Ar فصل الداء من باب الفاء) (حرف) اه على اخواتها الا بأثر وما روى لغوى قط انهم يضعون على موضع فى انتهى ومن المخرف بمعنى الطريق قول أبي كبير الهذلي يصف رجلا ضربه ضربة فأخرته بأقل تحسب أثره * نهجا أبان بذى فريغ مخرف وبروی مجرف كثير بالجيم والزاي أي يجرف كل شئ وهي رواية ابن حبيب وقد تقدم وقال ثعلب المخاوف الطريق ولم يعين أية الطرق | هى (و) المخرف (كنبر زنبيل صغير يحترف فيه ) من (أطايب الرطب هذا نص العباب وأخصر منه عبارة الروض المخرف كسر الميم الالة التى تحترف بها الثمار وأخصر منه عبارة الجوهرى الخرف بالكسر ما تجتنى فيه الثمار ومن سجعات الاساس خرجوا الى الخارف بالمخارف أى الى البساتين بالزبل (و) الخرفة ) كهمزة ة بين سنجار و نصيبين منها أبو العباس أحمد بن المبارك بن نوفل) النصيبى الخرفى (المقرئ) وله تصانيف مات في رجب سنة ٦٦٤ ويفهم من سياق الحافظ فى التبصيرانه بالضم فالسكون (و) الامام أبو على (ضياء بن) أحمد بن أبي على بن أبي القاسم بن الحريف كز بير محدّث عن القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزار النصري الانصارى وعنه الاخوان النجيب عبد اللطيف والعز عبد العزيز ابنا عبد المنعم الحراني وقد وقع لنا طريقه عاليا في كتاب شرف أصحاب الحديث للحافظ أبى بكر الخطيب (والخروفة) التحلة بحرف ثمرها أي يصرم فعولة بمعنى مفعولة وقال أبو حنيفة الخروفة (و) كذلك (الخريفة) هى النخلة يخترفها الرجل لنفسه وعياله وفى العباب (نخلة قوله ولد الجمل الذى تأخذها لتلقط وطبها) قاله شمر وقيل الخريفة هى التى تعزل الخرفة جمعها خرائف (أو الخرائف النخل التي ونص الصحاح اللاتى في الصحاح والحروف الحمل ( تخرص) نقله الجوهرى عن أبي زيد (و) الخروف ( كصبور) ٣ ولد الحمل وقال الليث هو (الذكر من أولاد الضأن أو اذار عى وقوى منه خاصة وهو دون الجذع (وهى خروفة) وقد خالف هنا قاعدته وهو قوله والانثى بهاء فليتنبه لذلك ( ج أخرفة) في ادنى العدد ( وخرفان) بالكسر فى الجميع وانما اشتقاقه من انه يخوف من ههنا وههنا أى يرتع وقد يراد بالخرفان الصغار والجهال كما يراد بالكباش الكبار والعلماء ومنه حديث المسيح عليه السلام انا بعتكم كالكاش تلتقطون خرفان بنی اسرائیل (و) الخروف ( مهر الفرس الى مضى الحول) نقله ابن السكيت وأنشد رجل من بلحرث بن كعب يصف طعنة ومستنة كاستنان الحرو * فقد قطع الحبل بالمرود دفوع الاصابع ضرح الشمو * س نجلا مؤسسة العود مستنة يعنى طعنة فارد مها و استن أى مر على وجهه كما فى المهر الاون وبالمرود أى مع المرود قال الجوهرى ولم يعرفه أبو الغوث ( أو ) الخروف ولد الفرس (اذا بلغ ستة أشهر أو سبعة) حكاه الاصمعي في كتاب الفرس وأنشد البيت المتقدم نقله الجوهرى وأنشد السهيلي في الروض هذا البيت وقال قبل الخروف هذا المهر وقال قوم الفرس يسمى خروفا * قلت في اللسان الخروف من الخيل مانتج في الخريف وقال خالد بن جبلة مارعى الخريف ثم قال السهيلى ومعناه عندي في هذا البيت انه صفة من خرفت الثمرة اذا جنيتها فا الفرس خروف للشجر و النبات لا تقول ان الفرس يسمى خروفا في عرف اللغة ولكن خروف في معنى أكول لانه يخرف أي يأكل فهو صفة لكل من فعل ذلك الفعل من الدواب والخارف حافظ النخل) ومنه حديث أنس رضى الله عنه رفعه أى الشجرة أبعد من الخارف قالوا افرعها قال فكذلك الصف الأول وجمع الخارف خراف و يقال أرسلوا خرافهم أى نظارهم (و) خارف (بلالام اقب مالك بن عبد الله بن كثير (أبي قبيلة من همدان) في اللسان خارف و يام وهما قبيلتان وقد نسب اليهما المخلاف باليمن والخرفة بالضم المخترف والمجتني من الثمار و الفواكه ومنه حديث أبي عمرة التخلة خرفة الصائم أى ثمرته التي يأكلها وفي حديث آخر فى التمر خرفة الصائم وتحفة الكبير ونسبه للصائم لانه يستحب الافطار عليه ( كالخرافة ككاسة) وهو ما خرف من النخل والخرائف التخل التي تخرص وهذا قد تقدم للمصنف قريبا فه وتكرار وأسبقنا انه نق له الجوهرى عن أبي زيد" (و) الخريف ) كامير) أحد فصول السنة الذي تحترف فيه الثمار قال الليث هو (ثلاثة أشهر بين آخر (القيظ و) أول (الشتاء) سمى خريف الانه ( تحترف فيها الثمار و النسبة اليه ( خرفى) بالفتح ( و يك مرو يحرك ) كل ذلك على غير قياس (و) الخريف (المطر في ذلك الفصل) والنسبة كالنسبة قال الحجاج جر السحاب فوقه الخرفى * ومردقات المزن والصيفى (أو ) هو ( أول المطر فى أول الشتاء) وهو الذي يأتى عند صرام النخل ثم الذي يليه الوسمى وهو عند دخول الشتاء ثم يليه الربيع ثم يليه الصيف ثم الحميم قاله الاصمعي وقال الغنوى الخريف ما بين طلوع الشعرى الى غروب العرقوتين والغورور كبسة والحجاز كله عطر بالخريف ونجد لا تمطر فيه وقال أبو زيد أول المطر الوسمي ثم الشتوى ثم الدفى ثم الصيف ثم الحميم ثم الخريف ولذلك جعلت السنة ستة أزمنة وقال أبو حنيفة ليس الخريف في الأصل باسم للفصل وانما ه و اسم مطر القيظ ثم سمى الزمن به (و) يقال (خرفنا مجهولا) أى (أصابنا ذلك المطر) فحن مخروفون وكذا خرفت الارض خرفا اذا أصابها مطر الخريف وقال الأصمعي أرض مخروفة أصابها خريف المطر ومر بوعة أصابها الربيع وهو المطر ومصيفة أصابها الصيف (و) الخريف (الرطب المجنى) فعيل بمعنى مفعول ( و ) قال أبو عمر و الخريف (الساقية و الخريف (السنة والعام) ومنه الحديث فقراء أمتى يدخلون الجنة | قبل
صفحة:تاج العروس6.pdf/82
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.