(( فصل الجيم من باب الفاء) (حرف) ٦٣ وقال بعد ذلك في الخوفى بخاء معجمة أبو الشعثاء الخوفى جابر بن زيد و الخوف ناحية من بلاد عمان انتهى قلت والصواب فى نسبة - أبي الشعثاء المذكور إلى الجوف بالجيم لموضع من عمان فانه أزدى وما عدا ذلك تصحيف ( وأهل) اليمن و (الغورينمون فساطيط عمالهم الاجواف وجوف الليل الاخر فى الحديث) وهو قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل أى الليل أسمع قال جوف الليل الآخر ( أى ثلثه الآخر وهو ) الجزء الخامس من اسداس الليل) أى لا نصفه كماز عمه بعضهم ( والاجو فان البطن والفرج) نقله الجوهرى ومنه الحديث ان أخوف ما أخاف عليكم الاجوفان وانما سمي الاتساعهما والجوف محركة السعة ) يقال شئ أجوف بين الجوف أى واسع والأجوف) من صفات (الاسد العظيم الجوف) قال أجوف جاف جاهل مصدر (و) الاجوف ( فى | الاصطلاح الصر في المعمل العين) أى ما كان احد حروف العلة في عين الكلمة أى وسطها وجوفها نحو قال وباع (و) الاجوف | ( الواسع) بين الجوف وفى خاق آدم عليه السلام فلما رآه أجوف عرف انه خلق لا يتمالك أى لا يتماسك والاجوف الذى له جوف | وفي حديث عمران كان عمر أجوف جليدا أى كبير الجوف عظيمه والجمع الجوف بالضم قال حار بن كعب ألا الاحلام تزجركم * عنا و أنتم من الجوف الجماخير ( كابل وفى بالضم) أى واسع الجوف وضبطه الجوهرى بالفتح وأنشد للحجاج يصف كاس نور فه واذا ما اجتافه جونى * كالخص اذج لله البارئ قال الصاغاني الصواب ضم الجيم في اللغة والرجز وهو من تغيرات النسب كالسهلى والدهرى والجوفاء من الدلاء الواسعة) ذات | جوف أى سعة ( ومن القناء الشجر الفارغة ذات جوف وجمع الكل جوف بالضم (و) الجوفاء موضع أو (ماء لمعاوية وعوف ابنى | عامر بن ربيعة) قال جرير وقد كان في بقعاء رى لشائكم * وتلعة والجوفا، يجرى غديرها وقال أبو عبيدة في تفسير هذا البيت هذه أما كن ومياه لبنى سليط حوالى اليمامة ونسب الشعر لغسان بن ذهيل ( والجائفة طعنة - تبلغ الجوف) وقال أبو عبيد وقد تكون التي تخالط الجوف والتي تنفذ أيضا كما في الصحاح ومنه الحديث في الجائفة ثلث الدية قال ابن الاثير والمراد بالجوف ها هنا كل ماله قوة محيلة كالبطن والدماغ وفي حديث ومامنا أحد لو فتش الافتش عن جائفة أو منقلة الاعمر و بن عمر أراد ليس أحد الاوفيه عيب عظيم فاستعار الجائفة والمنقلة لذلك (وجيفان) عارض (اليمامة خمسة مواضع يقال جائف كذا و جائف كذا نقله الصاغاني وتلعة جائفة قعيرة ج جوائف وجوائف النفس ما تقعر من الجوف فى مقار الروح) قال ألم يكفى مروان لما أتيته * زياد اورد النفس بين الجوائف الفرزدق كذا في اللسان ويروى * نفارا ورد النفس بين الشر اسف * ( والمجوف كخوف) الرجل العظيم الجوف) عن أبي عبيدة قال | الاعشى يصف ناقته هي الصاحب الادنى و بيني وبينها * مجوف علاقي وقطع ونمرق يقول هي الصاحب الذي يصحبني كما في الصحاح والعباب (و) المجوف ( كمعظم ما فيه تجويف) وهو أجوف كما في الصحاح قال (و) | المجوف ( من الدواب الذي يصعد البلق منه حتى يبلغ البطن ) عن الاصمعي وأنشد الطفيل الغنوى شميط الذنابي. و جونة * بنقبة ديباج وربط مقطع وقال أبو عمر واذا ارتفع بلق الفرس الى جنبيه فهو مجوف بلقا وأنشد و مجوف با ما ملكت عنانه * بعدو على خمس قوائمه ز کا على خمس أى من الوحش فيصيدها وقال أبو عبيدة أجوف أبيض البطن الى منتهى الجنبين ولون سائره ما كان وهو المجوف | بالبلق ومجوف بلقا (و) من المجاز المجوف من الرجال ( من لا قلب له) وهو الجبان ومنه قول حسان به جو أبا سفيان بن المغيرة ابن الحرث بن عبد المطلب رضى الله عنهما الا أبلغ أبا سفيان عنى * فانت مجوف تحب هواء أى خالى الجوف من القلب ووقع في اللسان الاأباغ أباحسان والصواب ماذكرت ( والجو فى ككو فى وقد يخفف لضرورة الشعر (و) الجواف ( كغراب سمك) نقله الجوهرى قال وأنشدني أبو الغوث قول الراجز اذا تعشوا بصلا وخلا * وكنعد او جوفيا قد صلا با توابلون الفاءسلا * سل النبيط القصب المبتلا قلت ورواية ابن دريد وجوفيا مجنفاقد صلا قال الجوهرى وانما خفضه للضرورة وفى النهاية في حديث مالك بن ديناراً كلت - رغيفا ورأس جوافة فعلى الدنيا العفاء الجوافة بالضم ضرب من السمك وليس من جيده (و) قال المؤرج ( الجوفان بالضم إبر الحمار ) - وكانت بنو فزارة تعير بأكل الجوفان فقال سالم بن دارة يهجوهم لا تأمين فرار یا خلوت به * على قلومك واكتبها بأسيار لا تأمننه ولا تأمن بوائقه * بعد الذي امتل أبر العير فى النار
صفحة:تاج العروس6.pdf/63
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.