صفحة:تاج العروس6.pdf/92

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۲ فصل الخاء من باب الفا.) (نف) الزجاج وقوى قول المبصريين بما هو مذكور فى تفسيره والخطفة المرة الواحدة والرضعة القليلة يأخذها الصبى من الندى بسرعة | واللطيفة كسفينة الاختلاس وسيف مخطف يخطف البصر بلعبه وهو مجاز قال وناط بالدف حسا ما تخطفا والخاطف البرق | يأخذ بالابصار و انخطاف کشداد الشیطان و به فسر حديث على نفقتك ريا، وسمعة للخطاف وقيل هو كرمان على انه جمع خاطف أو تشبيها بالخطاف لكلوب الحديد والخيطف كيدر سرعة انجذاب السير ويقال عنق خيطف ومخاليب السباع خطاطيفها وهو مجاز وقد نقله الجوهرى وخطاطيف الاسد برائته شبهت بالحديدة لجنتها وأنشد الجوهرى لابي زيد الطائي اذا علقت فرنا خطاطيف كفه * رأى الموت رأى العين أسودا أجرا والخطاف كرمان الرجل اللص الفاسق قال أبو النجم واستصحبوا كل عم أمى * من كل خطاف واعرابي وأما قول تلك المرأة الجرير يا ابن خطاف فانا قالته له هاوئه به واللطف بالضم و بضمتين الضمر وخفة لحم الجنب واخطاف الحشى انطوازه و فرس مخطف الحشى اذا كان لا حق ما خلف المحزم من بطنه نقله الجوهرى ورجل مخطاف ومخطوف وأخطف الرجل | مرض يسيرا ثم برأ سريعا وقال أبو الخطاب خطفت السفينة وخطفت أى سارت يقال خطفت اليوم من عمان أى سارت و يقال أخطف لي من حديثه شب أثم سكت وهو الرجل يأخذ فى الحديث ثم يبدوله فيقطع حديثه وهو الاخطاف والخاطف المهاوى واحدها خيطف قال الفرزدق و قدرمت أمر ايا معاوی دونه * خياطف عاوز صعاب مراتبه والخطف والخطف جميعا مثل الجنون قال أسامة الهذلي فياء وقد أوحت من الموت نفسه * به خطف قد حذرته المقاعد ويروى خطف فاما ان يكون جمعا كضرب أو مفردا والاخطاف في الخيل عيب وهو ضد الانتفاخ وقال أبو الهيثم الاخطاف في | الخيل صغر الجوف وأنشد * لادن فيه ولا اخطاف * وأخطف السهم استوی و سهام خواطف خواطی قال تعرضن مرمى الصيد ثم رميننا * من النبل لا بالطائشات الخواطف وهو على ارادة المخطفات و يقال هذا سيف يخطف الرأس وهو مجاز والحكم بن عبد الله بن خطاف كرمان أبو سلمة عن الزهرى | (خَفَّ) منهم وكشد اد غالب بن خطاف القطان عن الحسن ( الخف بالضم مجمع فرسن البعير ) والناقة تقول العرب هذا خف البعبر و هذه فرسنه وقال الجوهري الاف واحد أخفاف البعير وهو البعير كالحافر للفرس (و) في المحكم : (قد يكون) الخف (للنعام) سووا بينهما ) للتشابه قال ( أو الخف لا يكون الالهماج أخفاف و الخف أيضا ( واحد الخفاف التي تلبس) في الرجل ويجمع أيضا ء على أخفاف - كما في اللسان ( وتخفف) الرجل اياه ( البسه و الخلف ( من الارض الغليظة فى الصحاح والعباب أغلظ من النعل وفى الاساس | أطول من النعل وهو مجاز (و) من المجاز الخلف ( من الانسان ما أصاب الارض من باطن قدمه ) كما في المحكم والخلاصة (و) الخلف (الجمل المن) وقبل الضخم قال الراجز سألت عمرا بعد بكر خفا * والدلو قد تسمع كی تحفا وقد تقدم انشاده فى س م ع والجمع أخفاف وبه فسر الاصمعي الحديث نهى عن حمى الاراك الامالم يبتله أخفاف الابل قال | أى ما قرب من المرعى لا يحمى بل يترك لمسان الابل وما في معناها من الضعاف التى لا تقوى على الامعان في طلب المرعى وقال - غيره معناه أى مالم تبلغه أفواهها بمشيها اليه (و) قولهم رجع بخفي حنين قال أبوء بيد أصله ( سلوم اعرابى حنينا الاسكاف) وكان | من أهل الحيرة بخفين حتى أغضبه ) فأراد غيظ الاعرابي ( فلما ارتحل الاعرابي أخذ حنين احد خفيه فطرحه فى الطريق ثم ألقى | الا آخر في موضع آخر فلما مر الاعرابي بأحدهما قال ما أشبه هذا به ف حنين ولو كان معه الآخر لاخذته ومضى فلما انتهى الى الآخر ندم على تركه الاول وقد كمن له حنين فلما مضى الاعرابي في طلب الاول عمد حنين الى راحلته وما عليها فذهب بها و أقبل | الاعرابي وليس معه الاخفان فقيل) أى قال له قومه ( ماذا جئت به من سفرك فقال جنتكم بخفي حنين فذهب) وفى العباب فذهبت - ( مثلا يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالطيبة) وقال ابن السكيت حنين رجل شديد ادعى الى أسد بن هاشم بن عبد مناف | فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحران فقال ياعم أنا ابن أسد بن هاشم بن عبد مناف فقال عبد المطلب لا وثياب أبى هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع فرجع فقيل رجع حنين (مخفيه هكذا أورد الوجهين الصاغانى فى العباب والزمخشري في المستقصى | والميداني في مجمع الامثال وشراح المقامات واقتصر غالبهم على ما قاله أبو عبيد ( والذف بالكسر الخفيف يقال في خف أى خفيف وكل شئ خف محمله فهو خف وقال امر والقبس يزل الغلام الخف عن صم وانه * ويلوى بأثواب العنيف المنقل م قوله وقد جعلنا كذا (و) الخف ( الجماعة القليلة) يقال خرج فلان في خف من أصحابه أى في جماعة قليلة ( و ) الخفاف (كغراب الخفيف) كطوال | بالاصل وطويل قال أبو النجم وقد جعلنا في وضين الاحيل * جوز خفاف قلبه مثقل