صفحة:تاج العروس6.pdf/93

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

فصل الخاء من باب الفاء) (نف) ۹۳ أى قلبه خفيف و بدنه تقيل وقيل الخفيف في الجسم والخفاف في التوقد والذكاء وجمعه - ما خفاف ومنه قوله عز وجل انفر و اخفافا | وثقالا قال الزجاج أى موسرين أو معسرين وقيل خفت عليكم الحركة أو ثقات وقبل ركبانا و مشاة وقيل شبانا وشيوخا (وقد خف يحف خفا وخفة بكرها وتفتح) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى ( وتخوفا وهذا من غير لفظه وموضعه في خوف ( كما سيأنى أى صارخ فيفا يكون في الجسم والعقل والعمل وفي الآخرين مجاز فهو خف وخفيف وخفاف ومنه قول عطا ، خفوا على الارض قال أبو عبيد أى في السجود و يروى بالجيم أيضا ( وخفاف بن ندية) وهى أمه وأبوه عمير بن الحارث بن عمرو بن الشريد السلمى أحد فرسان قيس وشعرائها وقد شهد الفتح وتقدم ذكره أيضا فى ن د ب وفى غ رب (و) خفاف (ابن أيما، و ( خفاف بن نضلة | الثقفى له وفادة روى عنه ذابل بن طفيل ( صحابيون) رضی الله عنهم ( وخفان كعفان) موضع وهو (مأسدة ) كما فى الصحاح وفى | اللسان موضع أشب الغياض كثير الاسد و فى العباب قرب الكوفة وفى الاساس أجمة في سواد الكوفة ومنه قولهم كأنهم ليوث خفان وأنشد الجوهرى قول الشاعر وانشد الليث وأنشد غيره للاعشى شربت أطراف البنان خبارم * صور له في غيل خفان أشبل تحن الى الدهنا بحفان ناقتي * وابن الهوى من صوتها المترنم وما خدر ورد عليه مهابة * أبو أشبل أضحى بخفان حاردا (و) من المجاز (خفت الاتن اميرها) اذا أطاعته) ومنه قول الراعى نفي بالعراك حواليها * فنمت له خذف ضهر وقد تقدم في خذف وفى الاساس خفت الانثى للفصل ذات له و انتقادت (و) قال ابن دريد خفت الضبع تحف خفا با الفتح) اذا (صاحت) هكذا في نص الجهرة وذكر الفتح في كلام المصنف مستدرك (و) من المجاز خف (القوم) عن وطنهم خفوفا ( ارتحلوا - مسرعين وقبل ارتحلوا عنه فلم يخصوا السرعة قال الاعشى خف القطين فراحوا منك أو بكروا * وأزعجتهم نوى في صرفها غير وقيل خفوا خفوفا از اولوا وخفت زحمتهم (و) الخفوف كتنور الضبع) عن ابن عباد ( و) الخفيف ( كأمير ما كان من العروض ) مبنيا ( على فاعلاتن مستفع لن) هكذا فى النسخ وصوابه مستفعلن فاعلاتن) كما هو نص العباب والتكملة ست مرات) سعى بذلك الخفته ( وامر أن خمخافة ) الصوت أى ( كأن صوتها يخرج من مخربها و الخفخوف بالضم طائر ( نقله ابن دريد عن أبي الخطاب - الاخفش قال ابن سيده ولا أدرى ما صحته وقال المفضل هو الذى ( يصفق بجناحيه) اذا طار و يقال له الميساق ( وضبعان خفا خف | كثير و الصوت) هكذا فى سائر النسخ بفتح خاء خفا خف وكثير و على طريق جمع السلامة وهو غلط من النساخ والصواب خفا خف كولابط وكثير الصوت بالافراد وضبعان بالكم للذكر كما هو نص العباب واللسان وقد نبه عليه شيخنا أيضا (و) من المجاز ( أخف) الرجل اذا خفت حاله كما في الصحاح زاد غيره ورقت وكان قليل النقل في سفره أو حضره فهو مخف وخفيف وخف ومنه | الحديث نجا المخفون أى من أسباب الدنيا وعلقها وعن مالك بن دينار انه وقع الحريق في داركان فيها فاشتغل الناس ينقل الامتعة | وأخذ مالك عصاء وجرابه ووثب فجاوز الحريق وقال فاز المخفون ورب الكعبة ويقال أقبل فلان مخذا ( و ) أخف (القوم صارت | لهم دواب خفاف) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( و ) أخف ( فلانا) اذا أغضبه و ( أزال حلمه وحمله على الخفة) والطيش و بين حلمه | وحمله جناس القلب ومنه قول عبد الملك لبعض جلسائه لا تغتابن عندى الرعية فانه لا يخفى ( والتخفيف ضد التنقيل) ومنه قوله ) تعالى ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ومنه الحديث كان اذا بعث الخراص قال خففوا الخرص فان في المال العرية والوصية أى - لا تستقصوا عليهم فيه فانهم يطعمون منها و يوصون وفي حديث عطا ، خففوا على الارض ويروى خه وا وقد تقدم قريبا أى - الا ترسلوا أنفسكم في السجود ارسالا ثقيلا فيؤثر فى جباهكم (والخفيفة صوت الضباع) قاله ابن دريد وقد خفيف الضبع (و) قبل الخفيفة صوت الكلاب عند الاكل) نقله الزمخشري (و) قال ابن الاعرابي الخفيفة صوت (تحريك القميص الجديد) زاد غيره أو الفرو الجديد اذ البس ( واستخفه ضد استثقله) أي رآه خفيفا ومنه قوله تعالى تستخفونها يوم طعنكم أى يخف عليكم حالها - ومنه قول بعض النحويين استخف الهمزة الاولى تخففها أى لم تنقل عليه فففها لذلك (و) استخف ( فلا نا عن رأيه) اذا ( حمله على الجهل والخفة وازاله عما كان عليه من الصواب) وكذلك استفزه عن رأيه نقله الازهرى وأما قوله تعالى ولا يستخفنك الذين لا يوقنون فقال الزجاج معناه لا يستفزنك ولا يستجهلنك ومنه فاستخف قومه فأطاعوه أى جلهم على الخفة والجهل والتخاف ضد التثاقل) ومنه حديث مجاهد وقد سأله حبيب بن أبي ثابت انى أخاف ان يؤثر السجود في جبهنى فقال اذا سجدت فتخاف أى ضع جبهتك على الارض وضعا خفيفا قال أبو عبيد و بعضا فتجاف بالجيم والمحفوظ عندى بالخاء * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه خف المطر نقص قال الجعدى فتمطى زمخری وارم * من ربيع كلما خف هلال