٥٤ فصل السليم من باب الفاء) (جدف) صوت من الجوف ( أشد منه ) أى من الغطيط (و) الجنيف (الطيش) مع الخفة ) كالجعف فيهما ) أى بالفتح يقال جعف الرجل - جعفا و جنيفا اذاغط وطاش (و) الجنيف ( النفس) عن أبي عمرو (و) قال أبو زيد من أسماء النفس (الروح) هكذا في النسخ وصوابه | الروع والخالد والجغيف يقال ضعه في جنيفك أى في تامورك وروعك (و) قال أبو عمر و الجنيف (الجيش الكثير ) كذا في التكملة - و في العباب الشيء الكثير و في اللسان الكثير وكاهم نقلوا عن أبي عمر وفتأمل ذلك (و) الجغيف (القصير ج ( جخف ) ككتب)) نقله الصاغاني (و) الجنيف (المتكبر) هكذا فى الذخ وهو غلط والصواب التكبر كما هو فى سائر الاصول هكذا فانه مصدر كما سيأتى - (و) الجغيف (صوت بطن الانسان) نقله الصاغانى ( وجعف کنه مر و ضرب و سمع واقتصر الجوهرى على الثانى (جعفا ) بالفتح ( وجعيها) كأمير أى تكبر وكذلك جفح على القلب كما في الصحاح وقيل جعف جغيفا (افتخر بأكثر مما عنده) نقله الجوهرى وأنشد لعدى بن زيد العبادي أراهم بحمد الله بعد جخيفهم * غرابهم المسه الفتر واقعا (و) قال أبو عمر و جعف (نام) قال الصاغاني والنوم غير الغطيط (و) قال غيره جعف اذا ته د دو قول عمر رضى الله عنه اذ | التفت الى ابن عباس رضی الله عنهما فقال (جعفا جفا أى تنفر انفرا و شرفا شرفا) قال ابن الأثير ويروى جفا بتقديم الفاء على | (المستدرك ) القلب ( والجحفة) ظاهره انه بالفتح ووقع في التكملة كفرح المرأة (القصيرة القضيفة) والجمع جحاف بالكسر * ومما يستدرك عليه الجحاف كغراب التكبر و رجل جناف کشداد مثل جناح صاحب فخر و تكبر حكاه يعقوب فى المبدل * قلت والعامة نقول (جدف) جماخ وهو غلط والجعفة التكبير والافتخار والجمخيفة كسفينة القصيرة كم فى العباب (جدفه يجدفه) من حد ضرب جدفا (قطعه) نقله ابن درید و اعجام الذال لغة فيه (و) قال الكسائي جدف (الطائر) يجدف (جدوفا) بالضم كذا فى الصحاح وهو من - حد ضرب أيضا كما ضبطه ابن دريد ونقل عن الكسانى ان مصدر جدف الطائر الدف كذا فى اللسان فتأمل (طار وهو مقصوص) فرأيته ( كأنه يرت جناحيه الى خلفه) وأنشد ابن برى الفرزدق م قوله والاجداف سبق له انه لا يجمع الاعلى ولو كنت أخشى خالدا ان يروعنى * لطرت براف ریشه غیر جادف وقيل هوان یکسر من جناحيه شيأ ثم يميل عند الفرق من الصفر ومنه قول الشاعر تناقض بالاشعار صقرا مدربا * وأنت حبارى خيفة الصفر تجدف و مجدافاه جناحاء) قال الاصمعى (ومنه) سمى (مجداف السفينة قال الجوهرى قال ابن دريد هو بالدال والذال جميعا لغتان | فصيحان وفي المحكم مجداف السفينة خشبة في رأ - هالوج عريض يدفع بها مشتق من جدف الطائر وقال أبو عمرو جدف الطائر وجدف الملاح بالمجداف وهو المودى والمقذف و المقذاف (و) قال أبو المقدام السلمي جدفت السماء بالثلج) تجدف به اذا رمت به) والذال لغة فيه (و) جدف الرجل ضرب باليدين) وفى العباب جدف الرجل ضرب باليد ولم يزد أكثر من ذلك والذي يظهران - معناه الاسراع في المشى وذلك ان الرجل اذا أسرع في مشيته ضرب بيديه وحركه ما و بدل لذلك قول الفارسي جدف الرجل في مشيته أسرع وأما أبو عبيد فانه ذكر جدف الانسان مع جدف الطائر وقال في جدف الانسان هذه بالذال وضبطه الفارسي بالدال المهملة (أوهو) أى الجدف ( تقطيع الصوت فى الحداء) ومنه قول ذي الرمة يصف حارا اذ اخاف منها ضعن حقها ، فلوة * حداها بحلحال من الصوت حادف (و) جدف (انظبى) جد فا (قصر خطوه فى المشى ، وظبا ، جوادف) قصار الخطى نقله الصاغاني (وهو مجدوف الكمين قصيرهما ) وكذا مجدوف اليد والقميص والازار قال ساعدة بن جؤية كماشية المجدوف زين ليطها * من النبع أزرحاشك وكتوم رزق مجدوف مة طوع الاكارع) أى القوائم ومنه قول الأعشى يذكر قيس بن معدي كرب قاعدا عنده الندامى فانه فن يؤتى بموكر محدوف هكذا رواه الليث ورواه الازهرى بالدال والذال قال ومعناهما المقطوع ورواه أبو عبيد مندوف والموكر السقاء الملان بالخمر والجد افاء ممدودة و ( الجدافى ( كبارى) عن ابن الاعرابي قال وكذلك الغنامي والغنمى والابالة والحواسة والحباسة (والجدافاة ) وهذه عن أبي عمرو (الغنيمة) وأنشد وقد أتانا راه ما قبراه * لا يعرف الحق وليس هواه * كان ان الما أتى جدا فاء ( والجدف محركة القبر ) قال الجوهرى وهو ابدال الجدث قال الفراء العرب تعقب بين الفا، والثاء فى اللغة فيقولون جدف وجدت | وهى الاحداث ، والاجداف انتهى وقال ابن جنى فى سر الصناعة انه من باب الابدال محتجاباته لا يجمع على اجداف وقد تعقبه | احداث و يؤيده ما بعده السهيلي في الروض وأثبت جمعه في كلام رؤبة وقال الذي نذهب اليه انه أصل وأطال في البحث كذا نقله شيخنا * قلت وبيت | رؤبة الذي أشار اليه هو قوله لو كان اجارى مع الاجداف * تعدو على جرسومى العوافي
صفحة:تاج العروس6.pdf/54
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.