فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) بها العين والا آرام يشين خلفة * واطلاؤها ينهضن في كل مجثم ۹۷ أي تذهب هذه وتجي ، هذه (و) الخلفة ما علق خلف الراكب) قال * كما علقت خلفة المحمل * (و) الخلافة الريحة وهو ما يتفطر عنه الشهر فى أول المبرد) وهو من الصفوية (أو ) الخلفة ( ثمر يخرج بعد ثمر) كثير وقد أخلف الثمر اذا خرج منه شئ بعد شئ (أو) الخلفة (نبات ورق دون ورق) ٣ هكذا فى النسخ والصواب بعد ورق قد تناثر وقد أخلف الشجر اخلا فاو فى النهاية هو الورق - هنا زيادة في المتن بعد الذي يخرج بعد الورق الاول فى الصيف ( و ) الخلفة (أن يناظر الرجل الرجل) هكذا فى النسيخ وفي بعضها يناصر من النصر و هكذا قوله دون ورق نصها وشی وجد بخط المصنف والصواب أن يناصر من البصر كما هو نص العباب والجمهرة ( فاذا غاب عن أهله خالفه اليهم يقال يخالف إلى يحمله الكرم بعد ما يسود جديد أه امرأة فلان أى يأتيها اذا غاب عنها زوجها قال ابن دريد قال أبو زيد يقال اختلف فلان صاحبه والاسم الخلفة بالكسر و ذلك أن العنب فيقطف العنب يبا صره حتى اذا غاب جا، فدخل عليه فتلك الخلفة (و) الخلافة الدواب التي تختلف) في ألوانها وهيئتها وبه فسر أيضا قول زهير وهو غض أخضر ثم يدرك السابق أو تختلف في مشيتها وهذا قد تقدم ( و ) الخلفة ( ما يبقى بين الاسنان من الطعام) يقال أكل طعاما فبقيت في فيه خلفة فتغير وكذلك هو من سائر النمر فوه نقله اللحياني (و) الخلفة (الهيضة) وهو فسادا لعدة من الطعام يقال أخذته خلفة اذا اختلف إلى المتوضأنفله الجوهرى (و) أو أن يأتى الكرم محصوم الخلفة ( وقت بعد وقت) عن ابن الاعرابي (و) الخلفة ( نبت ينبات بعد ثبت قدته ثم نقله الجوهرى أو ينبت من غير مطربل ببرد آخر الليل) قاله أبو زياد الكابي (و) الخلافة (القوم المختلفون) يقال القوم خلفه حكاه أبو زيد ونقله الجوهرى (و) الخلفة (المخالفة) والمضادة وبضم فى هذا فكا نه اسم منه ووجد هذا فى بعض الذيخ المختلفون المخالفة بحذف واو العطف وفي بعضها - المخالف بغيرها، وكل ذلك غلط ( و ) يقال (له) وفي اللسان لها ولدان أو عبد ان أو أمتان خلفتان) هـذه عن الكسائي (وخلفان اذا كان أحدهما طويلا والاخر قصيرا أو أحدهما أبيض والآخر أسود) وقال غير الكانى هما خلفات في المذكر والمؤنث وأنشد أبوزيد * دلوای خلفان و ساقياهما * أى احداهما مصعدة ملأى والاخرى منحدرة فارغة وقد تقدم قريبا (ج) الكل (اخلاف وخلفة) لم يضبط الاخير فاقتضى أن يكون بالكسر فالسكون والصواب خلفة بكسر ففتح كفردة وقردة (وكل لونين اجتمعافه ما خلفه) ونص الكسائي خلفتان ونص اللحياني بقال لكل شيئين اختلفا هما خلفان ( وخلفة ورد (الابل) هو ( أن ) بوردها بالعشى بعد مايذهب الناس ) كما في اللسان (و) يقال ( من أين خلفتكم) أى (من أين تستقون) نقله الجوهرى (و) يقال - أخذته خلفة) اذا كثر تردده الى المتوضأ ) لذرب معدته من الهيضة ( و ) الخلفة (بالضم العيب) والفساد (والحمق كالخلافة كسحابة) يقال ما أبين الخلافة