صفحة:تاج العروس6.pdf/77

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الفاء) (حنف) ۷۷ ابن سعد بن عوف بن زهير لك بن ربيعة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وقوله ( اليافعي) هكذا في غالب النسخ وهو تصحیف شنيع صوابه التابعى كما صرح به الحافظ والصاغاني يروى عن ابن عمر وه نه الحسن قال الصاغاني ولبس بتصحيف حتيف بن السجف الشاعر الفارسي الذي تقدم ذكره (والخنتفان) في قول جرير وقال أيضا منهم عتيبة والمحل وقعنب * والخنتفان ومنهم الردفان من مثل فارس ذى الحجار و قعنب * والمنتفين لليلة البلبال (حنتف وأخوه سيف) نقله ابن السكيت وعنه الجوهرى ( أو ) منتف و (الحرث) كما فى الفائض وهما ( ابنا أوس بن حميرى) ابن رباح بن بربوع هذا على قول ابن السكيت وفى النقائض ابنا أوس بن سيف بن جيرى (و) المنتف كزبرج أبو يزيد بن حنتف المازني عن عمارة بن أحمر ( وفيه اختلاف) كما فى التبصير (و) قال ابن الاعرابي المنتوف ) كزنبور من ينتف لحيته ( من هيجان المراربه) أى السوداء * ومما يستدرك عليه حنف بن أوس كعفر جاهلى وكذا منتف بن ذهل بن عمرو بن مزيد (المستدولة) جاهلي أيضا الخنجف بكم فروز برج و قنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن دريد واقتصر على الاخسيرة والاوليان عن ابن الاعرابي (الخنيف) رأس الورك مما يلي المحجبة كالخنجفة بالضم أيضا (والخنجوف كزنبور ) طرف حرقفة الورك وقال ابن الاعرابى رأس الضلع ممالى الصلب ج (حناجف) وروى الخراز عنه الحناجف رؤس الاضلاع ولم نسمع لها بوا حسد و القياس حنيفة قال ذو الرمة جمالية لم يبق الاسراتها * والواح سمر مشرفات الحناجف ومما يستدرك عليه الحنجوف بالضم دويبة نقله ابن دريد (الحنف محركة الاستقامة نقله ابن عرفة في تفسير قوله تعالى بل (المستدرك) (حنف) ملة ابراهيم حنيفا قال وانما قيل للمائل الرجل احنف تفاؤلا بالاستقامة * قلت وهو معنى صحيح وسيأتي ما يق قويه من قول أبي زيد والجوهرى وقال الراغب هو ميل من الضلال إلى الاستقامة وهذا أحسن (و) الخنف (الاعوجاج في الرجل أوان) وفى الصحاح والعباب وهو أن ( يقبل احدى ابهامى رجليه على الأخرى أو ) هو ( أن عنى) الرجل ( على ظهر قدميه) وفى الصحاح قدمه | ( من شق الخنصر) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابى (أو) هو (ميل في صدر القدم) قاله الليث أو هو انقلاب المقدم حتى يصير ظهرها بطنها وقد حنف كفرح وكرم فيه و أحنف ورجل ) بالكسر (حنفاء) مائلة (و) حنف ) كضرب مال) عن الشي ( وصحر أبو بحر الاحنف بن قيس بن معاوية التميمى البصرى (تابعى كبير ) من العلماء الحكما، ولد في عهده صلى الله عليه وسلم ولم يدركه والاحنف لقب له وانما نصب به لخنف کان به قالت حاضفته و هی ترقصه والله لولا حنف رجله * ما كان في صبيانكم كمثله و يقال انه ولد ملزوق الاليتين حتى شق ما بينهما وكان أعور مخضر ما و هو الذي افتح الروزنات سنة ٦٧ بالكوفة ويقال سنة قال الليث والسيوف الحنيفية تنسب له لانه أول من أمر باتخاذها ) قال ( والقياس أحنفى والحنفاء القوس) لاعوجاجها (ف) الحنفاء (الموسى) كذلك أيضا (و) الحنفاء (فرس حذيفة بن بدر الفزاري قال ابن برى هي أخت داحس من ولد الامقال | والغبراء خالة داحس وأخته لا بيه (و) الحنفاء ( ماء ابنى معاوية بن عامر بن ربيعة قال الضحاك بن عقيل الاحبذا الحنفاء والحاضر الذى * به محضر من أهلها و مقام ( و ) قال ابن الاعرابي الحنفاء (شجرة ) قال (و) الحنفاء (الامة المتلونة تكسل مرة وتنشط أخرى) وهو مجاز (و) الحنفاء (الحرباء و الحنفاء (السلحفاة و الحنفاء (الاطوم) اسم ( لسمكة بحرية) كالملكة (والحنيف كأمير الصحيح الميل الى الاسلام الثابت عليه وقال الراغب هو المسائل الى الاستقامة وقال الاخفش الحنيف المسلم قال الجوهرى وقد سمى المستقيم بذلك كما سمى - الغراب أعور وقيل الحنيف هو المخلص وقيل من أسلم لأمر الله ولم يلتو فى شئ وقال أبو زيد الحنيف المستقيم وأنشد تعلم أن سيهديكم البنا * طريق لا يجور بكم حنيف (و) قال الاصمعى ( كل من (حج) فهو حنيف وهذا قول ابن عباس والحسن والسدى ورواه الازهرى عن الفحال مثل ذلك ( أو ) الحنيف من ( كان على دين ابراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا ( وسلم) في استقبال قبلة البيت الحرام وسنة الاختتان قال أبو عبيدة | وكان عبدة الأوثان في الجاهلية يقولون نحن حنفاء على دين ابراء لم حنيفا و قال الاخفش وكان في الجاهلية يقال من اختتن وحج البيت قبل له حنيف لان العرب لم تتمسك في الجاهلية بشئ من دين ابراهيم غير الختان و حج البيت وقال | الزجاجي الحنيف في الجاهلية من كان يحج البيت ويغتسل من الجنابة ويختتن فلما جاء الاسلام كان الحنيف المسلم العدوله عن الشرك وقال الزجاج في قوله تعالى بل ملة ابراهيم حنيفا نصب حنيفا على الحال والمعنى بل تتبع ملة ابراهيم في حال حنيفيته ومعنى | الحنيفية في اللغة الميل والمعنى ان ابراهيم حنف الى دين الله ودين الاسلام (و) الحنيف القصيرو) الحنيف (الحذاء) و حنيف اسم (وادو) حنيف ( بن أحمد أبو العباس الدينورى شيخ ابن درست و به هكذا فى العباب والصواب انه تلميذه قال الحافظ عن جعفر بن درستويه (و) حنيف أيضا (والدابى موسى عيسى بن حنيف بن بهلول (النمیروانی) عاصر الخطابی وروی |