صفحة:تاج العروس7.pdf/111

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الكاف) (بكات) 111 ( بضل) الباضن والبضوك كصبور) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (من السيوف القاطع) يقال سيف انك و بضول قال بيضك الله يده) أى (لا يقطعها) كذافي المحكم والعباب واللسان والتكملة (البطرك كقمطر و جعفر ) أهمله الجوهرى وقال (بطرك ) الاصمعي هو (البطريق) و دو مقدم النصارى و به فسر قول الراعي يصف ثورار حشيا يعلوا الظواهر فرد الا أليف له * مشى البطرك عليه ربط كان و بروی مشى النطول وهو الذي يتنطل في شينه أى يتبختر وله الازهرى (أو) هو (سيد المجوس) قال الازهرى وهو دخيل ليس بعربی (و) قد (ذکر فی بطرق ) (بعكوكة الناس بالضم مجتمعهم ) عن ابن دريد وقال ابن فارس حكى عن بعض خل (بعد) عن بعكوكة القوم أى مجتمع منازلهم ) و بعد كه بالسيف) عكا ( ضرب اطرافه و ( قال ابن درید (البعل محركة الغاظ والكزازة في الجسم نقله الجوهرى ( و ) قال أبوزيد ( الباعك الاحمق) المتهالك ( والبعكوكاء الشرو) قال ابن السكيت البحكوكا، والمحكوكا، (الجلبة) والصباح زاد ابن برى والاختلاط يقال رفع و ا في بعكوكا، أى جلبة وصباح وقبل أى في شر واختلاط ( و بعكوكة القوم) | بالضم ( وقد يفتح) حكاه اللحياني وهو نادر ( و بعكوكهم) أى ( آثارهم حيث نزلوا) عن ابن دريد ( أو خاصتهم أوجماعتهم ) قال ثعلب وكذا من الابل) وأنشد بلاس وهن أمثال السرى الامراط * يخرجن من بعكوكة الخلاط

(و) البعكوكة (وسط الشي) عن اللحياني ( و ) أيضا كثرة المال و) قيل ( غباره و ازدحامه) ٢ قال الجوهرى كذا شرح في البنية قوله قال الجوهرى المخ الكتاب (وبعكوكة الصيف والشتاء اجتماع حره و برده و البعكول ٣ ) شده (الر) قال الصاغاني الباء في كل ماذكر قياسها الضم كذا بخطه وليس فيه ذلك ولكنهم فتحوها * قلت الذي حكى الفتح في هذه الحروف هو اللحياني وجعلها نو ا د ر لان الحكم في فعلول أن يكون مضموم الاول الا فحرره أشياء نواد رجاءت بالضم والفتح فيه ا بعكوكة قال شبهت بالمصادرة وسار سيرورة وحاد حيدودة وقال الأزهرى هذا حرف جاء نادرا ٣ قوله والبحكول كذا على فه لولة ولم يجى فى كلامهم مثله الاصعفوق ونقل ابن فارس الكلام الذي أوردناه عن اللحياني ثم قال وأما البصريون فانهم بخطه كاللسان وفي المتن يأبون هذا البناء في المصادر الا للمعتلات * ومما يستدرك عليه بعكات كفر اسم اشتق من البعل الذى هو الغلظ والكزازة في المطبوع والبعكوكة الجسم قاله ابن دريد وهو والد أبي السنابل الصحابي رضى الله تعالى عنه وسيأتي في اللام ان شاء الله تعالى و بعكوكا، موضع رمما (المستدرك) يستدرك عليه بعلبك مدينة با اشام قال الازهرى و هما اسمان جعلا اسما واحد فأعطيها اعرابا واحدا وه والنصب ومثله | حضرموت ومعد يكرب والنسبة اليها بعلي أو بكى على ماذكر فى عبد شمس أورده الجوهرى والصاغاني في ب لا لك وأورده الازهرى في الرباعي