فصل الجيم من باب الفاء) (حرف) 00 (و) جدف محركة ( ع ) نقله الصاغاني (و) في حديث عمورضى الله عنه انه سأل المفقود الذى استهوته الجانّ ما كان طعامهم فقال | الفول وما لم يذكر اسم الله عليه قال وما كان شرابهم فقال الجدف قال الجوهرى وتفسيره في الحديث انه ( ما لا يغطى من الشراب) قلت وهو قول قتادة وزاد (أو ما لا يوكى و ) يقال انه (نبات باليمن يغى آكاه عن شرب الماء عليه) وذل كراع لا يحتاج مع أكله إلى شرب ما، وعبارة الجوهرى لا يحتاج الذي يأكله ان يشرب عليه الماء وعبارة المحكم نبات يكون باليمن تأكله الابل فتجزأ به عن الماء وقال ابن بري وعليه قول جرير كانوا اذا جعلوا في صير هم اصلا * ثم اشنو وا كنعدا من مالح جدفوا (و) قال أبو عمر والجدف لم أسمعه الا فى هذا الحديث وماجاء الاوله أصل ولكن ذهب من كان يعرفه و يتكلم به كما قد ذهب من کار مهم شئ كثير وقال بعضهم هو من الجدف وهوا القطع كانه أراد (مارمى به عن الشراب من زبد او ) رغوة أو ( قذى) كانه قطع من الشراب فرمی به قال ابن الاثير كذا رواه الهروى عن القتيبي ( والمجادف السهام) نقله الصاغاني ( والاجدف القصير) من الرجال قال الشاعر محب لصغراها بصير بنسلها * حفيظ لاخراها حنيف أحدف قاله الليث ورواه ابراهيم الحربى رحمه الله تعالى أجيدف أحنف ( وشاة جدقا، قطع من أذنه اشئ والجدفة محركة الجلبة والصوت في العدو) نقله الصاغاني (وأجدف أو أحدث) بالثاء (أو أحدث بالحاء كا سهم) روى الاخيرتين السكرى في شرح الديوان قال ياقوت كانه جمع حدث وهو القبر وقد ذكر فى المثلثة ( ع ) بالحجاز قال المتحل الهذلي عرفت با حدث فنعاف عرق * علامات كتعبير النماط (وأجد فوا) أى ( جلبوا) وصاحوا (و) قال الأصمعي (التجديف الكفر بالنهم) يقال منه جدف تجديفا كذا في الصحاح يقال لا تجد فوا بايام الله ( أو ) هو ( استقلال عطاء الله تعالى) قاله الاموى ونقله الجوهرى وفى الحديث لا تجد فوا بنعمة الله تعالى أى لا تكفر وها وتستقلوها وقد جمع أبو عبيد بين القولين وأنشد ولكني صبرت ولم أجدف * وكان الصبر غاية أولينا ( و ) قيل هو ان يسأل القوم وهم بخير كيف أنتم فيقولون نحن بشر وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى العمل شر قال التجديف قالواوما التجديف قال ( ان تقول ليس لى وليس عندى وقال كعب الاحبار شر الحديث التجديف وحقيقة التجديف نسبة النعمة (المستدرك ) الى التقاصر ( وانه المجدف عليه العيش كمعظم) وفى اللسان لجدوف عليه أى (مضيق) عليه قاله أبو زيد * ومما يستدرك عليه جدف الملاح بالسفينة جد فا عن أبي عمر و و المجداف العنق على التشبيه قال * بأقلع المجداف ذيال الذنب * والمجداف | السوط لغة لنجرانية يأتي في الذال ورجل مجدوف اليدين بخيل وكذلك اذا كان مقطوعه او جلفت المرأة تجدف مشت مشبة (علف) القصار وجدف الرجل في مشيه أسرع نقله الفارسى ( جدقه يحذفه) جدقا (قطعه) نقله الجوهرى عن أبي عمرو والدال لغة | فيه (و) جذف (الطائر أسرع) بجناحيه ( كأ حذف رانجذف قال ابن دريد وأكثر ما يكون ذلك اذ اقص أحد الجناحين (و) حذفت المرأة مشت مشية القصار) و بالدال كذلك (و) قبل جذفت الطبيبة والمرأة (قصرت الخطوكاً جذفت) ابن عباد والمجذوف المقطوع القوائم وقد تقدم فى الدال وهكذا روى الازهرى قول الاعشى بالوجهين واقتصر الليث على المهملة ومجذافة السفينة م ) معروفة هكذا فى النسخ والاولى مجذاف وقوله معروف فيه نظر وكان الاولى ان يقول مجذاف (المستدرك ) السفينة مايدفع بها أو ما أشبهه أو احالته على الدال قال الصاغاني (والدال المهملة لغة في الكل) * ومما يستدرك عليه المجداف | السوط قاله أبو الغوث وبه فسر قول المثقب العبدى يصف ناقة تكاد ان حرك مجدافها * تنسل من مثناتها واليد عن قال الجوهرى :ل أبو الغوث ما مجدافها قال السوط جعله كالمجذاف لها انتهى أى فهو على التشبيه وجذف الرجل في مشيه أسرع (حرف) نقله الجوهرى عن أبي عبيد وكذلك تحذف وحذف التي كجذ به حكاه نصير وحذفت السماء بالثلج رمت به لغة في الدال (جرفه) يحرفه ( حرفا و حرفة بفتحهما) الاخيرة عن اللحياني أى ( ذهب به كاله ) أو جله كما في الصحاح ( أو ) حرفه (أخذه أخذا كثيرا و ( حرف - (الطين) حرفا ( كسحه) عن وجه الارض ( بكرفه) تجريفا ( وتجرفه) يقال جرفته السيول وتجرفته نقله الجوهرى وأنشد لبعض فان تكن الحوادث حرفتني * فلم أرد الكا كابني زياد بني طبي والمجرفة لمكنسة المكية) وهو ما جرف به والجارف الموت العام يجترف مال القوم كذا فى الصحاح وهو مجاز (و) الجارف (الطاعون) وقال الليث الطاعون الجارف الذي نزل باهل العراق ذريعا فسمى جار فاحرف الناس بكرف السيل وفي الصحاح | والجارف طاعون كان في زمن ابن الزبير (و) قال الليث الجارف (شؤم أو بلية تجترف) مال (القوم و) هو مجاز قال ابن الاعرابى | (الجرف المال) الكثير من الصامت والناطق و) قال أيضا الجرف (الخصب والمكلا الملتف) وأنشد في حبة حرف وحمض هيكل * قال والابل تسمن عليها سنا مكترا يعنى على الحبة وهو ما تناثر من حبوب البقول واجتمع معها |
صفحة:تاج العروس6.pdf/55
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.