان على ما ذهب اليه ( فتذكر فى و ح ف ) وكذلك التهمة والتخمة و تقاة وتراث واشباهها * ومما يستدرك عليه اتحفه بتشديد التاء فهو متحف بمعنى التحفه قال ابن هرمة واستيقنت انها مثابرة * وانها بالنجاح متحفه (المستدرك ) الترفة بالضم النعمة) وسعة العيش (و) قال ابن دريد الغرفة الطعام الطيب) أ( والشئ الظريف تخص به صاحبك) وكل طرفة (ترف) ترفة ( و ) قال الجوهرى الترفة (هنة نائلة وسط الشفة العليا خلقة و ) قال الليث و (هو اترف) من الترفة ترفة الشفة وقال ابن فارس هى النقرة وترف محركة جبل لبنى أسد ( أوع) قال اراحتى الرحمن من قبل ترف * أسفله جذب و اعلاه قرف (وذ وترف ع ) آخر (و) ترف ( كفرح تنعم) نقله الصاغاني ( واترفته النعمة) وسعة العيش ( اطفته) كما في الصحاح (و) قبل اترفته (نعمته) ومنه قوله تعالى ما أثر وا أى ما نعموا ) گرفته تتريفا) أى ابطرته (و) انرف (فلان اصر على البغى) نقله العزيزى وأنشد ويد الشكرى ثم ولى وهو لا يحمى استه * طائر الاطراف عنه قد وقع ( و ) قال ابن عرفة ( المترف ككرم المترول يصنع ما يشاء لا يمنع) منه قال (و) انما هى (المتنعم المتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها متر فالانه مطلق له الا يمنع من تنعمه و المترف ( الجبار ) و بدف سرقتادة قوله تعالى أمر نا مترفيها أى جبابرتها وقال غيره اولى الترفة - تاج العروس سادس)