صفحة:تاج العروس7.pdf/118

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۱۸ (فصل الحاء من باب الكاف) (حنك) ككتاب أن يجمع خشب كا لحظيرة ثم يشد فى وسطه بحبل يجمعه قاله الليث وقال الأزهرى الحباك الحظيرة بقصبات تعرض ثم نشد تقول حبكت الخطيرة بقصبات كما تحبك عروش الكرم بالحبال والحبائك الطرائق في السماء ومنه قول عمرو بن مرة رضى الله عنه | مدح النبي صلى الله عليه وسلم لا صبحت خير الناس نفساء والدا * رسول مليك الناس فوق الحبائك يعنى بها الجوات لان فيها طرق النجوم وحبك عروش الكرم قطعها او الحبك أيضا طرائق الجبل قال رؤبة صعد كم في بيت نجم منسمك * الى المعالى طودر عن ذى حبك وحباك الثوب كفافه عن الزمخشري وحماك اللبد الخيوط السود التي تخاط بها أطرافه عن ابن عباد و الحبكة بالضم القارورة - الضيفة الفم والجمع حبك وحبك محركة قرية بحوران منها العلاء على بن زيادة بن عبد الرحمن هكذا ضبطه ابن قاضي شهبة في | الطبقات وقرى ذات الحبك بك مرتين و بكسر وضم و بالعكس وصرحوا في الثاني انه من تداخل اللغتين وفى الثالث انه مهمل لم يستعمل ومثل هذا كان واجب التنبيه أشار له شيخنا نقلا عن الشهاب في العناية قلت وتفصيل هذا في كتاب الشواذ لا بن جنى قال قراءة الحسن الحبل بضم فسكون وروى عنه الحبك بكرتين وروى عنه الحين بكسر الحاء ووقف الباء وكذلك قرأ أبو مالك | الغفاري وروى عنه الحبل بكسر الحاء وضم الباء وروى عنه الحبك بفتحتين وروى عنه الحبل بضمتين الوجه السادس كقراءة | الناس وروى عن عكرمة وجـه سابع وهو الحبل بضم ففتح جميعه هو طرائق الغيم وأثر حسن المصنعة فيه وهو الحبيك في البيض ويقال حميكة الرمل وحبائك وكذلك أيضا حبك الماء اطرائقه وأما الحبك فخفف من الحبك وهو لغة بني تميم كرسل ومحمد فى رسل - وعمد و أما الحبك ففعل وذلك قليل منه ابل واطل وامرأة بلز أى ضخمة وباسنانه حبر وأما الحبك فخفف منه كامل وابل وأما الحبك بك رفضم فأحبه - هوا وذلك انه ليس في كلامهم فعل أصلا بكسر الفاء وضم العين وهو المثال الثاني عشر من تركيب الثلاثي فانه - ليس في اسم ولا فعل أصلا البتة وامل الذي قرأ به تداخلت عليه القراء كان بالمكسر والضم فكأنه كسر الحاء يريد الحبك فأدر كدضم الباء فجمع بين أول اللفظة على هذه القراءة و بين آخرها على القراءة الاخرى وأما الحبك فكان واحدتها حبكة كطرقة وطرق | وعقبة وعقب وأما الحبك فعلى حبكة وحبك كطرفة وطرف وبرقة وبرق ولا يجوز أن يكون حبك معد ولا اليها على حبك تخفيفا انما ذلك شئ يتسهل به في المضاعف خاصة كقولهم في جدد جدد وفي سرد سرد و فى قال قلل انتهى وبذلك تعلم ما في كلام شيخنا من - (المبتد) التساهل وفى عبارة المصنف من القصور الزائد فتأمل والله أعلم (الحجبتك بكعنمر و علا بط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان - (البرنتی) (المستدرلا) قال ابن عباد هو الصغير الجسم) كما فى العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه الجبرتك كسفرجل الصغير الجسم (الحبركي القوم المهلكي) كما في المحكم ( و ) قال أبو زيد المبركي ( القراد) نقله الجوهرى وأنشد للخنساء (حنك) م قوله ابن أبير كذا بخطه بالراء مضبوطا بضم الهمزة | وفي اللسان ابن أبين بالنون ام واست بمرضع ندیی حبر كي * يقال أبوه من جشم بن بكر وهكذا أنشده الصاغاني أيضا او قال ابن برى وأنشده ابن دريد على غير هذه الرواية معاذ الله ينكنى حبركي * قصير الشبر من جشم بن بكر ( وهى حبركاة) قال الجوهرى قال أبو عمر و الجرمى وقد جعل بعضهم الا انف في حبر كي للتأنيث فلم يصرفه (و ( الحبر كى (الصحاب المتكاتف و أيضا ( الرمل المتراكم و) أيضا ( الغليظ الرقبة الثلاثة عن الصاغاني ( و ) قال الليث الحبر كى ( الضعيف الرجلين كانه مقعد الضعفهما ) ونص العين الذي كاد يكون مقعد من ضعفهما قلت وحكى السيرافي عن الجرمى عكس ذلك وأنشد يصعد في الاحناء ذو عجرفية * أحم حبركي مزحف متماطر (و) قال أبو عمر والجومى ربما شبه به الرجل الغليظ (الطويل الظهر القصيرهما) والذى فى نصه القصير الرجلين في قال حبر كى وتصغيره حبيرك لان الالف المقصورة تحذف اذا كانت خامسة (وألفه) سواء كانت ( للتأنيث) أو لغيره تقول في قرة رى قريقر وفي جمعي محيب وانما نثبت الالف فيه اذا كانت ممدودة (وربما قبل حير كامنونا) (حتك يحتك متكا) بالفتح (وحتكانا) | بالتحريك ( مشى و قارب خطوه مسرعا ) وهو شبه الرنكان في المشى وقيل الرنكات للابل خاصة قاله الليث وفي التهذيب الرتك للابل خاصة والحنك للإنسان وغيره ( كنتك من ابن سيده وهو ان يمنى مشبة يحرك فيها أعضاء، ويقارب خطوه (و) حتك ( الشني) يختكه حكا ( بحثه و حتك (النعام) وكذا كل طائر (الرمل) والحصى حتكا اذا ( فحصه) بجناحيه وبحثه والحونكى القصير الضاوي) منأو من الحمير زاد الازهرى القريب الخطو ( كالحوتك) وهذه نقلها الجوهرى عن أبي زيد قال وهوا القصير من كل شئ وهو أيضا اقول ثعلب وقال الأزهرى الحونك الصغير الجسم اللثيم قال خارجة بن ضرار المرى أخالده لا از سفهت عشيرتى * كففت لسان السوء ان يتدعوا وانك واستبضاعك الشعر نحونا * كميتضع تمرا إلى أهل خير برا وهل كنت الاحونكيا الاقه * بنوعه حتى بنى وتجبرا قال ابن بري و تروى هذه الابيات لزميل ابن أبير يهجو خارجة بن ضرار المرى وأولها أخارج هلا (و) قال ابن عبادا