صفحة:تاج العروس6.pdf/65

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الا من باب الفاء ) الحمام (حذرف) To الميت على فراشه من غير قتل يتنفس حتى ينقضى رمقه تخص الانف بذلك لان من جهته ينقضى الرمق (أولانهم كانوا يتخيلون ان المريض تخرج روحه من أنفه و) روح (الجريح من جراحته) قاله ابن الاثير و فى العباب وقيل لان نفسه تخرج بتنفه من فيه وأنفه وغاب أحد الاسمين على الآخر لتجاورهما وانتصب حنف أنفه على المصدر كانه قيل موت أنفه وفي اللسان كانهم تو هموا حتف وان لم يكن له فعل وفي حديث عامر بن فهيرة * والمرء يأتى حتفه من فوقه * يريدان حذره وجبنه غير دافع عنه المنية اذا حلت به وأول من قال ذلك عمرو بن مامة في شعره كما في اللسان قلت وقد جاء في بيت السموأل أيضا و هو يخالف ما سبق من قول راوى الحديث انها كلمة لم يسمعها من أحد من العرب قط قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجابوا بانه لم يسمعها أو أن الرواية ايست كذلك كما نقله شيخنا وفيه نظر وتأمل ( ج حنوف) وأنشد الجوهرى انس بن مالك فنفك أحرزه ان الختو * ف ينبان بالمرء في كل واد وحية حذفة نعت لها ) هكذا في شعر أمية زاد الزمخشري كما يقال امرأة عدلة قال أمية والحية الحتفة الرقشاء اخرجها * من بيتها أمنات الله والكام والحتيف كزبير ابن السيف واسمه الربيع بن عمرو) والسجف لقب أبيه وهو ابن عبد الحرث بن طريف بن عمر و بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد و نسبه ابن اليقظان فقال هو الحنيف بن السيف بن بشير بن أدهم بن صفوان بن صباح بن طريف بن عمرو (شاعر فارس) قال جميل بن عبدة بن سلمة بن عرادة فخر بفعال جده الحنيف وأم سلمة بن عوادة سلامة حتيف بن عمر وجدنا كان رفقة كضبة أيام له وما ثر بنت الحنيف (أو هو حنتف) جعفر كما قاله ابن دريد في كتاب الاشتقاق ووافقه ابن الكلبي وهو وهم (و) حتيف ( بن زيد بن جمعونة النسابة) هو أحد بني المنذر بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم له مع دغفل النسابة خبر * قلت ويقال فيه أيضا حنتف كما ضبطه الحافظ هكذا * ومما يستدرك عليه حنافة الخوان بالضم كي نامته ما انترفيؤكل ويرجى فيه الثواب ويقال هو حفافة (المستدرك ) بالفاء كما يأتي والحنف بالفتح سيف النبي صلى الله عليه وسلم نقله شيخنا ( الخنوفة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هي (الخشونة (حترف) والحمرة تكون في العين) قال ( وحترفه عن موضعه زعزعه) وحركد وليس بثبت قال (وتحترف) الشي (من يدى) اذا (تبدد) في بعض اللغات (الحنف بالمكسر وككتف) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمروهما الغتان في الحفت) بالكسر (الحنف) (والفجت) ككتف كما في العباب والجميع الخلاف الجروف كعصفور أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (دويبة طويلة ... ؟ القوائم أعظم من النملة ) كذا في العباب والتكملة وقال أبو حاتم هي المعروف بالعين كما سيأتى الجف محركة التروس من جلود) (معروف) خاصة وقيل من جاود الابل مقورة (بالاخشب ولا عقب) وقال ابن سيده يطارق بعضها ببعض وكذلك الدرق وأنشد ابن فارس (احتجف) أيمنعنا القوم ماء الفرات * وفينا السيوف وفينا الجف (3) قال أبوا العميثل الجف (الصدور) على التشبيه بالنتروس (واحد تهما حجفة) بالتحريك أيضا ومنه الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أتى بسارق سرق حجفة فقطعه وأنشد الجوهرى للراجزوه و سؤر الذئب ما بال عين عن كراها قد حفت * مـــلة نتن لما عرفت دار الليلى بعد حول قد عفت * بل جوزنيها، كظهر المجفت ير يدرب جوزتيها ، قال ومن العرب من اذ اسكت على الهاء جعلها تا فقال هذا الات وخبز الذرت قال الصاغانى و هم طبئ قلت والرجز المذكور مداخل وقد أنشده صاحب أهـمات على الصواب فانظره (و) قال بعضهم الجاف (كغراب منى البطن عن تخمه ) أو من شئ لا يلايم لغة في تقديم الجيم و) قال ابن الاعرابي (المحعوف) والمجعوف واحد وأنشد الليث بل أيها الدارى كالمنكوف * والمتشكى مغلة المحجوف قلت الرجز لرؤبة والدارئ الذي درأت غدته أى خرجت قال ابن الاعرابي والمنكوف (المشتكى) نگفته وهى (أصل اللهومة) نقله الازهرى هكذا وقيل النكفتان اللتان في رأدى اللحين كما أتى وعلى كل حال فكلام المصنف لا يخلو عن نظرفان الذي ذكره انما هو تفسير المنكوف لا المحجوف وانما المحجوف من به مفس فى بطنه شديد فتأمل (و) الحجيف ( كأمير صوت يخرج من الجوف) كالجيف (واحتجفه استخلصه و احتجف الشئ دازه و احتجف نفسه عن كذا) أى (ظلفها) وكذلك اجتحفها والمحاجف صاحب الجفة المقاتل) نقله الجوهرى (و) المحاجف (المعارض) بقال حاجفت فلانا اذا عارضته ودافعته نقله الجوهرى (المستدرك) والنحيف تضرع) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه مجفه محركة من أسمائهم وأبوذروة بن حجفة من شعرائهم قاله ثعلب كذا في اللسان المحذرف بفتح الراء أى على صيغة اسم المفعول أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و (الشئ (محذوف) المسوى نحو الحافر والظلف) قال (و) المحذوف (المملوء من الاوانى قال ( وأم حذرف كزبرج) كنية (الضبيع و) قال أبو حاتم ماله حذر فوت كعنكبوت أى ماله فيط) كما يقال ماله فلامة ظفر ( أو الحذر فوت قلامة الظفر ) قال ابن دريد زعمه قوم وليس و - تاج العروس سادس)