97 فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) يجي بعد من مضى الا انه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشريقال خلف صدق وخلف سوا ومعناهما جميعا القرن من الناس قال والمواد في هذا الحديث المفتوح ومن السكون الحديث سيكون بعد ستين سنة خلف أضاء وا الصلاة وفي حديث ابن مسعود ثم انها - تخلف من بعدهم خلوف هي جمع خلف (و) الخلف ( مصدر الاخاف اللاعسر) قال أبو كبير الهذلي رقب يظل الذئب يتبع ظله * من ضيق مورده استنان الاخلف الزقب الطريق الضيق والاستنان الجرى على جهة واحدة ( و ) قبل الاخلف اسم ( الاحول و) قبل اسم (للمخالف العمر الذى - كان يمشي على شق) وفي الصحاح بعير أخلف بين الخلف اذا كان مائلا على شق حكاه أبو عبيد قلت وهكذا قاله الاصمعي أيضا وفي شرح الديوان الأخاف الذى كا ته يميل على أحد شفيه من ضيق المورد وقال بعضهم أى هو يمشى منى الاعسر هكذا فى شق ( وخلف بن أيوب ) العامرى مفنی بلخ ضعفه ابن معين (و) خلف بن تميم) الكوفى بالمصيصة ناسك مجاهد صحب ابراهيم بن أدهم (و) خلف بن خالد المصرى اتهمه الدارقطني بوضع الحديث (و) خلف بن خليفة) أبو أحمد م ولى أشجع وقد قبل . ولى النفع يروى عن العراقيين وحميد الاعرج وذؤيبة روى عنه قتيبة بن سعيد وناس مولده بالكوفة ثم تحول الى واسط ثم انتقل الى بغداد | ومات سنة ١٨١ عن مائة سنة وقد رأى عمرو بن حريث رضی الله تعالى عنه وهو صبي صغير ولم يحفظ عنه شيداً ولذ الم بعد تابعيا قاله ابن حبان في الثقات (و) خلف ( بن سالم) الحافظ أبو محمد المحرمى عن هشيم وعنه أبو القاسم البغوى (و) خلف بن مهدان) | هكذا في النسخ ولم أجده في موضع ولعله خلف بن مهران الاتى ذكره (و) خلف بن موسى) العمى عن أبيه وحفص بن غياث وعنه تقام والرمادى صدوق توفى سنة ٣٣١ (و) خلف بن هشام البزاز أبو محمد البغدادى المقرئ عن مالك وشريك وعنه | مسلم وأبود او د مات سنة ۲۲۹ (و) خلف ( بن محمد) أبو عبسى الواسطى كردوس عن يزيد و روح وعنه ابن ماجه وأما خاف (المستدرك) ابن محمد الخيام البخاري فانه شهوركان في المائة الرابعة قال أبو يعلى الخليلي خلط وهو ضعيف جدا روی متو نالم تعرف ( و ) خلف (بن مهران العدوى البصرى عن عامر الاحول وعنه حرمى بن عمارة (محدثون) * وفاته خلف بن حوشب الكوفى العابد - وأبو المنذر خلف بن المنذر البصرى وخلف بن عثمان الخزاعى هؤلاء الثلاثة ذكرهم ابن حبان في الثقات وخلف بن راشد و خلف - ابن عبد الله السعدي و خلف بن عمر و مجاهيل و خلف بن عامر البغدادي الضرير و خلف بن المبارك وخلف بن يحيى الخراساني قاضى الرى قبل المائتين وخلاف بن ياسين هؤلاء تكلم فيهم واختلاف و محمد بن خلف بن المرزبان أخبارى لين وأبو خلف تابعيان) أحدهما اسمه حازم بن عطاء الاعمى البصرى نزيل الموصل روى عن أنس وعنه معان بن رفاعة السلا مى قاله المزى ونقل الذهبي عن يحيى انه كذاب وأبو خاف رجل آخر روى عن الشعبي و آخر روى عنه عيسى بن يونس وأبو خلف موسى بن خلف العمى البصرى روى عن قتادة وعنه ابنه خلف وخلف بضمتين ة ) وفى بعض النسخ موضع باليمن و) قال ابن عباد ( الاخلف الاحمق و قبل (السيل) وقال السكرى فى شرح الديوان والاخلف بعضهم يقول انه نهر أى فى قول أبي كبيرا له دلى الذى سبق ذكره (و) الاخلف (الحية الذكر ) عن ابن عباد فال (و) الاخلاف (القليل العقل) كالخلفف بالضم كما سيأتى وهو خلف وخلففة (والخلف بالضم الاسم من الاخلاف وهو فى المستقبل كالكذب فى الماضى) نقله الصاغانى والجوهرى يقال أخلفه وعده وهو أن يقول - شيأ ولا يفعله على الاستقبال قال شيخنا و هو أغلبي والا ففى التنزيل ذلك وعد غير مكذوب وقيل أعم لانه فيما عبر عنه بجملة انشائية وقيل الخلف بانضم القول الباطل وهى انه بالفتح واه له مافيه لغتان انتهى و الخلف الذي مر انه بمعنى القول الردى علم ينقلوا فيه الا الفتح فقط وأما الذى بالضم فليس الا الاسم من الاخلاف أو المخالفة واللغة لايدخلها القياس والتخمين (أوهو) أى الاخلاف أن لا تفي بالعهدو ( ان تعد عدة ولا تنجزها ) قاله اللحياني بقال رجل مخالف أى كثير الاخلاف لوعده وقبل الاخلاف أن يطلب الرجل الحاجة أو الماء فلا يجد ما طلب قال اللحياني والخلاف اسم وضع موضع الاختلاف قال غيره ؟ حل الخلاف الخلف بضمتين ثم خفف وفي الحديث اذا وعد أخلف أى لم يف بعهده ولم يصدق (و) الخلف أيضا (جمع الخليف) كامير ( في معانيه) التي تذكر بعد ( وكزبير ( خليف ( بن عقبة من تبع التابعين) يروى عن ابن سيرين وعنه سليمان الجرمی و حماد بن زید قاله ابن حبان - والخانة بالكسر الاسم من الاختلاف) أى خلاف الاتفاق (أو صدرالاختلاف أى التردد و) منه قوله تعالى وهو الذى جعل الليل والنهار خلفه) نقله الجوهري (أى هذا خلف من هذا أى عوض منه وبدل (أو هذا يأتى خلف هذا) أى فى اثره (أو معناه ) أى معنى قوله تعالى خلفة ( من فانه أمر ) وفى اللسان عمل بالليل أدركه بالنهار و بالعكس) فجعل هذا خالفا من هذا قاله الفراء (والخلافة الرقعة يرفع بها) الثوب اذا بلى (و) الخلفة (ما ينبته الصيف من العشب) بعد ما يبس العشب الربعي وفي الصحاح قال أبو عبيد الخلفة ما نبت في الصيف قال ذو الرمة يصف ثورا تقيظ الرمل حتى هر خلفته * تروح البرد ما في عيشه رنب ( وزرع الحبوب خلفة ) وذلك بعد ادراك الاول ( لانه يستخلف من البر والشعيرو) الخلفة (اختلاف الوحوش . قبلة مديرة) و به فسر قول زهير بن أبي سلمى أنشده الجوهرى بها
صفحة:تاج العروس6.pdf/96
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.