فصل الخاء من باب الفاء ) (خوف) ولو كنت حربا ما طلعت طويلها * ولا حوفه الاخميساعر هر ما وفي حديث الكوثر اذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف وقال أحجة بن الجلاح بر خر في أقطاره مغدف * بحافتيه الشوع والغريف ۷۹ (ج) حافات) ومنه الحديث عليك بحافات الطريق ( والحافة أيضا الحاجة والشدة) في العيش (و) الحافة (من الدوائس) في الكدس ( التي تكون في الطرف وهي أكثرها دورانا و) حافة ( بلالام ع) قال امرؤ القيس ولو وافقتهن على أسيس * وحافة ادوردن بنا ورودا والحوافة ككناسة ما يبقى من ورق القت على الارض بعد ما يحمل) نقله الصاغاني ( وحوفه) تحويها (جعله على الحافة ) أى الجانب (و) حوف (الوسمى المكان اذا استدار به كأنه اخذ حافاته ( وفى الحديث سلط عليهم) موت (طاعون يحوّف القلوب) قال - ابن الاثير (اى يغيرها عن التوكل) وينكبها اياه ( ويدعوها الى الانتقال والمهرب منه ) وهو من الحافة ناحية الموضع وجانبه | ويروى بحوف كيقول) و به حرم أبو عبيد قلت وقد تقدم أنه يروى أيضا يحرف من التحريف (وتحوفت التي تنقصته ) نقله الجوهرى وكذلك تخوفته بالخاء وتخونته بالنون قال عبد الله بن عجلان النهدي تخوف الرحل منها نا مكا فردا * كما تخوف عود النبعة السفن ومما يستدرك عليه الحوف الناحية والجانب واوية يائية وتحوّف الشئ أخذ حافته وأخذه من حافته والخاء لغة فيه وحاف الشئ (المستدرك ) حوفا كان فى حافته وحافه حوفازاره وميجاف السفينة كمحراب حرفها وجانبها ويروى بالنون والجسيم والحوف شدة العيش و به فسر حديث عائشة السابق ( الحيف الجور والظلم) وقد حاف عليه يحيف أى جاركم في الصحاح وقيل هو الميل في الحكم وهو حائف (تحيف) وفي التنزيل العزيز أم يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله أي يجور وفي حديث عمر رضى الله عنه لا يطمع شريف في حيفك أى في ميلك معه لشرفه وفي التهذيب قال بعض الفقهاء بردّ من حيف الناحل ما يرد من جنف الموصى وحيف الناحل ان يكون للرجل - أولاد فيعطى بعضادون بعض وقد أمر بأن بسوى بينهم فإذ افضل بعضهم على بعض فقد حاف (و) الحيف ( الهام والذكر) هكذا قوله وحيف هكذا في النسخ في سائر النسخ وصوا به الهام الذكر بغير و او كما هو نص اللسان والعباب وهو قول كراع ونقله ابن عباد أيضا هكذا (و) الحيف ( حد التي بايدينا الحجر) عن ابن عبداد والجمع حيوف (و) يقال ( بلد أحيف وأرض حيفاء لم يصبهما المطر) عن ابن عباد فكأنه حافهما ( والحائف من الجبل) بمنزلة (الحافة) وحيف (و) الحائف ( الحائر) هكذا فى النسخ بالحاء المهملة وهو غلط صوابه بالجسيم كما هو نص الليث قال و (ج حافة وحيف) كسكر ( والحيفة بالكسر الناحية (ج) حيف ( كعنب) مثال قيقة وقيق ( و) الحيفة (خشبة) على (مثال نصف قصبة في ظهرها قصبة تبرى بها السهام والقسى) وهى الطريدة سميت حيفة لانها تحيف ما يزيد فتنقصه (و) الحيفة ( الخرقة التي يرقع بهاذيل القميص من خلف) واذا كان من قدام فهو كيفة قاله أبو عمر و قال الصاغاني ويمكن ان الحيفة واوية انقلبت | الواو ياء الكسرة ما قبلها ( وذو الحياف كتاب ماء بين مكة والبصرة) على طريق الحاج من البصرة ويقال بالجيم قال ابن الرقاع الى ذى الحياف مابه اليوم نازل * وماحل مذسبت طويل مهجر (وتحيفته) أي ( تنقصته من حيفه أى) من (نواحيه) وكذلك تخوفته وقد تقدم * ومما يستد ولا عليه فوم حيف بضمتين أى - جائرون جمع حائف وذكر المصنف الحيف وفدمره بالنواحي استطراد أولم يضبط الحرف وهو بالكسر جمع الحافة على غير قياس وحيف جمع الحافة على القياس وفي كلام ابن الاعرابى ترى سواد الماء فى حيفها أى نواحيها و الحوافي في قول الطرماح تجنبها الكماة بكل يوم * مريض الشمس مجمر الحوافى (المستدرك ) مقلوب عن الحوائف جمع حافة وهو نادر عزيز كما جمعوا حاجة على حوائج وذات الحيفه بالكسر من مساجد النبي صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك ويروى بالجيم وقد تقدم ومنهم حائف مائل عن القصد و قد يشبه به الرجل العاجز الذي لا يصيب فى حاجته والحيف من سيوف النبي صلى الله عليه وسلم كذا حققه أهل السير وقال بعض أنه تصحيف الحنف بالتاء قال شيخنا الصحيح ان كاد منهما صواب وليس أحدهما بتصحيف الآخر ي فصل الخاء مع الفاء (خترفه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد أى (ضربه فقطعه) يقال خترفه بالسيف اذا (خترف) قطع أعضاءه الخنتف كقنفذ) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وقد أهمله الجوهرى والصواب الخنف بالضم وسكون الناء الفوقية (الخنف) قال ابن دريد في الجمهرة هو (السذاب) فيما زعمو الغة يمانية وهكذا ضبطه بالضم ومثله في العباب واللسان والتكملة والذي ذكره الازهرى فى تركب خ ف ت مانصه ثعلب عن ابن الاعرابي الخفات بضم الخاء وسكون القاء السذاب وها و الفيجل والفيجن ولم يذكره الدينوري في كتاب النبات (الخجف) بالفتح ( والحجيف كامير) أهملهما الجوهرى وقال الليث هما لغتان في الجنف والجمعيف (الكيف) بتقديم الجيم على الخاء وهما (الخفة والطيش) مع الكبر قال (والخجيف أيضا القضيف وهى بهاء ج ) أى جمع الخمسيفة خجاف (كمحاف) وصحيفة (أو الصواب تقديم الجيم) قال الأزهرى لم أسمع الخجيف الخاء قبل الجيم في شئ من كلام العرب لغير الليث -
صفحة:تاج العروس6.pdf/79
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.