فصل الحاء من باب الفاء) (حفف) أى جوانبه ) وقال الراغب مطيفين بحفافيه (و) قال الليث (سويق حاف) أى (غير ملتوت) وقال اعرابي ألونا بعصيدة قد حفت فكانه اعقب فيه ماشة وق وقيل هو مالم يات يسمن ولا زيت ( و ) قال اللعيبانى ( هو حاف بين الحفوف) أى شديد الاصابة بالعين) والمعنى أنه يصيب الناس بها (و) قوله تعالى و (حفضنا هما بنخل) أى (جعلنا التخل مطيفة بأحفتهما أى جوانبهما ( و ) من المجاز الحفف محركة و الحفوف) اطلاقه يقتضى انه با نفتح والصواب أنه بالهم ( عيش سوء) عن الاصمعي ( وقلة مال) يقال ما رؤى عليهم حفف ولا ضفف أي أثر عوز كانه جعل في حفف منه أى جانب بخلاف من قبل فيه هو في واسطة من العيش صفة الراغد وقال ابن دريد الحذف الضيق في المعاش وقالت امرأة خرج زوجي و يتم ولدى ما أصابهم حذف ولا ضفف قال والحفف الضيق والضفف انية على الطعام ويكثرا كلوه وقيل هو مقدار العبال وقل اللحياني الحذف الكفاف من المعيشة وأصابه - محفف من العيش أى شدة وقال ثعلب الحفف أن يكون العيال قد و الزاد و فى الحديث انه عليه السلام لم يشبع من طعام الاعلى حفف أى لم يشبع الا والحال ماعنده خلاف الرخاء والخصب وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه سأل رجلا كيف وجدت أبا عبيدة قال رأيت حفوفا أى ضيق عيش وقال الاص: مى أصابهم من العيش ضفف وحفف وقشف كل هذا من شدة العيش وقال ابن الاعرابي الضفف القلة والحفف الحاجة ويقال هما واحد وأنشد هدية كانت كفافا حففا * لا تبالغ الجارو من تلطفا قال أبو العباس الضفف أن تكون الاكلة أكثر من مقدار المال والحذف ان تكون الاكلة بمقدار المال قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا أكل كان من يأكل معه أكثر عددا من قدر مبلغ المأكول وكفافه (و) الخفف من الامر ناحيته) يقال هو على حفف أمر أى ناحية منه وشرف (و) قال ابن عباد الخفف من الرجال (القصير المقتدر و المحفة بالكسر) هكذا ضبطه الجوهرى والصاغاني وقال شيخنا وفي مشارق عياض انه بالفتح (مركب للنساء كالهودج الا انه الا تقبب أى والهودج يقبب نقله الجوهرى وقال غيره المحفة رحل بحف ثم تركب فيه المرأة وقال ابن دريد سميت به الان الخشب يحف بالقاعد فيها أي يحيط به من جميع جوانبه ( وحفه بالشئ كده أحاط به كما يحف الهودج بالنياب كما في العباب وفي اللسان أحد قوا به وأطافوا به وعكفو او استدار و او في التهذيب حف القوم بسيدهم وفي الحديث فيحفونهم بأجنحتهم أى يطوفون بهم ويدورون حولهم وفي حديث آخر الاحفتهم الملائكة ( وفي المثل من حفنا أورفنا فليقتصد) نقله الجوهرى قال أبو عبيد يضرب في القصد في المدح أى من طاف بنا واعتني بأمرنا) وأكرمنا ( و) في الصحاح أى من (خدمنا وحاطنا وتعطف علينا (و) قال أبو عبيد أى من (مدحنا ولا يغلون) في ذلك ولكن ليتكام بالحق وفي مثل آخر من حقنا أورفنا فليترك ( ومنه قولهم ماله حاف ولا راف وذهب من كان يحفه ويرفه) كما في الصحاح أي يعطيه و بميره وقال الاصمعي هو يحف ويرف أى يقوم ويقعدو ينه مع ويشفق قال ومعنى يحف تسمع له حفيفا ( و) الحفاف ( شداد اللهم اللين أسفل اللهاة ) يقالى بيس حفافه قاله الاصمعي ونقله الازهرى ولم يضبطه كشداد وانا سياقه بدل على أنه ككتاب وقال الحفاف اللحم الذي م قوله وهي بقيتهما الاولى في أسفل الحنك الى اللهاة ( و ) الحفافة ( ككاسة بقية النسين والقت) ، وهى بهينه ما قاله ابن عباد ( و ) من المجاز ( حفتهم الحاجة) حدقه كالا يحق اه تحفهم حفا شديدا (أى هم محاويج رقوم محفوفون) هكذا فى النسخ والصواب في السياق أى محاويج وهم قوم محفو فون كما هو نص الصحاح (و) قال ابن عباد ( حفف زجر للديك والدجاج) قال ( رأحفظته ذكرته بالقبيح) وهو مجاز (و) أحققت ( رأسي أبعدت عهده بالدهن نقله الجوهرى وهو قول الاصبعي ( و ) أحفظت ( الفرس حملته على الحضر الشديد الى أن يكون له حفيف وهو دوى جوفه) هكذا فى النسخ ومثله في العباب والذي في الصحاح واللسان دوى جريه ولعله الصواب (و) أحففت الثوب نسجته بالحف) أى المنسج ( كففته ) تحفيفا من الحف (و) من المجاز (حفف) الرجل ( تحفيفا) اذا (جهد وقل ماله من حفت الارض أى ياست وفي حديث معاوية رضى الله عنه أنه بلغه ان عبد الله بن جعفر رضی الله عنه - ما حذف و جهد من بذله واعطائه فيكتب اليه يأمره بالقصد وينهاه عن السرف وكتب اليـ اليه بيتين من شعر الشماخ لمال المر يصلحه فيغنى * مفاوره أعز من القنوع يسد به نوائب تعتريه * من الايام كالنهل الشروع (و) حفف (حوله) أحدق به مثل (حف) حفا و أنشد ابن الاعرابي كبيضة أدحى بميت خميلة * يحفظها جون بجوجته صعل ( كاحتف) احتفافا أى استدار حوله ( واحف النينجزه) نقله الصاغانى وفى بعض النسخ حززه وفى نسخة أخرى جزره وهذا غلط قال الليث ( و ) احتفت المرأة أمرت من يحف شعر وجهها ينقى ( بخيطين) كذا في العباب والصواب نتف البخيطين وهو من الحف بمعنى القشر ( واستخف أموالهم ) فى الغارة أى (أخذها بأسرها و) قال ابن الاعرابی (فعف) الرجل (ضاقت معيشته ) وهو مجاز (و) قال ابن درید حفيف (جناح الطائرو) كذا (الضبع) اذا ( سمع لهما دوت) وكذلك خفيف الضبع بالماء المعجمة ومما يستدرك عليه المخفف كعظم الضرع الممتلى الذى له جوانب کان جوانبه حففته ای حفت به و رواه ابن الاعرابي (المستدرك ) ۱ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/73
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.