وهو الانسب ( بكه ) بكه بكا (خرقه ) أ ( وفرقه ) عن ابن دريد ( و ) قال أبو عمر و بك الشئ أى فسخه و بك ولات ( فلانا) بيكه بكا (زاحمه ) قال عامان بن كعب اذا الشريب أخذته أ كه له حتى يبك بكه يقول إذا فجر الذي بورد ابله مع ابلك الشدة الحر انتظار انفله حتى يزاحك ( أو ) بكه ينكه بكا اذا ( رحمه نه د) هكذا في سائر اسم الكتاب (بد) بالزاء وراجعت كتاب الجمهرة لابن دريد فرأيته قال فيها و بك فلان بين بكار حم و بك الرجل صاحبه كا زاحمه أوزحمه هكذا بالزاى ثم | قال كانه من الاضداد وقال ابن سيده يذهب في ذلك الى أنه التفريق والازدحام فعرف أن الضدية ليست في زاحم ورحم كما توهمه المصنف را نماهی بین فرقه وزاحمه ولو قال بکه حرقه و فسخه وفرقه وزاحمه وزحمه ضد لأصاب فتأمل ذلك (و) بكه ين كه بكا (رد نخونه و وضعه) نقله ابن برى فى ترجمة و لك (و) بكه با فسخه) قلت هذا بعينه قول أبي عمر و الذي تقدم الا أن يكون الأول - فسيحه بالحاء المهملة وهذا بالخاء المعجمة فتأمل (و) بك (عنقه ) بكا ( دقها) قيل (ومنه) تسمية (بكة لمكة) شرفها الله تعالى في قوله تعالى ان أول بيت وضع للناس الذى ببكة مبارك ( أو ) هو اسم لما بين جبليها ) حكاه يعقوب في البدل (أو للمطاف) أو موضع البيت - ومكة سائر البلد أو بطن مكة واختلف في وجه تسميتها على أقوال فقبل (الدقهما أعناق الجبابرة) اذا الحد وافيها بظلم زاد الزمخشرى | لم يناظروا أى لم ينتظر بهم ( أولازدحام الناس بها من كل وجه وقال يعقوب لان الناس يبك بعضهم بعضا في الطواف أى يرحم | وقال غيره في الطرق أى يدفع وقال الحسن يتباكون فيها من كل وجه وقال ابن عباس لبك الاقدام بعضها بعضا وقيل من بكه اذا فسخه و قبل من بکه ادارد نخونه وفي حديث مجاهد من أسماء مكة بكة والباء والميم يتعاقبان وهو قول القنيبي (و) بك (الرجل) افتقرر ) بك اذا خشن بدنه شجاعة ) كلاهما عن أبي عمرو (و) بك (المرأة) بكا نكهها أو (جهدها جماء او تباك ) التي اذا ( تراكم) و تراكب (و) تباك (القوم ازدحوا) ومنه الحديث فتبال الناس عليه أى تراحموا ) كبكبكوا) بكبكة وهذه عن ابن دريد والبكبكة طرح الشئ بعضه على بعض) وكذلك الكيكية ( و ) البكبكة (الازدحام) وهذا قد تقدم عن ابن دريد قريبا فهو تكرار (و) البكيكة (المجي، والذهاب و ( أيضا ( هز الشئ و ) قال ابن عباد هو ( تقليب المتاع و ) قال الليث هو (شئ نفعله العنز بولدها و) قال غيره (الأبل العام الشديد لأنه يبك الضعفاء والمقاين كما في اللسان (و) الابك ( الذي بين الحمر و المواشى وغيرها) وجمعه بك قاله ابن عباد (و) الأبك (العسيف :- سعى فى أمور اهله) يقال هو أبك بني فلان اذا كان عسيف الهم يسعى فى أمورهم (و) الابك ( ع ) قالت قطية بنت بشعر المكلابية جربة من حر الابك * لا ضرع فيه اولا منسى هكذا أنشده ابن الاعرابي وزعم أن الابك هنا جماعة الحمرتبك بعضها بعضا ونظيره قولهم الامر لمصارين الفرث والاعم للجماعة |