صفحة:تاج العروس7.pdf/104

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٠٤ (فصل الهمزة من باب الكاف) (أيك) (المستدرك) (و) يقال جاء فلان الى الان وقد استألك مألكته) أى (حمل رسالته) و يقال أيضا استلال كما سيأتى * ومما يستدرك عليه الكه ألكه ألكا أبلغه الالوك عن كراع وألك بين القوم اذا ترسل وقال ابن الانباري يقال الكنى الى فلان يراد به أرسلني ولالاثنين - أنكاني والكونى والكيني والكنى والأصل في الكنى الشكني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأسقطت الهمزة وأنشد الكنى اليها بخير الرسو * لاعلهم بنواحي الخير قال ومن بني على الالوك قال أصل الكنى أ الكنى في ذقت الهمزة الثانية تحفيفا وأنشد * الكنى ياعيين اليك قولا* قال الأزهرى الكنى الكلى وقال ابن الانبارى الكنى أى كن رسولى اليه وقال غيره أصل الكنى أألكنى أخرت الهمزة بعد اللام | وخففت بنقل حركتها على ما قبلها و حذفها يقال الكنى اليها برسالة وكان مقتضى هذا اللفظ أن يكون معناه أرسلنى اليها برسالة الا انه جاء على القلب اذا المعنى كن رسولى الميها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم * ولا تبنى الموماة اركبها * أى ولا أخيبها وكذلك الكنى انطه يقتضى أن يكون المخاطب مرسلا والمتكام مرسلا و هو فى المعنى بعكس ذلك وهو ان المخاطب مرسل والمتكلم مرسل وعلى ذلك قول ابن أبي ربيعة الكنى اليها بالسلام فانه * ينكر المامي به او يشهر أي بلغها سلامي وكن رسولى اليها وقد تحذف هذه الباء فيقال الكنى اليها السلام قال عمر و بن شاس المكنى الى قومى السلام رسالة * بأية ما كانو اضعافا و لا عزلا فالسلام مفعول ثات ورسالة بدل منه و ان شئت حملته اذا انصبت على معنى بلغ عنى رسالة والذي وقع في شعر عمرو بن شاس الكنى الى قومى السلام و رحمة الاله فما كانوا ضعافا ولا عزلا وقد يكون المرسل هو المرسل اليه وذلك كقولك المكنى اليك السلام أى كن رسولى الى نفسك بالسلام وعليه قول الشاعر أ لكني يا عتيق المبيك قولا * ستهديه الرواة اليد عنى وفي حديث زيد بن حارثة وأبيه وعمه المكنى الى قومى وان كنت نائيا * فاني قطين البيت عند المشاعر أي بلغ رسالتي و تقدم في ترجمة ع ل ج يقال هذا لوك صدق وعلوك صدق وعلوج صدق لما يؤكل وما تلوكت بالول وما تعلمت - ( أنك) بعلوج ( الاتك بالمد وضم النون ) قال الجوهرى هو من أبنية الجمع ( وليس أفعل غيرها ) أى في الواحد قاله الازهرى زاد الجوهرى ( وأشد) زاد الصاغاني وآجر فى لغة من خفف الراء قال الازهرى فأما أشد مختلف فيه هل هو واحد أو جمع وقيل يحتمل ان يكون الا نك فاعلا لا أفعلا وهو شاذ * قلت وقد سبق هذا القول فى ش د د عند قوله تعالى حتى يبلغ أشده ويروى أيضا بضم الهمزة - قال السيرافي وهي قليلة ومر الاختلاف في كونه جمعا أو مفرد او على الاول فهل هو جمع شدة أو ندبا الفتح أو بالك مر أو جمع لا واحد له من لفظه ومر هناك أيضا قول شيخنا ولعل مراده من الاسماء المطلقة التي استعملتها العرب فلا ينا في ورود اعلام على بلاد که کابل وآمل وما يبديه الاستقراء فتأمل ذلك (الاسرب) وهو الرصاص القلعي قاله القتيبي قال الازهرى وأحسبه معربا (أرأ بيضه أو أسوده أو خالصه) وقال القاسم بن معن سمعت أعرابيا بقول هـذار صاص آنك أى خالص وقال كراع هو الفردير قال وليس فى الكلام على فاعل غيره فأما كابل فأعجمى وقد جاء في الحديث من استمع إلى قينة صب الله الا نك في أذنيه يوم القيامة رواه ابن قتيبة ( و ) قال ابن الاعرابي ( أنك) بأنك (عظم وغلظ) وبه في مرقول رؤبة الأوحرم في جسم خدل صلهبي عممه * يأنك عن تفسيمه مفأمه أى يعظم وقال الاصمعي لا ادرى ما أنك (و) قال ابن عباد أنك (البعير) بأنك اذ اعظم و (طال و ) قبل اذا ( توجع و) قيل أنك الرجل اذا طامع وأسف الملائم الاخلاق) كما فى المحيط والعباب والتكملة (الأوكة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( الايك) وقال ابن عباد هو ( الغضب والشمر ) يقال كانت بينهم أركة أى شركا فى العباب والتكملة الايك الشجر الملتف الكثير ) كما فى الصحاح (و) قبل (الغيضة تنبت السدر والاراك) ونحوهما من ناعم الشجر قاله الليث ( أو الجماعة من كل الشجر حتى من النخل) وخص بعضهم به منبت الائل ومجتمعه وقال أبو حنيفة الايك الجماعة الكثيرة من الاراك تجتمع في مكان واحد (الواحدة أيكة) وقد خالف هنا اصطلاحه فتامل قال أبو ذؤيب وقد جعلها الاخطل من التخيل فقال موشحة بالطرتين دنالها * يعنى ايكة يضفو عليها فصارها يكاد يحار المجتنى وسط أيكها * اذا ما تنادي بالعشى هديلها قال الجوهوى ( ومن قرأ) أصحاب الايكة فهى الغيضة) قال الصاغاني وهو في القرآن في أربعة ، واضع في الحجر والشعراء وص قرأ كاهم في الجربكسر الهاء وكذا فى سورة فى الاورث اوانه يترك منها الهمزويرة حركته على اللام قبلها وقرأ أبو جعفر و نافع وابن | كثير وابن عامر ليكة في الشعراء وص والباقون الايكة ( ومن قرأ ليكة فهى اسم القرية وموضعه اللام) وليس في الصحاح وموضعه | اللام و اغما قال بعد قوله انقرية ويقال هما مثل بكة ومكة وفي التهذيب وجاء في التفسير ان اسم المدينة كان ليكة واختار أبو عبيد هذه القراءة وجعل ليكة لا ينصرف ومن قرأ أصحاب الأيكة قال الايك الشجر المنف وجاء في التفسير أن شجرهم كان الدوم وروى | 42.