صفحة:تاج العروس7.pdf/102

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

2.1 (فصل الهمزة من باب الكاف) (أل) البلادرى في تاريخه ومما يستدرك عليه الاسك بالكس مر جانب الاست قاله شهر و به فسر ما أنشده ابن الاعرابي وقد ذكر و يقال | (المستدرك) للانسان اذا وصف با انتن انما هو اسك أمة وانما هو عطينة وامرأة مأسوكة أصيبت أسكناها و الفعل أسكها بأسكها أسكا * ومما (أقل) يستدرك عليه أشك ذاخر وجائغة في وشكذا وسيأتى فى وشك أفك كضرب وعلم) وهذه عن ابن الاعرابي ( افكا بالكسر والفتح والتحريك) وقد قرئ بهن قوله تعالى وذلك افكهم ( وأفوكا) بالضم ( كذب ) ومنه حديث عائشة رضى الله عنها حين قال فيها أهل الافك ما قالوا أى الكذب عليها ممارميت به ( كا فن) تأفي كا قال رؤبة لا يأخذا التأفيك والتحزى * فينا ولا قول العداد والاز ( فهو أفاك وأفيك وأفول) كذاب ومنه قوله تعالى ويل لكل أفاك أثيم ( و ) أفكه ( عنه بأفكه أفكا) بالفتح فقط (صرفه عن الشئ (وقلبه) ومنه قوله تعالى أجتنالت أفكا عن آلهتنا وقيل صرفه بالافك ( أوقاب رأيه ) ومعنى الآية تخد عن افتصرفنا و كذلك قوله تعالى يوفك عنه من أفك أى يصرف عن الحق من صرف في سابق علم الله تعالى وقال مجاهد أي يؤفن عنه من أفن وقال عروة بن أذينة ان تل عن أحسن المروءة ما * فوكا فى آخرين قد أفكوا أى ان لم توفق للاحسان فأنت في قوم صرفوا من ذلك أيضا كما في الصحاح (و) أفك ( فلا نام أفكا (جعله ) يأفك أى ( يكذب و ( أفكه أفكا ( حرمه مراده و صرفه عنه ( والمؤنفكات مدائن) خـة وهى صعبة وصعدة وعمرة ودوما وسدوم وهي أعظمها ذكره الطبرى عن محمد بن كعب القرظى قاله السهيلي في الاعلام في الحافة ونقله شيخنا ( قلبت على قوم لوط عليه وعلى نبينا ( الصلاة والسلام) سميت بذلك لانقلابها بالخسف قال تعالى والمؤتفكة أهوى وقال تعالى والمؤنفكان أنتهسم رسلهم بالبينات قال الزجاج التفكت بهم الأرض أي انقلبت يقال انهم جمع من أهلك كما يقال للهالك قد انقلبت عليه الدنيا وروى النضر بن أنس عن أبيه أى بنى لا تنزان | البصرة فإنها احدى المؤتفكات قد انتفكت بأهلها مرتين وهى مؤتفكة بهم الثابثة قال شمر یعنی انها غرقت مرتين فشبه غرقها بانقلابها و الانتقال عند أهل العربية الانقلاب كقريات قوم لوط التي انتفكت بأهلها أي انقلبت وفي حديث سعيد بن جبير وذكر قصة هلاك قوم لوط قال فمن أصابته تلك الافكة أهلكته يريد العذاب الذى أرسله الله عليهم فقلب بها ديارهم وفي حديث بشير بن | الخصاصية قال له النبي صلى الله عليه وسلم ممن أنت قال من ربيعة قال أنتم تزعمون لولا ربيعة لا تتفكن الارض بمن عليها أى انقلبت (و) المؤتفكات أيضا ( الرياح التي تقلب الارض أو ) هي التي تختلف مهابها و ) من ذلك ( يقال اذا كثرت المؤتفكات | زكت الأرض ) أى ز كازرعها وقول رؤبة * وجون خرق بالرياح مؤتفت * أى اختلفت عليه الرياح من كل وجه (و) الافيك ) كأمير العاجز القليل الحزم والحيلة عن الليث وأنشد * مالى أو العاجزا أفيكا * (و) قبل الافيك هو (المخدوع عن رأيه كالمأفول) وقد أفك كعنى (و) الافيكة (بهاء الكذب) كالانت (ج) أفائك) وتقول العرب باللا فيكة بكسر اللام وفتحها فمن فتح اللام فهى لام استغاثة ومن كسرها فهى تعجب كانه قال يا أيها الرجل العجب لهذه الافيكة وهى الكذبة العظيمة وافكان د) كان ليعلى - ابن محمد ذا أرحية وحمامات وقصور هكذا قالوا نقله ياقوت (و) من المجاز (الافكة كفرحة السنة المجدية) وسنون أوافل مجديات نقله الزمختمرى ( والافل محركة مجمع الفلك والخطمين) هكذا فى النسخ والذي في المحيط مجمع الخطم ومجمع الفكين كذا نقله الصاغاني (و) الافك بالضم جميع أفول للكذاب) كصبور وصبر والتفكت البلدة) بأهلها أى (انقلبت) وقد ذكرقر يه ا (و) من المجاز المأفول المكان لم يصبه مطر وليس به نبات و هى بهاء) يقال أرض مأفوكة أى مجدودة من المطر ومن النبت نقله الجوهرى - والزمخشري ( و ) قال أبو زيد المأفول المأفون وهو ( الضعيف العقل والرأى وقال أبو عبيدة رجل مأفول لا يصيب خير او لا يكون - عند ما يظن به من خير كما في الصحاح ( وفعله ها) أنت ( كمنى أفكا بالفتح) اذا ضعف عقله ورأيه ولم يستعمل أفكه الله بمعنى أضعف عقله (المستدرك) وانا أتى أفكه بمعنى صرفه كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه أقل الناس بأفكهم أفكا حدثهم بالباطل قال الأزهرى فيكون أفك وأفكته مثل كذب وكذبته وقال له رأفك الرجل عن الخير از اقلب عنه و صرف وقال ابن الاعرابي انتفكت تلك الارض أى احترقت - (ال) من الجدب وأفكه أفكا خدعه ويقال ماء الله بالا فيكة أى بالداهية المعضلة عن ابن عباد الاكة الشديدة من شدائد الدهر كالا كاكة) هذه من الليث وفي الصحاح من شدائد الدنيا (و) الاكة أيضا (شدة الدهر وشدة الحر ) مع سكون الريح مثل | الاجنة الا ان الاجـة التوهج والاكة الحر المحتدم الذي لا ريح فيه ويقال أصابتنا أكة (و) الاكة (سوء الخلق) وضيق الصدر (و) الاكة ( الحقد ) يقال ان فى نفسه على لأكة أى حقدا (و) قال أبو زيد رماء الله بالا كة أى (الموت) و ) قال ابن عباد الاكة ( اقبالك | بالغضب على أحد) وفي التكملة على الانسان (و) في الموعب الاكد الضيق و (الزحمة) قال الراجز اذا الشريب أخذته أكه * فحله حتى يبك بكه قال الشعريب الذي يسقى ابله مع ابلك يقول له ان يورد ابله الحوض حتى يبال عليه أى يزدحم فيسقى ابله سقية هكذا أنشده | الجوهری و ابن دريد ومثله في الموعب قال الصاغانى و هو اعا مان بن كعب بن عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم (و) الاكة (سكون الريح) يقال (يوم الشواكين) وعك وعكيك وحكى ثعاب يوم على الشديد الحر مع لين واحتباس ريح حكاها مع أشياء اتباعية قال |