فصل الخاء من باب الفاء) (حرف) A¹ ترمی به قاله الليث وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف وقال أنه لا يصاد به الصيد ولا ينكى به العدة ولكنه يكسر السن ويفقاً العين وفي حديث رمي الجمار عليكم بمثل حصى الحذف أى صغارا ( و) المخذف ) كمنبر عرى المقرن تقرن به المكانة الى الجمعية والجمع المخاذف نقله ابن عباد ( و) المخذفة (بهاء خشبة يحذف بها) بين الاصابع (و) قال ابن سيده المحدقة التي يوضع فيها الحجروير مي بها الطير وغيرها مثل (المقلاع) ومنه الحديث لم يترك عيسى بن مريم عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام الامدرعة - صوف ومخذفة (و) المحذفة ( الاستو) الخذوف ( كصبور السريعة السير ) من الدواب نقله الليث (و) من المجاز (اتان) خـذوف - وهى التي تدنو سرتها من الارض سمنا) والجمع خذف قاله الا صممى قال الراعي يصف عبر ا واننه نفي بالعراك حواليها * تخفت له خذف ضهر ہو وقال الزمخشري هي التي بلغ من ممنها ان لوخدتها بحصاة لساخت فى شحمها ( أو ) الخذوف هي التي من سرعتها نرمى الحصى) قال النابغة الذبياني كان الرحل شد به خذوني * من الجونات هادية عنون والخدقات محركة ضرب من سير الابل) كما فى العين والتهذيب * ومما يستدرك عليه خذف النطفة القاؤها في وسط الرحم (المستدرك) وخذف بها يحذف خد قا ضرط والخذافة الاست و خــذف ببوله رمى به فقطعه والخذف القطع عن كراع والخذف سرعة سير الابل والخدوف التي ترفع رجليها الى شق بطنها * ومما يستدرك عليه عيناه تخاذفتا بالدمع أى أسرعة ا و هو مجاز كما فى الاساس | (الخرشفة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الحركة) يقال سمعت خرشفة القوم (و) قال غيره الخرشفة (اختلاط الكلام) (الخرشفة) كالحرشفة (و) قال أبو عمر والخرشفة الارض الغليظة من الكذان) التى لا يستطاع ان يمشى فيها انماهى كالاضراس | کا ارشاف بالکه مرو خر شاف بالكرد ) بالبيضاء من بلاد بني جذيمة (في رمال وعثة) تحتها احساء عذبة الماء عليها النخل بعل عروقه (المستدرك ) راسخة في تلك الاحساء وذلك ( بسيف الخط) * ومما يستدرك عليه الخرشنف بضم الأولين والرابع وسكون الشين هو ما يتحجر مما يوقد به على مياه الحمامات من الازبال نقله المقريزى فى الخطط قال و به سمی خط الخرشنف بمصر * قلت وهو المعروف الآن (خرف) بالخر نفش وقد أشرنا اليه في الشين المعجمة فراجعه ( حرف الثمار ) يخرفها (خرفا) بالفتح (و مخرفا) كمقعد ( وخرافا و یک سرجناه ) هكذا في النسخ والصواب جناها وفي المحكم خرف التخل يخرفه خرفا وخرافا صرمه و اجتناه ( ك اخترفه) وقال أبو حنيفة ٣ قوله لقط النخل هكذا في الاختراف لقط التحمل بسرا كان أورطبا (و) قال شمر خرف (فلانا) يخرفه خرفا الفط له التمر ) هكذا بفتح التاء وسكون الميم اللسان ولعسل الاولى لفظ وفى بعض الاصول بالمثلثة محركة (و) المخرفة ( كمرحلة البستان) نقله الجوهرى وقيده بعضهم من النحل ( و) قال شمر المخرفة ثمر النخل اه كة بين صفين من نخل يحترف المحترف من أيه ماشاء) أى يجتنى و به فر حديث ثوبان رضى الله عنه رفعه عائد المريض على مخرفة الجنة ويروى مخارف الجنة حتى يرجمع أى أن العائد فيما يحوزه من الثواب كانه على نخل الجنة يحترف ثمارها قاله ابن | الاثير * قلت وقد روى أيضا عن على رضى الله عنه رفعه من عاد مريضا ايمانا بالله ورسوله وتصديق الكتابه كانما كان قاعدا فى خراف الجنة وفي رواية أخرى عائد المريض له خريف في الجنة أى مخروف من ثمرها وفى أخرى على خرفة الجنسة (و) المخرفة الطريق اللاحب الواضح ومنه قول عمر رضى الله عنه تركتكم على مخوفة النعم فاتبعوا ولا تبتدعوا قال الاصمعي أراد تركتكم على منهاج واضح كالجادة التي كدتها النعم بأخفافها احتى وضحت و استبانت و به أيضا فسر بعضهم الحديث المتقدم والمعنى عائد المريض على طريق الجنة أى يؤديه ذلك الى طرقها ( كالمحرف كمقعد فيه ما ) أى فى سكة النحل والطريق فمن الأول حديث أبي قتادة رضى الله عنه لما أعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم سلب القتيل قال فبعته فابتعت به مخر فا فهو أول مال تأثلته في الاسلام ورواية الموطأ فانه لا ول مال تاثلته و بروی اعتقدته أى اتخذت منه عقدة كما فى الروض قال ومعناه البستان من النخل هكذا - فسروه وقدره الحربي وأجاد في تفسيره فقال المخرف نخلة واحدة أو نخالات يسيرة إلى عشرة فما فوق ذلك فهو بتان أو حديقة قال - و يقوى هذا القول ما قاله أبو حنيفة من ان المخرف مثل المخروفة وهى النخلة يخترفها الرجل لنفسه وعياله وأنشد مثل المخارف من جيلان أو هجرا * وفى اللسان المخرف القطعة الصغيرة من النخل ست أو سبع يشتريها الرجل للخرفة وقيل هي جماعة النخل ما بلغت وقال ابن الاثير المخرف الحائط من النخل وبه فسر أيضا حديث أبي طلحة ان لى مخر فاواني قد جعلته صدقة فقال صلی الله عليه وسلم اجعله في فقراء قومك (و) قال أبو عبيد في تفسير حديث عائد المريض مانصه قال الاصمعي المخارف جمع مخرف ) كمقعد) وهو (جنى النخل) وانما سمى مخر فالاته يخرف منه أي يجننى وقال ابن قتيبة فيما رد على أبي عبيد لا يكون المخرف جنى | التخل وانما المخرف التخل قال ومعنى الحديث عائد المريض في بساتين الجنة قال ابن الأنبارى بل هو المخطئ لان المخرف يقع على النخل وعلى المخروف من التخل كما يقع المشرب على الشرب والموضع والمشروب وكذلك المطعم والمركب يقعان على الطعام المأكول - وعلى المركوب فإذا جاز ذلك جازان يقمع المخرف على الرطب المخروف قال ولا يجهل هذا الاقليل التفتيش لكلام العرب قال الشاعر | وأعرض عن مطاعم قد أراها * تعرض لى وفى البطن انطواء قال وقوله عائد المريض على بساتين الجنة لان على لا تكون بمعنى في لا يجوز أن يقال الكيس على كي يريد فى كمى والصفات لا تحمل (۱۱ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/81
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.