صفحة:تاج العروس7.pdf/100

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1. * فصل الهمزة من باب الكاف) (أرك) وأنشدني بعض مشايخي لغزافيه أراك تروم ادراك المعالى وتزعم ان عندك منه فهما ناشئ له طعم وريح * وذالك الشئ فى شعرى مسمى وأنشدني بعض المصريين فيه وأحسن هنيت يا عود الاراك بشعره * اذ أنت في الاوطان غير مفارق ان گنت فارقت العذيب وبارقا * ها أنت ما بين العذيب وبارق ( ج أرك بضمتين ) قال الازهرى هو جمع أراكة وأنشد لكثير عزة إلى أرك بالجزع من بطن بيشة * عليهن صيفى الحمام النواخ قال ابن برى (و) قد تجمع أراكة على (أرائك) قال كايب الكلابي الا يا حمامات الارائك با اضحى * تجاوبن من لفاء دان بريرها وهكذا نقله أبو حنيفة وأنشدله وابل أراكية ترعاه و يقال ( أرض أركة كفرحة) اذا كانت ( كثيرته) كما يتقال أرض شجرة - اذا كانت كثيرة الشجر ( وأراك أرك) ككتف ( ومؤترك ( أى ( كثير ملتف) وفى العباب اشترك الاراك استحكم وضخم قال رؤبة - لعيصه أعياص ملتف شوك * من العضاء والاراك المؤترك ( وأركت الابل كفرح ونصر وعني اقتصر الجوهرى على الأولى ( اشتكت ) بطونها (من أكله فهى أركة) كفرحة ( وأراكى) مثل طلحة وطلاحي ورمئة ورماني كما في الصحاح زاد غيره وقتادى وقتدة ( وأركت تأرك وتأولا) من حدى ضرب ونصر (أروكا ) بالضم ( رعته أو أركت الابل بمكان كذا اذا لزمته) فلم تبرح حكاه ابن السكيت عن الاصمعي قال (و) قال غيره انما يقال | اركت اذا ( أقامت فيه) أى فى الارال وهو الحمض ( تأكله أو هو ان تصيب أى شجر كان فتقيم فيه فهي آركة بالمدكم فى الحصاح والجمع أوارك وآركات وأرك بضمتين ونقل أبو حنيفة عن بعض الرواة أركت الابل أركا فهى أركة مقصور من ابل أرك وأوارك أكانت الاراك وجمع فعلة على فعل وفواعل شاذ و الابل الاوارك هي التي اعتادت أكل الاراك وأنشد الجوهرى لكثير وان الذي ينوى من المال أهلها * أوارك لماذا تلف وعوادي يقول ان أهل عزة ينوون أن لا تجتمع هى وهو و يكونان كالاوارك من الابل والعوادي في ترك الاجتماع في مكان كما في العماح قلت والعوادي المقيمات في العضاء لاتفارقها وفي الحديث أتى بلبن الاوارك وهو بعرفة فشرب منه قال ابن السكيت هى المقيمات في الحمض ويقال أطيب الالبان ألبان الاوارك وقال أبو ذؤيب الهذلي تخير من لبن الاركات في الصيف بادية والحضر ( وأركتها أنا أركا) من حد نصر (فعلت بها ذلك و ) أوك (الرجل) أركاو أروكا ( لج و) أرك ( في الامر ) أروكا (تأخرو) أرك (الجرح) أروكا (سكن ورمه وتمائل) وبرأو صلح وقال شمر يأرك وبأرك أروكا لغتان (و) أرك (با امكان ) أروكا من حسدى نصر و ضرب | (آقام) به فلم يبرح ( كارك كفرح) أركا (و) أرك (الامر فى عنقه ألزمه اياه) بأركه أروكا كما فى اللسان (وقوم مؤركون ) أى ) نازلون بالار الزيره ونها) كما يقال محمضون من الحمض وأص أبى حنيفة قوم مؤركون رعت ابلهم الاراك كما يقال معضون اذا رعت ابلهم العض قال أقول وأهلى مؤركون وأهلها * معضون ان سارت فكيف نسير قال ابن سيده وهو بيت معنى قد وهم فيه أبو حنيفة ورد عليه بعض حذاق المعاني وهو مذكور فى موضعه ( والاريكة كسفينة ) سرير فى جملة من دونه ستر ولا يسمى منفرد ا أريكة وقال الزجاج فراش في حجلة وقيل هوا اسمر ير مطلقا سواء كان في حجلة أولا أوكل ما يتكأ عليه من سرير أو فراش أرمنصة و) قبل الاريكة (سرير منجد مزين في قبة أو بيت فاذ الم يكن فيه سرير في وحجلة ) نقله الصاغاني (ج) أريك وأرائك ومنه قوله تعالى على الأرائك ينظرون وعلى الأرائك متكون وقال الراغب في المفردات سمى به لا تخاذه في الاصل من الاراك أو الكونه محل الاقامة من أرك بالمكان أروكا أقام به وأصله الاقامة لرعى الاراله ثم تجوز به عن | كل اقامة ( وأوكها ) أى المرأة (تأريكا سترها بها) قال الشاعر تبين ان أم لم تؤرك * ولم ترضع أمير المؤمنينا (و) في الصحاح يقال (ظهرت أريكة الجرح أى ذهبت غنيئنه وظهر لحمه الصحيح الاجر ) ولم يعله الجلد وليس بعد ذلك الا علو الجلد والجفوف (وأرك محركة ة ( وقال ياقوت مدينة صغيرة فى طرف بربة حلب قرب تدمر وأرض ذات نخل وزيتون وهى من فتوح خالد بن الوليد في اجتيازه من العراق الى الشام قال وقد ضم ابن درید همزته و أنشد في اللسان للقطاعي وقد تعرجت الماوركت أركا * ذات الشمال وعن أيماننا الرجل (و) أرك أيضا (طريق في قفا حضن) وهو جبل بين نجد والحجاز ( وذو أرك بكيل وعنق واد باليمامة من أودية العلاة وله يوم معروف - واقتصر فيه ياقوت على الضبط الاخير (وأول كعدل ع ( فيه أبنية عظيمة بزونج مدينة (بجستان) بين باب كركوية وباب - نيشن بناها عمر و بن الليث ثم صارت دار الامارة وهى الآن تسمى بهذا الاسم * قلت والمشهورفيه كاف الفارسية وعند النسبة -