فيه أى الحمق (و) الخلفة أيضا (العته والخلاف) أى المخالفة و بكل ذلك فسر قولهم أبيعك هذا - العبد وأبرأ اليك من خلفته يقال رجل ذو خلفة وقال ابن بزرج خلفة العبد أن يكون أحمق معتوها وقال ابن الاعرابى أى أبرا اليك من خلافه وقال غيره أى من فساده وقد خلف يخلف خلافة وخلوفا (و) الخلافة ( من الطعام آخر طعمه) يقال انه لطيب الخانة (و) الخلفة (بالفتح واصرد) هكذا في النسيخ وفي بعضها و با الفتح ج كمرد (ذهاب شهوة الطعام من المرض) وكل من النسختين محل تأمل والذي في أمهات اللغة ويقال خلفت نفسه عن الطعام فهو يخلف خلوفا اذا ضربت عن الطعام من مرض - (و) الخلافة أيضا (مصدر خلف القميص) يخلفه خلفة وقال كراع خلافا ( اذا أخرج باليه وافقه ) لفقا ) والمخلاف الرجل الكثير الاخلاف) وفي الصحاح رجل مخلاف كثير الخلاف لوعده (و) المخلاف (الكورة) يقدم عليها الانسان كذا في المحكم (ومنه مخاليف (اليمن) أى كورها و في حديث معاذ من تخلف من مخلاف الى مخلاف فعشره وصدقته الى مخلاف عشيرته الاول اذا حال عليه الحول وقال أبو عمرو و يقال استعمل فلان على مخاليف الطائف وهى الاطراف والنواحي وقال خالد بن جنبة في كل بلد مختلاف بمكة والمدينة والبصرة والكوفة وكا نلقى بنى غير ونحن في مختلاف المدينة وهم في مخلاف اليمامة وقال أبو معاذ المخلاف البنكرد وقال الليث يقال فلان من مخلاف كذا وكذا وهو عند اليمن كالرستاق والجمع مخاليف وقال ابن برى المخاليف لاهل اليمن كالاجناد لاهل الشام والكورلا هل العراق والرساتيق لاهل الجبال والطاسيح لاهل الاهواز هذا ما نقله أئمة اللغة قال ياقوت - تحت قول خالد بن جنبة المتقدم قلت وهذا كماذكرنا با عادة والالف اذا انتقل اليمانى الى هذه النواحى" فى الكورة بما ألفه من - الغة قومه وفى الحقيقة انما هي لغة أهل اليمن خاصة وقال أيضا بعد مانقل كلام الليث وما عداء كما تقدم ذكره قلت هذا الذى بلغنى فيه ولم أسمع في اشتقاقه شيأ وعندى فيه ما أكره وهو ان ولد قحطان لما اتخذوا أرض اليمن مسكنا و كثروا فيه ولم يسعهم المقام - في موضع واحد أجمعوا رأيهم على أن يسيروا في نواحي اليمن فيختار كل بني أب موضعا يعمرونه ويسكنونه فكانوا اذا صاروا في ناحية | واختارها بعضهم تخلف بها عن سائر القبائل وسماها باسم تلك القبيلة المتخلفة فيه فسموها مخالف لتخلف بعضهم عن بعض فيها - الاتراهم سموها مخلاف زید و مخلاف سبحان و مخلاف همدان لابد من اضافته الى قبيلة انتهى كلامه وقد عد الصاغاني مخاليف اليمن فقال ولكل مختلاف اسم يعرف به كغلاف أبين و مخلاف اقيان ومخلاف الهان و مخلاف البون ومخلاف بيمان ومخلاف بنى شهاب و مخلاف ثات و مخلاف جيشان و مخلاف جملات و مخلاف جنب ومخلاف جهران و مخلاف صيفى ومخلاف جمعه رو مخلاف حران رمخلاف حضو رو مخلاف خولان و مخلاف خارف و مخلاف دمار و مخلاف ذى جرة ومخلاف رعين ومخلاف رداع و مخلاف | (۱۳) - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/97
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.