صفحة:تاج العروس6.pdf/85

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النداء من باب الفاء) (خسف) Ao (و) خسف الله بغلان الارض) خسفا ( غيبه فيها ) ومنه قوله تعالى ففنا به و بداره الارض وقر أحفص و يعقوب وسهل قوله تعالى لخسف بنا كضرب والباقون خسف بنا على بناء المجهول (و) من المجاز (الخسف النقيصة) يقال رضى فلان بالخسف أى بالنقيصة نقله الجوهرى (و) الخسف (مخرج ماء الركية) حكاه أبو زيد كما في الصحاح (و) الخف (عموق ظاهر الارض و) قال ابن الاعرابي الخسف ( الجوز الذي يؤكل ويضم فيهما ) فى الجوز و العموق أما أبو عمروفانه روى فيه بمعنى الجوز الفتح والضم وقال هي لغة أهل الشعر واقتصر أبو حنيفة على الضم قال ابن سيده وهو الصحيح ( و ) الخسف أيضا (من الصحاب ما نشأ من قبل المغرب الاقصى عن يمين القبلة) قاله الليث وقال غيره ما نشأ من قبل العين حاملا ماء كثير او العين عن يمين القبلة ( و ) من المجاز الخسف الاذلال وان يحملك الانسان ما تكره) قال جنامة وتلك التى را مها خطة * من الخصم تستجهل المحفلا ( يقال سامه خسفا) بالفتح ( و يضم ) وسامه الخسف (اذا أولاء ذلا) ويقال كافه المشقة والمذل كما في الصحاح (و) في حديث على رضى الله عنه من ترك الجهاد البسه الله الذلة وسيم الخسف وأصله ( أن تحبس الدابة بلا علف) ثم استعير فوضع موضع الهوان والذل وسيم أى كلف وألزم (و) يقال (شربنا على الخسف ) أي ( على غير أكل) قاله ابن دريد و ابن الاعرابی ( و ) يقال (بات فلان الخسف أى - جائعا ) نقله الجوهرى هكذا وهو مجاز وقال غيره بان القوم على الخسف اذا با تواجباء اليس لهم شئ يتقوتون به وأنشد ابن دريد بتنا على الخسف لارسل نقات به * حتى جعلنا جبال الرحل فص لانا أى لا قوت لنا حتى شددنا النوق بالحبال اندر علينا فتقوت لبنها وقال بشر يضيف قد ألم بهم عشاء * على الخسف المبين والجدوب وقال أبو الهيثم الخاسف الجائع وأنشد قول أوس أخو فترات قد تبين أنه * اذالم يصب الحما من الوحش خاسف (والخسفة) بالفتح (ماء غزير وهو رأس نهر معلم بهجر والخاسف المهزول) و هو مجاز (و) قال ابن عباد هو (المتغير اللون ) وقد خسف بدنه اذا هزل ولونه اذا تغير وفى الاساس فلان بدنه خاسف ولونه كاسف ( و ) قال ابن الاعرابي الخاسف ( الغلام) النشيط (الخفيف) والشين المعجمة لغة فيه (و) قال أبو عمر و الخاسف ( الرجل الناقه ج ) خسف ( ككتب و) يقال (دع الأمر يخسف بالضم أى (دعه كما هو ) نقله الصاغاني (و) خساف ( كغراب برية بين بالس وحلب وقال ابن دريد مفازة ( بين المجاز والشام و) من المجاز الخيف ( كامير الغائرة من العيون) يقال عين خسيف وبترخسيف لا غير وأنشد الفراء من كل ملقى ذقن جحوف * يلح عند عينها الخسيف ( كالخاسف) بلاها ، أيضا (و) من المجاز الخسيف ( من النوق الغزيرة ) اللبن (السريعة القطع في الشتاء وقد خسفت) هي ( تخف) هنا زيادة في المتن بعد قوله خسفا والاحاسيف الأرض اللينة يقال وقعوا فى أحاسيف من الارض كما في الصحاح ويقال أيضا الاخاسف نقله الفراء خسفت تخف نصها (والخيفان يفتح الدين وضمها) هكذا فى سائر النسخ بتقديم البناء على السين ومثله في العباب والذى في اللسان الخسيفان بتقديم وخفها الله خفا ومن المسين على الياء وهذا الضبط الذي ذكره المصنف غريب لم أجده فى الامهات و الصواب ان هذا الضبط انما هو فى النون ففي النوادر السحاب ما نشأ من قبل لا بي عمر و الشيباني والتذكرة لابى على الهجرى ما نصه الخسيفان (التمر الردى) وزعم الأخيران النون نون التثنية وان الضم العين حاملا ماء كثيرا فيها لغة وحكى عنه أيضاهما خليلان بضم النون (أو) هى (النخلة يقل حلها و يتغير بسرها) كما فى العباب (و) يقال (حضرفأ خسف كالخسف بالكسر اهـ أى (وجد بئره خسيفا ) أى غائرة (و) من المجاز اخسفت (العين) أى ( عميت كا نخسفت الاخير مطاوع خسفه فاتحسف وهو مجاز ( وقرى) قوله تعالى (لولا ان من الله علينا لا تخف بنا على بناء المفعول) كما يقال انطلق بنا رهي قراءة عبد الله بن مسعود رضى الله عنه كما في الصحاح زاد الصاغانى والاعمش وطلحة بن مصرف و ابن قطيب و أبان بن تغلب وطاوس (و) المخسف ) كمعظم الاسد) نقله الصافاني في التكملة ومما يستدرك عليه انخسفت الارض ساخت بما عليها وخفها الله تعالى خفا و انخسف به الارض وخسف (المستدرك ) به الارض مجهولا اذا أخذته الارض ودخل فيها والخسف الحاق الارض الأولى بالثانية والخسف السقف المحرق والخسيف كامير السحاب ينشأ من قبل العين والخسف الهزال والظلم قال قيس بن الخطيم والمحاسف في قول ساعدة الهذلي ولم أركامرى يدنو تاسف * له فى الارض سير وانتواء الايافتي ما عبد شمس بمثله * يبل على العادى وتؤبي المخاسف جمع خلف خرج مخرج مشابه وملامح والخسيفة النقيصة عن ابن برى وأنشد وموت الفتى لم يعط يوما خسيفة * أعف وأغنى فى الانام وأكرم و من المجاز خسفت ابلك وغنمك وأصابتها الخسفة وهى تولية الطريق والمال خفتان خسفة في الحروخفة في البرد كما في الاساس