صفحة:تاج العروس7.pdf/101

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الهمزة من باب الكاف) (أسك) 1.1 اليه يحركون وذو أروك بالضم واد فى بلادهم وضبطه ياقوت بالفتح وأرك) بالضم و بضمتين ع ( بين جبل طئ و بين المدينة المشرفة قاله ابن الاعرابي قال وليس تصحيف أول وقيل جبل وقيل اسم مدينة سلمى أحد جبلى طيئ (و) أريك ( كاميرواد) دوحى - في بلاد بني مرة قاله أبو عبيدة في شرح قول النابغة عفان و حسى من فرتنا فالفوارع * فشط اأريك فالتلاع الدوافع وفي الصحاح عفا حسم فجنبا أريك وقيل هو اسم جبل بالبادية وقيل أريك الى جنب النقرة وهما أربكان أسود و أحمر وهما جبلان وقيل هو بقرب معدن النقرة شق منه المحارب وشق منه لبنى الصارد من بني سليم وهو أحد الخيالات المحتفة بالنقرة ورواه بعضهم بالتصغير عن ابن الاعرابي قال بعض بني مرة يصف ناقة اذا أقبلت قلت مشحونة * أطماع لها الريح قلعا جفولا فرت بذى خشب غدوة * وجازت فويق أريك أصيلا تخبط بالليل حزانه * تخبط القوى العزيز الذليلا قلت الشعر لبشامة بن عمرو ويدل على أن أريكا جبل قول جابر بن حي التقلبي تصعد في بطحاء عرق كانها * ترقى الى أعلى أريك بسلم وأريكان مصغرة هكذا ضبطه الاصمعي وقال غيره هما أريكتان با الفتح (جبلان) أسودان ( لابي بكر بن كلاب ) ولهما به ارو قال - الاصمعي أريكة بالتصغير ماءة لبنى كعب بن عبد الله بن أبي بكر بقرب عسقلان وقال أبو زياد و مماين كر من مياه أبي بكر بن كاذب أريكة وهى بغربي الحمى حى ضرية وهى أول ما ينزل عليه المصدق من المدينة المشرفة ( واراكة كسابة من أسمائهن و ( أراكة

ابن عبد الله) الثة في ( ويزيد بن عمرو بن اراكة) الاشجعي (شاعران و ) قال ابن عباد (المأرول الاصل) من قوله وأنت فى المأروك من قماحها (و) روى أبو تراب عن الاهمى ( هو ) ارضهم بكذا و (آركهم بكذا) أى (أخلقهم) أن يفعله - قال الازهرى ولم يبلغنى ذلك عن غيره ( وائترك الاراك استحكم وضخم) نقله الصاغاني وقال رؤبة لعيصه أعياص ملتف وك * من العضاء والاراك المؤترك وقد تقدم (أو) انترل ( أدرك ) أو التف وكثر (و) يقال ( عشب له اوك بالكسر أى تقيم فيه الابل ) عن ابن عباد ومما يستدرك عليه أراك كسحاب جبل وذو الاراكة نخل بموضع من اليمامة لبنى عمل قال عمارة بن مقبل وبذى الاراكة منكم قد غادروا * جيفا كان رؤسها الفخار وقال رجل يهجو بني عجل وكان نزل بهم فأساؤ اقراه لا ينزلن بذى الاراكة راكب * حتى يقدم قبله بطعام ظلت بمخترق الرياح ركابنا * لا مضطرين بها ولا صوام با عجل قد زعمت حنيفة انكم * عتم القرى وقليلة الادام وتلا الارالقرية بمصر * ومما يستدرك عليه از کی بالكسر قرية بعمان للازارقة كثيرة الانهار والرياض وقد رأيت جملة من (المستدرك ) أهلها (الاسكان) بالفتح عن ابن سيده (و يكسر) وعليه اقتصر الجوهري والصاغاني (شعرا الرحم) كما في المحكم وقال الخار زنجي (أست) شفرا الحياء (أو جانباه ) أي الرحم (مما يلي شفريه) كم في المحكم ( أو ) جانبها الفرج وهما ( قذناه ) كما في الصحاح وطرفاه الشفران قال جريد ترى برصا يلوح باسكتيها * كعنفقة الفرزدق حين شابا ) جاسك بالكسر) وأنشد ابن الاعرابي قبح الاله ولا أقبح غيرهم * اسك الاماء بني الاسك مكدم قال ابن سیده گذار واه است بالاسکان (و) پرویى (الفتح) فيه أيضا ( و ) قال الدار زنجي اسكة واسك (كعنب) مثل قربة وقرب وأنشد فى اللسان المزرد از اشفتاه ذاقتا حر طعمه * ترمز تا للحر كالاسك الشعر والمأسوكة) هي التي أخطأت خافضتها فاصابت غير موضع الخفض) وفي التهذيب فأصابت شيأ من أسكنها وآسك كها جرع) قال ياقوت قال أبوء على ومما ينه في أن تكون الهمزة في أوله أصلا من الكلام المعربة قواهم في اسم الموضع الذى (قرب أرجان) آسك وهو الذي ذكره الشاعر في قوله أ ألفا مسلم فيما زعمتم * ويقتلهم باسك أربعونا فاسك مثل آخر و آدم في الزنة ولو كانت على فاعل في وطابق وقابل لم تتصرف أيضا للعجمة والتعريف والعالم نحمله على فاعل لان | ما جاء من فه وهذه الحكام فالهمزة فى أوائلها زائدة وهو انعام فملناه على ذلك وان كانت الهمزة الاولى لو كانت أصلا وكانت فاعلا - ا كان اللفظ كذلك انتهى وهو بلد من نواحي الاهواز بين أرجان و رامهرمز وبينها و بين أرجان يومان و بينها و بين الدورق يومان | وهي بلدة ذات نخل ومياه وفيها ايوان عال في صحراء على عين غزيرة وبازاء الايوان قبة عالية من بناء قباذ و الد أنوشروان الملك وكان بها وقعة للخوارج والشعر الذي ذكره هو لا حد بنى تيم الله بن ثعلبة اسمه عيسى بن فاتك الخطى وقد ساق قصتهم ياقوت وأوسع في ذلك